الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي (604 - 672 هـ)

فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي الجزء السادس ترجمة 
وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
  • مقدمة [ المترجم ]
  • [ الدفتر السادس ] [ ديباجة الدفتر السادس ]
  • سؤال سائل عن طائر حط على ربض المدينة أرأسه أفضل وأعز وأشرف وأكرم ؟  أم ذَنَبه ؟! وجواب واعظ عليه بقدر فهمه
  • ذم النظم العتيقة التي تمنع لذة الإيمان وهي دليل على ضعف الصدق وقاطعة لطريق ألف أبله ، كما قطعت الخراف طريق ذلك المخنث ولم يستطع العبور  وسؤال المخنث الراعي : عجباً هل خرافك تعض ؟!  فأجاب : إذا كنت رجلا وفيك عرق الرجولة فكلها فداءٌ لك وإذا كنت مخنثا فكل واحد منها أفعى بالنسبة لك . . . 
  • مناجاة ، والتجاءٌ إلى الله من فتنة الاختيار وفتنة أسباب الاختيار ،  فإن السماوات والأرضين جأرت بالشكوى من الاختيار وأسباب الاختيار ، وخافت ثم جاءت خلقة الآدمي مولعة بطلب الاختيار  أسبابا لاختيار عنده ، كما يكون مريضا ويرى لنفسه اختياراً فليلا فيريد الصحة وهي سبب الاختيار حتى يزيد اختياره ،  ويريد المنصب حتى يزيد اختياره ، ومهبط القهر في الأمم الماضية كان   فرط الاختيار وأسباب الاختيار ، فلم ير أحد فرعون متضرعاً قط 
  • حكاية الغلام الهندي الذي أحب ابنة سيده في السر وعندما عقدوا للفتاة على ابن عظيم وعلم الغلام مرض وأخذ يذوب ، ولم يكن للطبيب قط أن يعرف علته ولم تكن له جرأة على الحديث
  • أمر السيد لأم الفتاة بالصبر قائلًا : لا تنهرى الغلام فسوف أورده عن هذا الطمع دون عقاب بحيث لا يحترق السفود ولا يبقى الشواء نيئاً
  • في بيان أن هذا الغرور لم يكن عند هذا الهندي وحده بل إن كل إنسان مبتلى بهذا الغرور في كل مرحلة إلا من عصمه الله
  • في عموم تأويل هذه الآية : كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ
  • قصة في تقرير هذا المعنى أيضاً
  • إظهار الملك للأمراء والمتعصبين بالنسبة لإياز سبب فضله ومرتبته وقربه وراتبه عليهم ، على وجه لا تبقى معه حجة أو اعتراض عندهم
  • احتجاج الأمراء بشبهة جبرية وجواب الملك عليهم
  • حكاية ذلك الصياد الذي كان قد لف نفسه في العشب ووضع باقة ورد وشقائق كالقلنسوة فوق رأسه حتى تظنه الطيور عشباً ، وذلك الطائر الذكي فهم بعض الفهم أنه إنسان وقال في نفسه : لم أر نباتاً على هذا الشكل ، لكن لأنه لم يكن تام الفهم اغتر بوسوسته ذلك أنه لم يكن يقطع في البداية للإدراك الأول ، وقطع بإدراك المكر الثاني هو الحرص والطمع لا سيما عند فرط الحاجة والفقر ،  قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : كاد الفقرأن يكون كفراً !!
  • حكاية ذلك الشخص الذي سرق اللصوص كبشه ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا ثيابه أيضاً بالحيلة
  • مناظرة الطائر مع الصياد عن الترهب ومعنى الترهب وأن المصطفى صلى اللّه عليه وسلم نهى عنه قائلًا : « لا رهبانية في الإسلام »
  • حكاية ذلك الحارس الذي صمت حتى سلب اللصوص بضائع التجار تماما وبعد ذلك أخذ يطلق الصيحات ويقوم بواجب الحراسة
  • نام حارسٌ فسرق اللص المتاع ، ودفن البضائع تحت كل تل 
  • !تحويل الطائر وقوعه في الفخ إلى فعل الزاهد ومكره واحتياله ، وجواب الزاهد على الطائر
  • حكاية ذلك العاشق الذي جاء ذات ليلة إلى تلك الحجرة على أمل وعد المعشوق إذ وأعدته فيها ، وانتظر شطرا من الليل ثم غلبه النوم ، وجاءت المعشوقة لإنجاز وعدها فوجدته نائما فملأت جيبه بالجوز وتركته نائما ومضت
  • استدعاء الأمير التركي المخمور للمطرب وقت الصبوح وتفسير هذا الحديث :  [ إن لله تعالى شرابا أعده لأوليائه إذا شربوا سكروا وإذا سكروا طابوا ] . . . إلى أخره : إن الخمر لتجيش في دن الأسرار . . . ليشرب كل مجرد من تلك الخمر قال تعالى :إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ . . .هذه الخمر التي تشربها أنت حرام . . . ونحن لا نشرب إلا الخمر الحلال جاهد حتى تصير وجودا من العدم . 
  • دخول ضرير إلى منزل المصطفى صلى اللّه عليه وسلم وهرب عائشة رضي الله عنها من أمام الضرير . . .  وقول الرسول صلى اللّه عليه وسلم : لما ذا تفرين . . .  إنه لا يراك ، وجواب عائشة رضي الله عنها على الرسول صلى اللّه عليه وسلم
  • امتحان المصطفى صلى اللّه عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها قائلا لها : لما ذا تحتجبين ؟!  لا تحتجبى فهوأ عمى لا يراك ، حتى يظهر له : هل تفهم عائشة ضمير الرسول صلى اللّه عليه وسلم أو أنها تقلد القول الظاهر
  • حكاية ذلك المطرب الذي بدأ في مجلس الأمير التركي بهذا الغزل : أأنت وردة أو سوسنة أو سروة أو قمر لا أدرى وما ذا تريدين من هذا الموله مسلوب القلب لا أدرى وصيام الأمير التركي له : قل ما تدريه . . . وجواب المطرب على الأمير
  • تفسير قوله صلى اللّه عليه وسلم : موتوا قبل أن تموتوا مت أيها الصديق قبل الموت إن كنت تريد الحياة فإن إدريس من مثل هذا الموت صار إلى الجنة قبلنا
  • تشبيه المغفل الذي يضيع العمر ، وعند الموت في تلك الشدة يأخذ في التوبة والاستغفار ، بقيام شيعة حلب بالتعزية كل سنة في أيام عاشوراء على بوابة أنطاكية ، ووصول شاعر غريب من السفر وسؤاله قائلا : هذه الضجة أي تعزية تكون ؟ !
  • قول الشاعر لنقطة دقيقة طعنا لشيعة حلب
  • تمثيل الرجل الحريص الذي لا يرى رزق الحق وخزائن الرحمة بنملة تكدم من أجل حبة وهي في بيدر عظيم وتسعى وترتعد وتسحبها بعجلة ولا ترى سعة ذلك البيدر
  • قصة ذلك الشخص الذي كان يدق للسحور على باب قصر في منتصف الليل . . . فقال له الجار : إن الوقت هو منتصف الليل آخر الأمر ، وليس وقت السحر ،  وثانية فإنه لا أحد في القصر ، من أجل من تدق ، وجواب " اللمطرب " عليه ! !
  • قصة قول بلال رضى اللّه عنه أحد أحد في حر الحجاز محبة للمصطفى صلى اللّه عليه وسلم في تلك الظهيرات إذ كان سيده خلالها يضربه من تعصبه اليهودي بفروع الشوك تحت شمس الحجاز ومن الجرام كان الدم يفور من جسد بلال وكان يصيح أحد أحد بلا قصد كما يخرج الأنين من المتألمين الآخرين بلا قصد لأنه كان ممتلئا بألم العشق 
  • رؤية الصديق رضي اللّه عنه واقعة بلال رضي اللّه عنه وجور " اليهود " عليه وقوله " أحد أحد " وازدياد حقد اليهود عليه ورواية هذا الأمر للمصطفى صلى اللّه عليه وسلم واستئذانه في شرائه من اليهود ! !
  • وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم للصديق رضي الله عنهة قائلا : عندما تصبح مشتريا لبلال مهما زادوا من غضبهم في الثمن ، فاجعلني شريكك في هذا الفضل وكن وكيلي وخذ منى نصف الثمن
  • ضحك اليهودي وظنه أن الصديق مغبون في هذه الصفقة
  • عتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم للصديق رضي الله عنه قائلًا : ألم أوصك أن تشتريه مشاركة بيننا ، فلماذا اشتريته من أجلك وحدك ؟ ! واعتذاره
  • قصة هلال الذي كان عبدا مخلصا لله صاحب بصيرة ، غير مقلد ، اختفى في عبودية البشر للمصلحة لا للعجز مثل يوسف ولقمان وغيرهما في الظاهر ،وذلك أنه كان عبدا سائسا عند أحد الأمراء  ، وكان ذلك الأمير مسلما إلا أنه كان أعمى : يعلم الأعمى أن له أما . . . . لكنه لا يستطيع أن يتصور كيف تكون 
  • حكاية في تقرير هذا الكلام
  • مرض هلال هذا وعدم معرفة سيده بمرضه احتقارا لشأنه وجهلا به ووقوف قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم على مرضه وحاله ، وافتقاده له ، وعيادة الرسول صلى الله عليه وسلم لهلال هذا
  • دخول المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى اصطبل ذلك الأمير من أجل عيادة هلال ، وملاطفة المصطفى صلى الله عليه وسلم لهلال رضي الله عنه
  • في بيان أن المصطفى صلى الله عليه وسلم سمع أن عيسى عليه السلام ، سار فوق الماء ، فقال : لو ازداد يقينه لمشى على الهواء
  • وليست مثلك أيها الساذج الذي عدوت الآن وأنت طفل وجعلت من نفسك شيخاً
  • قصة تلك العجوز التي كانت تخضب وجهها بالخضاب والأحمر ، ولم يكن ينفع فيه أو يكون مقبولًا
  • قصة ذلك الدرويش الذي دعا لذلك الجيلاني قائلا : ردك الله إلى أهلك ودارك سالما ! !
  • وصف تلك العجوز
  • قصة الدرويش الذي كان كلما طلب شيئا من تلك الدار قيل له : لا يوجد !
  • عودة إلى قصة تلك العجوز
  • حكاية ذلك المريض الذي لم ير فيه الطبيب أمل الصحة
  • عودة إلى قصة المريض
  • قصة السلطان محمود والغلام الهندي
  • ليس للماضين هم الموت إنما لهم حسرة الفوت
  • العودة مرة أخرى إلى قصة الصوفي والقاضي
  • غضب القاضي من صفع الدرويش ولوم الصوفي للقاضي
  • جواب القاضي على الصوفي
  • سؤال الصوفي للقاضي
  • جواب ذلك القاضي على الصوفي
  • جواب القاضي على سؤال الصوفي وضربه المثل بقصة التركي والخياط
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يلقن الحكمة على لسان الواعظين بقدر همم المستمعين
  • ادعاء التركي ومراهنته على أن الترزى لا يستطيع أن يسرق منه شئياً
  • قول الخياط للفكاهات وإغماض التركي لعينيه من شدة الضحك واهتبال الخياط للفرصة
  • قول الخياط للتركى : انتبه واصمت فلو قلت فكاهة أخرى لضاق قباؤك
  • بيان أن العاطلين وطالبى المزاح مثل ذلك التركي ، والدنيا الغرورة الغادرة مثل ذلك الخياط والشهوات والنساء هي مزاح هذه الدنيا ، والعمر مثل ذلك الأطلس أمام ذلك الخياط من أجل صنع قباء البكاء ولباس التقوى
  • مثل
  • تكرار الصوفي للسؤال
  • جواب القاضي على الصوفي
  • حكاية في بيان أن الصبر على الشدة أيسر من الصبر على فراق المحبوب
  • بقية قصة الفقير طالب الرزق دون واسطة الكسب
  • قصة تلك الخريطة للكنز التي تقول : قف إلى جوار القبة متجها إلى القبلة وضع سهما في القوس . . وألقه وحيثما يسقط . . . هناك كنز ! !
  • بقية قصة ذلك الفقير وعلامة مكان ذلك الكنز
  • شيوع خبر هذا الكنز وبلوغه سمع الملك
  • يأس ذلك الملك من العثور على الكنز وملله من طلبه
  • رد الملك خريطة الكنز للفقير قائلا : خذها لقد انصرفنا عن هذا الأمر
  • حكاية مريد الشيخ أبى الحسن الخرقانى قدس الله سره
  • سؤال ذلك القادم حرم الشيخ ، أين الشيخ ؟ وأين أطلبه ؟ وجواب الزوجة بفاحش القول
  • جواب المريد وزجره لتلك الشتامة عن الكفر وعابث القول
  • عودة المريد من منزل الشيخ وسؤاله الناس حتى دلوه على أن الشيخ ذهب إلى غابة كذا
  • بلوغ المريد المراد ولقاؤه مع الشيخ بالقرب من تلك الأجمة
  • حكمة : إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
  • معجزة هود عليه السلام في تخليص مؤمني الأمة عند نزول الريح
  • عودة إلى قصة القبة والكنز
  • إنابة طالب الكنز إلى الحق بعد طلب شديد وعجز واضطرار قائلا :يا ولى الإظهار اكشف عن هذه الأسرار
  • نداء الهاتف لطالب الكنز وإعلامه بحقيقة أسراره
  • حكاية المسافرين الثلاثة المسلم والمسيحي واليهودي الذين تلقوا صدقة بأحد المنازل ، وكان المسيحي واليهودي شبعين ، فقالا : لنأكل هذه الصدقة غداً ، وكان المسلم جائعاً فبقى جائعاً ، إذ كان مضطراً !!
  • حكاية الجمل والثور والكبش الذين وجدوا في الطريق بعض العشب ، وأخذ كل منهم يقول : أنا آكله
  • مثل
  • جواب المسلم بما رآه على رفيقيه اليهودي والمسيحي وحسرتهما على الطعام
  • نداء سيد ملك ترند أن كل من يذهب إلى سمرقند في ثلاثة أو أربعة أيام في مهمة كذا أعطيه خلعة وجواداً وغلاماً وجارية وذهبا كثيراً ، وسماع المهرج خبر هذا المنادى في القرية ومجيئه في خيل البريد إلى الملك قائلًا : أنا لا أستطيع الذهاب
  • حكاية تعلق الفأر بالضفدعة . وربطها لرجليهما معاً بخيط طويل واختطاف الغراب للفأر وبقاء الضفدع معلقاً في الفضاء وعويلها وتدلها على تعلقها بمن هو من غير جنسها ، وعدم تجانسها مع من هم من جنسها
  • تدبير الفأر مع الضفدع وقوله :  إنني لا أستطيع أن أجىء إليك في الماء عندما أريدك ، فينبغي أن تكون بيننا صلة بحيث أستطيع عندما أجىء إلى حافة الجدول أن أخبرك بقدومي كما تستطيع أنت أن تخبرني عندما تجىء إلى فوهة الحجر . . . إلى آخره
  • إسراف الفأر في التضرع والعجز وطلب الاتصال بالضفدع المائي
  • تضرع الفأر للضفدع قائلًا : لا تتعلل ولا تؤجل انجاح هذه الحاجة ، ففي التأخير آفات ، والصوفي ابن الوقت والابن لا يكف يده عن طرف ثوب أبيه ، والأب المشفق للصوفى وهو وقته لا يحوجه إلى الانتظار للغد مهما يجعله مستغرقاً في روضته سريعة الحساب ، لا كالعوام ينتظر المستقبل ، إنه نهرى وليس دهريا فلا صباح عنده ولا مساء ولا ماض ولا مستقبل ولا أزل ولا أبد هناك 
  • حكاية لصوص الليل الذين وقع بينهم السلطان محمود ذات ليلة ، وقال لهم : أنا واحد منكم ، واطلاعه على أحوالهم ، إلى آخره
  • قصة ذلك الثور البحري الذي أخرج لؤلؤة شاهانية من قاع البحر . . . وكان يضعها ليلا على ساحل البحر ويرعى في ضوئها وإشعاعها ، والتاجر الذي يخرج من مكمنه فيخفى الجوهرة بالطمى الأسود والطين الكدر ويهرب أعلى شجرة . . . إلى آخر القصة ، والتقرير
  • العودة إلى قصة طلب ذلك الفأر لذلك الضفدع على شاطىء الجدول وجر طرف الخيط حتى يعلم الضفدع وهو في الماء أنه يطلبه
  • قصة عبد الغوث واختطاف الجن له وإقامته سنوات بين الجن ومجيئه إلى بلده وأهله بعد سنين ثم عدم تعجبه من الجان تحكم بحكم التجانس في المعنى واتحاد قلبه معهم
  • قصة ذلك الرجل الذي كان يتقاضى راتبا من محتسب تبريز واقترض كثيرا على أمل ذلك الراتب دون أن يعلم بوفاته . . . والنتيجة أن ديونه لم يقضها حي قط ولم تقض إلا من المحتسب  المتوفى كما قيل :  ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
  • مجىء جعفر رضى اللّه عنه الاستيلاء على قلعة وحده واستشارة ملك تلك القلعة وزيره في دفعه وقول ذلك الوزير للملك : احذر وسالم ولا تتهور جهلا فهذا الرجل مؤيد وله من الحق جمع عظيم في روحه . . . إلى آخره 
  • عودة إلى حكاية ذلك الشخص المدين ومجيئه إلى تبريز على أمل عناية ذلك المحتسب
  • علم ذلك الغريب بوفاة المحتسب واستغفاره عن الاعتماد على المخلوق وتعويله على عطاء المخلوق وتذكره للنعم التي أنعم الله بها عليه وإنابته إلى الحق من جرمه  ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
  • مثل الأحول مثل ذلك الغريب في مدينة كاشان المسمى بعمر ، ولهذا السبب حولوه من هذا الدكان إلى ذلك الدكان ولم يفهم أن كل الحوانيت واحدة في أنها لا تبيع لمن يسمى عمر ، فقال في نفسه : لأتدارك الأمر في التو واللحظة وأقول : لقد أخطأت ، ليس اسمى عمر ، وعندما أتوب وأتدارك الأمر أمام هذا الحانوت فإني أحصل على الخبز من كل حوانيت هذه المدينة 
  • طواف رجل شهم بكل مدينة تبريز وجمعه لشئ قليل وذهاب ذلك الغريب إلى قبر المحتسب زائرا وروايته لقصته على قبره نائحاً . . . إلى آخره
  • رؤية خوارزمشاه رحمه الله وهو في موكبه لجواد نادر جداً وتعلق قلب الملك بحسن ذلك الجواد وخفته ، وتسخيف عماد الملك لذلك الجواد في قلب الملك واختيار الملك قوله على رؤيته مصداقا  لما قاله الحكيم عليه الرحمة في " الهى نامه " : عندما يصير لسان الحسد نخاساً * تجد مثيل يوسف بذراع من الكرباس فمن دلالة إخوة يوسف بحسد خفى
  • عقاب يوسف الصديق صلوات الله عليه بالحبس بضع سنين بسبب طلبه العون من غير الحق وقوله اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ وشرحه
  • العودة إلى قصة ذلك الرجل الشهم وذلك الغريب المدين وعودتهما من قبر السيد ورؤية الرجل الشهم للسيد في النوم . . . إلى آخره
  • قول السيد في النوم لذلك الرجل الشهم من أي موضع تقضى ديون ذلك الصديق ودلالته لمكان دفن ذلك المال ورسالة إلى ورثته قائلًا : لا تنظروا إليه على أنه كثير إطلاقا ، ولا تمنعوا منه شيئاً وحتى إن لم يقبله أو يقبل بعضه دعوه في مكانه 
  • حكاية ذلك الملك ووصيته لأولاده الثلاثة قائلًا : في سفركم هذا إلى ممالكى ، رتبوا مكان كذا على هذا النسق ومكان كذا نصبوا النواب على هذا النسق ، لكن بالله عليكم لا تذهبوا إلى قلعة كذا ولا تحوموا حولها
  • بيان استمداد العارف من نبع الحياة الأبدية واستغنائه عن الأستمداد والجذب من عيون الماء التي لا وفاء لها . وأن أمارة ذلك التجافي عن دار الغرور إذ أن الإنسان عندما يعتمد على  إمدادات تلك العيون يهن في قلب العين الباقية الدائمة : ينبغي أن يكون العمل من داخل روحك * بحيث لا يفتح أمامك باب على سبيل العارية 
  • سير الأمراء في الممالك بعد توديعهم للملك وإعادة الملك لوصيته عند الوداع
  • ذهاب أبناء السلطان بحكم أن الإنسان حريص على ما منع نحو تلك القلعة الملعونة : لقد أبدينا عبوديتنا . . . لكن طبعك السىء لم يعرف شراء العبيد لقد أهملوا كل وصايا والدهم ونصائحه حتى سقطوا في بئر البلاء وأخذت النفوس اللوامة تقول لهم أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ، فأخذوا يقولون باكين دامعين: لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ!!
  • رؤيتهم في هذه القلعة ذات الصور صورة وجه بنت ملك الصين وفقدان الثلاثة للوعى وافتنانهم وبحثهم عن صورة من هذه ! !
  • حكاية صدر جهان بخارى الذي كان يحرم كل سائل يسأل بلسانه من صدقته العامة التي لا تنقطع ، وذلك العالم الفقير الذي سأل بلسانه في الموكب لنسيانه من فرط حرصه وعجلته ، فأشاح عنه صدر جهان بوجهه ، وكان كل يوم يقوم بحيلة ، فحينا يجعل نفسه امرأة تحت الملاءة ، وحينا يتظاهر بالعمى ويخفى عينه ووجهه فكان يعرفه بفراسته . . . إلى آخره
  • حكاية أخوين أحدهما أجرد والآخر أمرد ، ناما في منزل للغراب ذات ليلة ، وكدس الأمرد طوب اللبن على مقعده ، لكن رجلًا دب عليه ، وحمل من فوقه تلك اللبنات بالحيلة والخفة ، فاستيقظ الولد وتشاجر ، وقال : أين تلك اللبنات ؟! وإلى أين حملتها ؟! ولماذا أخذتها ؟!  فقال له : وأنت لماذا وضعت هذه اللبنات ؟! إلى آخره 
  • في تفسير هذا الخبر عن المصطفى صلى اللَّه عليه وسلّم إذ قال : منهومان لا يشبعان طالب الدنيا وطالب العلم ، وأن هذا العلم ينبغي أن يكون غير علم الدنيا حتى يكونا قسمين ، لأن علم الدنيا دنيا . . . وإذا كان هو المقصود لكان الأمر تكرارا طالب الدنيا وطالب الدنيا ولما كان تقسيما . . . مع بيانه
  • تباحث هؤلاء الأمراء الثلاثة في تدبير تلك الواقعة
  • مقال الأخ الأكبر
  • ذكر ذلك الملك الذي أتى بذلك العالم إلى مجلسة بالإكراه وأجلسه ، وعرض الساقي الشراب على العالم ووضع الكأس أمامه فاعرض بوجهه وبدأ في العبوس والحدة ، فقال الملك للساقي : هيا . . . أجعله على طبيعته فضربه الساقي بضع لكمات على رأسه وجرعه الشراب . . . إلى آخره
  • مضى الأمراء بعد تمام المناقشة وما جرى صوب الصين حيث المعشوق والمقصود حتى يكونوا بقدر الإمكان أقرب إلى المقصود فإذا كان طريق الوصل مسدودا فالقرب بقدر الإمكان محمود . . . إلى آخره
  • حكاية امرئ القيس الذي كان ملكا على العرب وكان على قدر كبير من الجمال في خلقته ، وكان نسوة العرب كزليخا قتيلات هواه كما كان شاعرا موهوبا نظم : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل . وإذا كن النسوة يبحثن عنه بأرواحهن فعجبا مما كان غزله وتوجعه ؟ ! تراه علم أنهن كلهن تماثيل مصورة نقشت على لوح التراب ؟ !
  • بعد مكثهم متوارين في بلاد الصين في حاضرة الملك وبعد طول الصبر ، ونفاد صبر الأخ الأكبر وقوله : إني ذاهب أعرض نفسي على الملك فوداعاً : " إما قدمي تنيلنى مقصودى * أو القى رأسي كفؤادى ثمة إما توصلني قدمي إلى المقصود والمراد *
  • بيان المجاهد الذي لا يكف عن المجاهدة بالرغم من أنه يعلم أن بسطة عطاء الحق وهي المقصود تصل إليه من جهة أخرى وبسبب نوع آخر من العمل ربما ليس في حسبانه ، وكل همه ورجائه ربما يكون معقوداً على طريق معين ، فهو يدق حلقة نفس الباب وربما يوصل إليه الحق ذلك الرزق من باب آخر ربما لم يكن قد دبر له ويرزقه من حيث لا يحتسب ، العبد يدبر والله يقدر 
  • حكاية ذلك الشخص الذي رأى في النوم هاتفا يقول له : إن ما تطلبه من يسار موجود في مصر فهناك كنز في محلة كذا . . . ومنزل كذا . . . وعندما جاء إلى مصر قال له أحدهم لقد رأيت في النوم أن هناك كنزا في بغداد في محلة كذا في منزل كذا وذكر اسم محلة ذلك الشخص ومنزله وفهم ذلك الشخص  الشخص أن المراد بذكر أن الكنز موجود في مصر 
  • في سبب تأخير دعاء المؤمن
  • عودة إلى قصة ذلك الشخص الذي دلوه على كنز في مصر وبيان تضرعه من الفقر في حضرة الحق
  • وصول ذلك الشخص إلى مصر وخروجه ليلا إلى الحي من أجل التكدى وإمساك العسس به ووصوله من العسس إلى المراد بعد ضربه كثيراً ، وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وقوله تعالى سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْر  اًو قوله تعالى :إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، وقوله صلى اللَّه عليه وسلّم : [ اشتدى أزمة تنفرجى ]
  • مثل
  • عودة ذلك الشخص فرحا موفقا شاكرا لله ساجدا له وحائرا في غرائب إشارات الحق وظهور تأويلاتها على وجه لا يصل إليه عقل وفهم أبداً
  • تكرار الأخوين النصيحة الأخ الأكبر وعدم تحمله لتلك النصيحة وفراره منها ، وذهابه مفتونا مسلوب النفس والقائه بنفسه في بلاط الملك دون طلب للإذن بالمثول ، لكن من فرط العشق وليس من الوقاحة أو اللامبالاة . . . إلى آخره
  • افتتان القاضي بامرأة جحا وبقاؤه في صندوق وشراء نائب القاضي للصندوق ، ثم مجىء زوجة جحا في السنة التالية للقيام بنفس اللعبة السابقة وقول القاضي لها ، لا ، اتركينى وابحثى عن آخر . . . إلى آخر القصة
  • ذهاب القاضي إلى منزل امرأ ة جحا ودق جحا الباب بغضب وهروب القاضي إلى داخل الصندوق . . . إلى آخره
  • مجىء نائب القاضي وسط السوق وشراء الصندوق  من جحا ، إلى آخره
  • في تفسير هذا الخبر عن المصطفى صلى اللَّه عليه وسلّم إذ قال : [ من كنت مولاه فعلى مولاه ] فاعترض المنافقون وقالوا : لم يكفه أن نصير له تبعاً مطيعين ويأمرنا أيضاً بأن نتبع طفلًا ملوثاً بالمخاط . . . إلى آخره
  • عودة امرأة جحا إلى محكمة القاضي في السنة التالية على أمل الظفر بمبلغ السنة السابقة وتعرف القاضي عليها . . . إلى آخره
  • عودة إلى تفصيلات قصة الأمير وملازمته  لحضرة الملك
  • في بيان أن النار التي توجد قنطرة الصراط فوقها تقول : أيها المؤمن ،  أعبر الصراط ، عجل حتى لا تطفئ عظمة نورك نارنا ،  جز يا مؤمن فان نورك أطفأ ناري
  • وفاة الأكبر من الأمراء ومجىء الأخ الأوسط إلى جنازة أخيه ، لأن الأصغر كان طريح الفراش لمرضه ، وإكرام الملك الأوسط حتى صار هو أيضاً أسير الإحسان ، فبقى عند الملك ، ووصله الملك بمائة ألف من الغنائم الغيبية والعينية ن دولة ذلك الملك ونظره ، مع تقرير بعضه
  • الوسوسة التي حدثت لدى الأمير بسبب الاستغناء والكشف الذي كان قد وصل لقلبه من الملك ، وأنتوائه الجحو والعصيان ، ومعرفة الملك نواياه ، عن طريق الإلهام والسر وتألم قلبه ، وإصابه الأمير بضربة بحيث لا يكون عنده خبر عن صورة الملك . . ، إلى آخره
  • خطاب الحق لعزرائيل : أي الناس الذين قبضت أرواحهم ، أشفقت عليهم أكثر ؟  وجواب عزرائيل على الحضرة الإلهية
  • كرامات الشيخ شيبان الراعي قدس الله روحه العزيز
  • عودة إلى قصة تربية الحق تعالى للنمرود في طفولته دون أم أو حاضئة
  • عودة إلى تلك القصة حيث تلقى الأمير ضربة خفية من خاطر الملك فغادر الدنيا قبل استكمال الفضائل
  • وصية ذلك الشخص الذي قال إنه بعد وفاتي يؤول مالي إلى أكثر أولادي الثلاثة كسلًا
  • مثل
  • شروح وهوامش
*
تم بحمد الله تعالى رب العالمين
عبدالله المسافر بالله
.
* * * 
* * *
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: