الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

24 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

24 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي (604 - 672 هـ)

فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي الجزء الخامس ترجمة 
وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
  • مقدمة المترجم
  • الإرادة الإلهية والحرية الإنسانية
  • [ ديباجة الدفتر الخامس ]
  • تفسير فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ
  • في سبب ورود هذا الحديث للمصطفى صلوات الله عليه وهو ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء ، والمؤمن يأكل في معي واحد )
  • فتح المصطفى عليه السّلام باب الحجرة للضيف ، واخفائه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه ، حتى لا يرى الضيف خيال من فتح الباب ، ولا يخجل ويخرج بجرأة
  • سبب رجوع ذلك الضيف إلى منزل المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم في تلك اللحظة التي كان فيها المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم يغسل فيها فراشه الملوث بيده ، وخجله ، وقيامه بتمزيق ثوبه ، ونواحه على نفسه ، وعلى أحواله
  • ملاطفة المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم لذلك الأعرابي الضيف وتهدئته إياه من إضطرابه وبكاء ذلك الأعرابي ونواحه على نفسه خجلا وندما وبتأثير نار القنوط
  • بيان أن الصلاة والصوم وكل الأعمال الظاهرة شهود على النور الباطني
  • تطهير الماء لكل أنواع الدنس ، ثم تطهير الله سبحانه وتعالى للماء من القذر ، فلا جرم أن الله سبحانه وتعالى هو القدوس
  • استعانة الماء بالحق جل جلاله بعد تكدره
  • دلالة الفعل والقول الخارجيين على الضمير والنور الداخلي
  • في بيان أن النور في حد ذاته مضيء من داخل المرء دون أن يفسره قول أو فعل ويدل على نوره
  • عرض المصطفى عليه السلام الشهادة على ضيفه ذاك
  • بيان أن النور الذي هو غذاء الروح يصبح غذاءً لأجسام الأولياء ،  حتى يصبح قرينا للروح مصداقا لقول الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم :  أسلم شيطانى على يدي
  • إنكار أهل الجسد لغذاء الروح وارتجافهم من أجل الغذاء الخسيس
  • مناجاة
  • تمثيل اللوح المحفوظ وإدراك كل إنسان من ذلك اللوح بالنسبة للأمر وقسمته ومقدار رزقه ، بإدراك جبريل عليه السّلام كل يوم من اللوح الأعظم
  • تمثيل الأساليب المختلفة والهمم المتباينة باختلاف تحرى المتحرين للقبلة في الظلام ، وبحث الغواصين في قاع البحر
  • تفسير : يا حسرتا على العباد
  • سبب تسمية الفرجية بهذا الاسم من البداية
  • وصف الطاووس وطبعه وسبب قتل إبراهيم عليه السّلام إياه
  • في بيان أن كل إنسان يعرف لطف الحق وكل إنسان يعرف قهر الحق ، وكلهم متعلقون بلطف الحق هاربون من قهر الحق ، لكن الحق تعالى أخفى أنواعا من القهر في لطفه وأنواعا من اللطف في قهره ، فهو قلب للزهر ، ومكر من الله حتى يميز أهل التمييز الذين ينظرون بنور الله من الناظرين إلى الحاضر والظاهر ، مصداقا لقوله تعالى : لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا *
  • تفاوت العقول من أصل الفطرة خلافا للمعتزلة الذين يقولون أن العقول الجزئية في الأصل متساوية ، وأن هذه الزيادة والتفاوت من التعلم والرياضة والتجربة
  • حكاية ذلك الأعرابي الذي كان كلبه يموت جوعا ، بينما خرجه مليىء بالخبز ،  وأخذ ينوح على الكلب وينشد فيه الشعر ، ويبكي ويلطم رأسه ووجهه ، بينما يبخل عن إعطاء الكلب لقمة من الخرج
  • في بيان أنه لا توجد عين مؤذية للإنسان بقدر العين التي ينظر بها إلى نفسه بعجب اللهم إلا إذا بدلت عينه بنور الحق مصداقا ل : بي يسمع وبي يبصر ، وصارت نفسه بلا نفس
  • تفسير ( وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ )
  • قصة ذلك الحكيم الذي رأى طاووسا ينزع جناحه الجميل بمنقاره ، ويجعل جسده عاريا أقرع قبيحا ، فسأله متعجبا : ألن تندم ؟ قال : لأندم ، لكن الروح عندي أعز من الجناح ، 
  • وهو عدو لروحي
  • في بيان أن صفاء النفس المطمئنة وبساطتها تصبح مشوشة من الفِكَر ، كما أنك إن كتبت شيئا على وجه مرآة أو رسمت شيئا عليه ، يبقى أثر عليها ونقصان ، مهما قمت بمحوه
  • في بيان قول الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم : لا رهبانية في الإسلام
  • في بيان أن ثواب عمل العاشق من الحق هو الحق نفسه
  • في تفسير قول الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم : ما مات من مات إلا وتمنى أن يموت قبل ما مات ، إن كان برا ليكون إلى وصول البر أعجل ، وإن كان فاجرا ، ليقل فجوره
  • في بيان أن العقل والروح محبوسان في الماء والطين مثل هاروت وماروت في جب بابل
  • جواب الطاووس على ذلك السائل
  • بيان أن الفضائل والمواهب ومال الدنيا مثل ريش الطاووس أعداء للروح
  • في وصف أولئك الذين انسلخوا عن أنفسهم فأمنوا شر أنفسهم وفضل أنفسهم ، فهم فانون في بقاء الحق ، كالنجوم التي تفنى في الشمس نهارا ، ولا يكون عند الفاني خوف من الآفة والخطر
  • في بيان أن كل ما سوى الله آكل ومأكول ، مثل ذلك الطائر الذي كان يمضي لصيد الجراد ، وكان مشغولا بصيد الجراد غافلا عن البازي الجائع الذي يقصد صيده من خلف ظهره ، والآن أيها الإنسان الصياد الآكل ، لا تأمن عن صيادك وآكلك ،
  • سبب قتل الخليل عليه السّلام للغراب وإشارته إلى قمع أية صفة من الصفات الذميمة المهلكة في المريد
  • مناجاة
  • قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم : ارحموا ثلاثا ، عزيز قوم ذل ، وغنى قوم افتقر وعالما يلعب به الجهال
  • قصة سقوط حشف غزال في حظيرة حمر ، وشتم تلك الحمر لذلك الغريب حينا على سبيل الشجار وحينا على سبيل السخرية ، وابتلائه بالقش الجاف الذي ليس طعامه ، وهذه صفة العبد المخصوص من الله بين أهل الدنيا وأهل الهوى والشهوة 
  • حكاية محمد خوارزمشاه الذي استولى بالحرب على مدينة سبزوار وكل أهلها من الروافض ، فطلبوا الأمان لأرواحهم ، فقال : أعطيكم الأمان ، إذا أحضرتم لي كهدية واحدا  من أهل هذه المدينة يسمى أبو بكر
  • بقية قصة الغزال واصطبل الحمير تفسير ( إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ ) كان الله تعالى قد خلق تلك البقرات العجاف على صفة الأسود الجائعة ، حتى أنها كانت تأكل تلك البقرات السبع السمان بشهية ، وبالرغم من خيالات صور البقر أبديت في النوم تأمل أنت في المعني
  • بيان أن قتل الخليل عليه السّلام للديك كان إشارة إلى قمع أية صفة من الصفات المذمومات المهلكات في باطن المريد
  • تفسير لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ، ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ وتفسيروَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ  إن الحسن الذي سُجد له كما سجدت الملائكة لآدم ، لم يلبث أن عزل وطرد كما طرد آدم
  • تفسير أَسْفَلَ سافِلِينَ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
  • مثال لعالم الوجود الذي يبدو عدما وعالم العدم الذي يبدو وجودا
  • في تفسير قول المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم : لابد من قرين يدفن معك وهو حي وتدفن معه وأنت ميت ، إن كان كريما أكرمك ، وإن كان لئيما أسلمك ، وذلك القرين عملك ، فاصلحه ما استطعت . صدق رسول الله
  • تفسير وَهُوَ مَعَكُمْ
  • في تفسير قول المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم : من جعل الهموم هما واحدا ، كفاه الله سائر همومه ، ومن تفرقت به الهموم ، لا يبالي الله في أي واد أهلكه
  • في معنى هذا البيت : إن مضيت في الطريق ، فإنهم يفتحون لك الطريق وإن صرت عدما ، يتجهون بك إلى الوجود 
  • قصة ذلك الشخص الذي كان يدعي النبوة ، فقالوا له : ماذا أكلت حتى صرت أحمق تهذى ؟ فقال : لو وجدت شيئا آكله ، لما تحولت إلى أحمق ، ولما هذيت ، فإن أي كلام طيب لو قيل لغير أهله يكون من قبيل الهذيان ، وإن كانوا مأمورين بقول هذا الهذيان
  • سبب عداوة العوام لأولياء الله الذين يدعونهم إلى الحق وإلى ماء الحياة الأبدية . . وعيشهم غرباء عنهم
  • في بيان أن الرجل الطالح عندما يتمكن في الشر ، ويرى آثار إقبال الطيبين ، ينقلب إلى شيطان ، ويصبح مانعا للخير من الحسد مثل الشيطان الذي احترق بيدره ، يريد أن يكون جميع الخلق محترقي البيادر ( أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى * عَبْداً إِذا صَلَّى )
  • مناجاة
  • سؤال الملك مدعي النبوة هذا عن الرسول الصادق وماذا يكون معه يهبه لأتباعه وماذا يجدونه في حضرته وصحبته غير النصيحة التي يقولها بلسانه
  • وقلة الزاد وظمأ الكبد في الأيام الطويلة . وأخذ يقول : لا أعرف وفاءً إلا هذا ، فإن كانت هناك خدمة أخرى وطاعة أخرى أرشدني إليها فأنا مطيع لكل ما تأمر به سواء كان الدخول في النار كالخليل عليه السّلام أو السقوط بين فكي الحوت كيونس عليه السّلام أو العمى من البكاء كشعيب عليه السّلام
  • سأل أحدهم عالما عارفا : إن بكى أحدهم في الصلاة بصوت مسموع وتأوه ونام ، فهل تبطل صلاته ؟ فأجاب : إن اسمه ماء العين وهو مرتبط بما رآه الباكي ، فإن كان قد رأى الشوق إلى الله سبحانه وتعالى ، أو بكى ندما على الذنب ، فإن صلاته لا تبطل بل تكتمل إذ لا صلاة إلا بحضور القلب ، وإن كان قد تذكر تعب البدن أو فراق الولد تبطل صلاته ، فأصل الصلاة ترك الجسد 
  • دخل مريد في خدمة شيخ ، ولا أقصد بالشيخ كبير السن بل شيخ العقل والمعرفة ، وإلا فإن عيسى عليه السّلام كان شيخا في المهد ويحيى عليه السّلام كان شيخا في مكتب الأطفال ،
  • ووجد المريد الشيخ باكيا ، فوافقه وبكى ، وعندما انتهى وخرج ، خرج خلفه مريد آخر كان أكثر فهما لحال الشيخ مسرعا بسبب غيرته على الشيخ ، وقال له : يا أخي يجب أن أقول لك ، ناشدتك الله ألا تفكر 
  • قصة تلك الجارية التي كانت تقضي وطرها مع حمار سيدتها وكانت قد دربته كما يدرب الماعز والدب على جماع الآدميين ، وكانت تضع قرعة في عضو الحمار حتى لا يجاوز الحد ، وعلمت السيدة ذلك ، لكنها لم تر النقطة الدقيقة الكامنة في القرعة . . . 
  • تمثيل تلقين الشيخ للمريدين والرسول للأمة التي لا طاقة لها لتلقين الحق ولا ألفة لها مع الحق بالببغاء الذي لا ألفة له مع صورة الآدمي بحيث يلقن منه ، فالحق تعالى يضع الشيخ كما توضع المرآة أمام الببغاء ويلقنه من خلف المرآة ، مصداقا لقوله تعالىلا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَوإِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحىوهنا بداية مسألة لا نهاية لها ، بحيث أن تحريك الببغاء لمنقاره في المرآة 
  • رأى أحد أصحاب القلوب كلبة حبلى ، وكانت الجراء تنبح في بطنها ، فتعجب وقال لنفسه : إن الحكمة من نباح الكلاب هي الحراسة ، والنباح في بطن الأم ليس من قبيل الحراسة ،
  • كما أنه ليس طلبا للعون أو الرضاع أو ما إليها ولا شيء يوجد من هذه الفوائد قط . وعندم عاد إلى وعيه نادى حضرة اللهوَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ فكوشف أن هذه حالة قوم لم يخرجوا من الحجاب ولم تفتح منهم أعين القلوب 
  • قصة أهل ضروان وحسدهم للفقراء قائلين : كان أبونا من طيبته يعطي أغلب دخل الحديقة للمساكين ، فعند ما كان العنب ينضج كان يعطي عشرة ، وعندما كان يتحول إلى زبيب ودبس كان يزكي بعشره ، وعندما كان يصنع منه حلوى وفالوذج كان يعطي عشره ، وكان يعطي من القصيل " المحصول بالسنابل " العشر ، وعندما يجهز حبوبه في البيدر يزكي بعشرها ، وعندما كان يفصل القمح عن التبن ، كان يزكي بعشره ، وعندما كان يطحنه كان يعطي العشر 
  • بيان أن عطاء الحق والقدرة ليسا موقوفين على القابلية ، لأن العطاء قديم والقابلية حادثة ، والعطاء صفة الحق والقابلية صفة المخلوق ، ولا يكون القديم متوقفا على الحادث ،
  • وإلا استحال الحدوث
  • في ابتداء خلق جسد آدم عليه السّلام عندما أمر الحق سبحانه وتعالى جبريل بأن يمضي ويأخذ من هذه الأرض قبضة من التراب وفي رواية : من كل ناحية منها قبضة من التراب
  • إرسال ميكائيل لقبض حفنة من التراب من الأرض من أجل تصوير الجسد المبارك لأبي البشر خليفة الحق الذي سجدت له الملائكة الذين علمهم آدم عليه السلام
  • قصة قوم يونس عليه السّلام بيان وبرهان على أن التضرع والنواح دافعان للبلاء السماوي ، والحق تعالى فاعل مختار ، ومن ثم يفيد التضرع والنواح لديه . ويقول الفلاسفة هو فاعل بطبع وعلة وليس مختارا ، ومن ثم فإن التضرع لا يغير الطبع
  • إرسال إسرافيل عليه السّلام إلى الأرض قائلا له : خذ حفنة من التراب من أجل تركيب جسد آدم عليه السّلام
  • إرسال عزرائيل ملك الحزم والعزم لحمل حفنة من التراب من أجل أن يسوى منها سبحانه وتعالى جسم آدم عليه السّلام على وجه السرعة
  • بيان أن المخلوق الذي يحيق بك ظلم منه هو في الحقيقة كالآلة ، والعارف هو الذي يرجع إلى الحق لا إلى الآلة ، وإذا رجع إلى الآلة فذلك في الظاهر فحسب ، ومن أجل مصلحة ، كما قال أبو اليزيد : لي سنوات لم أتحدث مع مخلوق ولم أسمع كلمة واحدة من مخلوق ، لكن الخلق يحسبون أني أتحدث معهم وأسمع منهم ، لأنهم لا يرون المخاطب الأكبر ، فهم عند حالي بالنسبة له كالصدى ،
  • جواب الله على عزرائيل : إن من لا وجه نظره إلى الأسباب والأمراض  والطعن بالسيف فإنه لا يقع عليك أيضا ، لأنك سبب مهما كنت أخفى من تلك الأسباب ، وربما يكون خفيا على المريض لقوله تعالى : وهو أقرب إليكم ولكن لا تبصرون 
  • في بيان وخامة دسم الدنيا وحلوها ، ومنعه لطعام الله الوارد في [ الجوع طعام الله يحيي به أبدان الصديقين ] أي أن في الجوع طعام الله ، وقوله عليه السّلام [ أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني ] وقوله تعالى يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ
  • الجواب على ذلك المغفل الذي قال : ما أحلى هذه الدنيا لو لم يكن موت وما أحلى ملكها لو لم يكن إلى زوال . وعلى هذه الوتيرة من " الفشارات "
  • فيما يرجى من رحمة الله تعالى ، معطي النعم قبل استحقاقها وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا ورب بعد يورث قربا ، ورب معصية ميمونة ورب سعادة تأتي من حيث يرجى النقم ، ليعلم أن الله يبدل سيئاتهم حسنات
  • قصة إياز وامتلاكه لحجرة ليحتفظ فيها بحذائه القديم وسترة الرعي الخاصة به ، وظن الحاشية أن له فيها كنزا مدفونا ، وذلك لإحكامه غلق الباب وثقل القفل
  • بيان أن ما نذكره هنا هو مجرد صورة القصة لكي تكون مناسبة لمن يأخذون بالصورة وجديرة بمرآة تصويرهم ، ومن القدسية التي هي حقيقة هذه القصة يخجل النطق من مجرد التفوه بها ، ومن الخجل يضل الرأس واللحية والقلم والعاقل تكفيه الإشارة
  • حكمة النظر في الحذاء القديم والسترة الجلدية مصداقا لقوله تعالى فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ
  • وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ وقوله تعالى في حق إبليس إنهكانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ
  • في معنى [ أرنا الأشياء كما هي ]  ومعنى [ لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا ] وقوله : في كل ما تنظر إليه بعين السوء إنما تنظر إليه من كوة وجودك  و " الدرجة العوجاء تلقي ظلا أعوج "
  • بيان اتحاد العاشق والمعشوق على وجه الحقيقة بالرغم من أنهما متناقضان تناقض الاحتياج والاستغناء ، كالمرآة الخالية ولا صورة فيها ، وانعدام الصورة متناقض مع جودها ، لكن بينهما اتحادا في الحقيقة يطول شرحه والعاقل تكفيه الإشارة
  • سأل معشوق عاشقا : هل تحبني أكثر أو تحب نفسك ؟  قال : لقد مت عن نفسي وصرت حيا بك وفنيت عن ذاتي وصفاتي وصرت موجودا بك ، ونسيت علمي وصرت عالما بعلمك ، ونسيت قدرتي وصرت قادرا بقدرتك ، فإن أحببت نفسي فكأني أحبك ، 
  • مجيء ذلك الأمير النمام مع القواد والعسكر في منتصف الليل لفتح حجرة إياز  ورؤيتهم للرداء الجلدي والحذاء القديم معلقين ، وظنهم أن ذلك حيلة ومكر وتعمية ، وحفرهم لأرضية الحجرة في كل ركن يعن لهم ، وحفر الحفر ونقب الجدران ، وعدم عثورهم على شيء ، وخجلهم وشعورهم بالخيبة ، كمن ساء ظنهم وتوهموا ما ليس بكائن عن الأنبياء والأولياء 
  • عودة النمامين من حجرة إياز إلى الملك وهم خلاة الوفاض حجلين مثل أولئك الذين أساءوا الظن في حق الأنبياء عليهم السلام عند ظهور براءتهم وطهرهم ، مصداقا لقوله تعالى يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ وقوله تعالى تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ قال الملك قاصدا : هه ؟ ما الأحوال ؟ ما بال آباطكم خالية من الذهب والفضة ؟
  • تحويل الملك إلى إياز مسألة قبول توبة النمامين ومقتحمي الحجرة أو عقابهم ، بما يعني أن هذه الجناية قد حدثت في حق عرضه
  • الدية على العاقلة 
  • قول الملك لأياز : اختر بين العفو والعقاب ، فكل ما تفعله من عدل أو لطف صواب هنا ، وفي كل منها مصالح ، ففي العدل أدرج آلاف من اللطف وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ وإن من يستكره القصاص إنما يأخذ في الحسبان حياة قاتل ، ولا ينظر في مائة ألف حياة سوف تعصم وتحقن في حصن الخوف من العقاب
  • تعجيل الملك إيازا قائلا : افصل سريعا في الأمر ولا تُنظر ، ولا تقل : لتكن الأيام بيننا ، فالانتظار هو الموت الأحمر ، وجواب إياز على الملك
  • حكاية في بيان هذا الكلام : إنك قد جربت الكلام كثيرا فلتجرب الصبر والصمت فترة
  • في بيان الإنسان الذي يقول كلاما لا يناسب حاله أو دعواه ، مثل الكفرة وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ * وهم يقدسون الأوثان ويضحون من أجلها بالأرواح والأموال ، فأي تناسب بين هذا وبين الروح التي تعلم أن خالق السماوات والأرض إله سميع بصير حاضر مراقب مستول غيور . . . إلى آخره
  • حكاية في بيان التوبة النصوح التي تشبه اللبن الذي يخرج من الثدي ولا يعود إليه ثانية . .
  • فكل من تاب توبة نصوحا لا يذكر ذنبه أبدا فيميل إليه ، بل يزداد كرها له كل لحظة ، وتلك الكراهية دليل على أنه قد وجد لذة القبول ، وأن تلك الشهوة الأولى قد صارت بلا لذة ، وحلت هذه اللذة محل تلك اللذة كما قيل : لا يقضى على العشق إلا عشق آخر * فلماذا لا تتخذ رفيقا أفضل وذلك الذي يميل قلبه إلى ذلك الذنب مرة أخرى ، 
  • في بيان أن دعاء العارف الواصل ، وطلبه من الحق ، مثل طلب الحق من نفسه مصداقا لـ [ كنت له سمعا وبصرا ولسانا ويدا ]  وقوله وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ، وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى والآيات والأخبار في هذا كثيرة ، وشرح تهيئة الحق للسبب ، حتى يأخذ بأذن المجرم جارا إياه إلى التوبة النصوح .
  • وصول الدور في التفتيش إلى نصوح ، ونداء : لقد فتشنا الجميع ففتشوا نصوح أيضا ، وفقدان نصوح الوعي خوفا ، وانفراج حاله بعد نهاية الشدة ، مصداقا
  • لقول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذا أصابه مرض أوهم : [ اشتدى أزمة تنفرجي ]
  • العثور على الجوهرة واعتذار صاحبات الأميرة وجواريها لنصوح
  • استدعاء الأميرة لنصوح لتدليكها بعد ثبات التوبة وقبولها " من الله " وتعلله ورفضه
  • حكاية في بيان أن الذي يتوب ويندم ثم ينسى ندمه ، ويجرب المجرب يقع في خسارة الأبد إذ لا يصل إلى توبته مدد من الثبات والقوة والحلاوة والقبول ، تكون كشجرة بلا أصل تزداد اصفرارا وتيبسا والعياذ بالله
  • تشبيه القطب العارف الواصل في إعطاء الخلق الرزق من قوت المغفرة والرحمة على المراتب التي يلهمه الحق إياها وتمثيله بالأسد الذي تكون الوحوش آكلة من قوته ومن بقاياه على مراتب قربهم من الأسد ، ليس القرب المكاني بل قرب الصفة ، وتفاصيل هذا كثيرة ، والله الهادي
  • حكاية رؤية حمار الحطاب النعم التي فيها الخيول العربية الأصيلة في الإصطبل الخاص وتمنيه لذلك الإقبال ، وفي الموعظة أنه لا ينبغي التمني إلا في المغفرة والعناية ، فلو كنت في مائة شقاء وظفرت بلذة المغفرة تكون كلها حلوة ، أما فيما تبقى ، فكل حظ تتمناه بلا تجربة فهو قرين لشقاء لا تراه ، 
  • عدم قبول الثعلب قول الحمار " اني راض بما قسم لي "
  • جواب الحمار على الثعلب
  • جواب الثعلب على الحمار
  • جواب الحمار على الثعلب
  • في تقرير معنى التوكل . . حكاية ذلك الزاهد الذي كان يمتحن التوكل فخرج من المدينة ومن بين الأسباب ، وابتعد عن أماكن تردد الناس وطرق مرورهم ، ووضع رأسه على حجر في سفح جبل مهجور مفقود وهو في غاية الجوع ،
  • جواب الثعلب على الحمار وحثه إياه على الكسب
  • جواب الحمار على الثعلب أن التوكل هو أفضل الكسب فكل إنسان محتاج إلى التوكل ، حتى يدعو : اللهم هيء لي هذا العمل ، والدعاء يتضمن التوكل والتوكل كسب لا يحتاج إلى كسب آخر قط . . . إلى آخره
  • لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة 
  • ضرب الجمل للمثل في بيان أن المخبر عن دولة ونضرة ونعيم لا ترى أثرها عليه يكون موضع اتهامه بأنه مقلد في الحديث عنها
  • الفرق بين دعوة الشيخ الكامل الواصل وبين كلام الناقصين الذين يدعون الفضل  لتعلقهم بفضلات العلم التحصيلي
  • حكاية ذلك المخنث وسؤال اللوطي له أثناء اللواطة : من أجل ماذا هذا الخنجر الذي معك ؟ فقال : من أجل أن أمزق بطن كل من أرادني بسوء فكان اللوطي يروح ويجييء وهو يقول : الحمد لله أنني لا أريدك بسوء إن بيتي ليس بيتا ، إنه إقليم * وهزلي ليس هزلا ، إنه تعليم إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها أي ما فوقها في تغيير النفوس بالأفكار ، فإن سأل أحدهمما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا
  • غلبة حيلة الثعلب على إستعصام الحمار وتعففه وجر الثعلب الحمار نحو عرين الأسد 
  • حكاية ذلك الشخص الذي من خوفه على نفسه ألقى بنفسه في دار شاحب الوجنتين كالزعفران، أزرق الشفتين كالنيلة مرتعد اليدين كأوراق الشجرة ،  فسأله رب الدار : ما الخبر   وماذا حدث ؟ قال : إنهم في الخارج يأخذون الحمير للسخرة ،  قال : مبارك عليهم ، إنهم يأخذون الحمير ولست حمارا ، فلماذا تخاف ؟  قال : إنهم يجدون في أخذها ، وقد زال التمييز وأخشى اليوم أن أُعتبر حمارا 
  • أخذ الثعلب الحمار إلى الأسد ، وهرب الحمار من الأسد ، ولوم الثعلب للأسد قائلا : لقد تعجلت والحمار لا يزال بعيدا ، واعتذار الأسد ورجاؤه الثعلب قائلا : إمض ، واخدعه مرة أخرى
  • في بيان أن نقض العهد والتوبة يكون موجبا للبلاء بل والمسخ كما ورد في حق أصحاب السبت وأصحاب مائدة عيسى عليه السّلام : وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وفي هذه الأمة يكون مسخا للقلب ، ويوم القيامة تصور الأجساد كما تكون القلوب
  • عودة الثعلب إلى الحمار الهارب ليعاود خداعه
  • جواب الحمار على الثعلب
  • جواب الثعلب على الحمار
  • حكاية الشيخ محمد سررزى الغزنوي
  • مجيء الشيخ بعد عدة سنوات من الخلاء إلى مدينة غزنة ، وطوافه بالزنبيل " متكديا " طبقا للأوامر الغيبية ، وقيامه بتوزيع كل ما يجمعه على الفقراء كل من كان لروحه عز لبيك * تتوالى عليه الرسائل واحدة بعد لأخرى ورسول بعد رسول كما تكون كوة الدار مفتوحة ، لا ينقطع عنها نور الشمس أو ضياء القمر أو المطر أو الرسائل وما إليها
  • في معنى  [ لولاك لما خلقت الأفلاك ]
  • ذهاب ذلك الشيخ كل يوم أربع مرات إلى منزل أحد الأمراء متكديا بزنبيله  إطاعة لإشارة الغيب ، ولوم الأمير له على هذه  الوقاحة واعتذاره للأمير
  • بكاء الأمير من نصيحة الشيخ ، وانعكاسا لصدقه ، وإيثاره إياه بخزانته  جزاء هذه الوقاحة ، واستعصام الشيخ ، وعدم قبوله إياها ، وقوله : لا أستطيع أن أتصرف دون أمر
  • وصول الأمر إلى الشيخ من الغيب قائلا له : لقد أخذت طوال العامين الماضيين وأعطيت ،  ومن الآن إعط ولا تأخذ ، داوم على وضع يدك تحت الحصير ، فقد جعلناه كهميان أبي هريرة من أجلك ، فإنك تجد تحتها ما تريد ، حتى يؤمن الناس أن وراء هذا العالم عالما تمسك فيه التراب بيدك فيصير ذهبا ويدخل إليه الميت فيصير حيا ، كما يدخل إليه النحس الأكبر فيصير سعدا ، 
  • معرفة الشيخ ضمير السائل دون أن يتحدث ، ومعرفته مقدار دين المدينين دون حديث منهم ، وهذا دلالة على مصداق
  • سبب معرفة ضمائر الخلق
  • غلبة مكر الثعلب على استعصام الحمار
  • في بيان فضيلة الحمية والجوع
  • مثل
  • حكاية المريد الذي وقف الشيخ على حرصه وضميره فنصحه باللسان ، وفي خلال النصيحة وهبه قوة التوكل بأمر الحق
  • حكاية تلك البقرة التي كانت وحيدة في جزيرة كبيرة ، والحق تعالى يملأ تلك الجزيرة بالأعشاب والرياحين وهي علف البقرة ، وحتى دخول الليل كانت البقرة تأكل وتسمن كأنها قطعة من الجبل ، وعندما يجن الليل لا تنام من القلق والخوف محدثة نفسها قائلة : لقد أكلت كل المرعى فماذا أرعى غدا ؟
  • صيد الأسد لذلك الحمار ، وظميء الأسد بعد افتراسه للحمه ، فذهب ليشرب من عين ماء  وحتى عودته كان الثعلب قد أكل القلب والكبد والكلى وهي ألذ ما فيه ،  فطلبها الأسد ولم يجدها ، وسأل الثعلب : أين القلب والكبد ؟ فقال الثعلب : لو كان له قلب أو كبد ثم رأى ذلك الرعب في ذلك اليوم ونجا بنفسه بألف حيلة ، فمتى كان سيعود إليك ؟ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ، ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ
  • حكاية ذلك الراهب الذي كان يطوف نهارا بمصباح وسط السوق مما كان يعانيه من حال
  • دعوة المسلم للمجوسي
  • في الحديث ، وذلك الذي رأى البحر ، فرغ من " أنا " و " نحن "
  • مثل الشيطان على باب الرحمن
  • جواب المؤمن السني على الكافر الجبري ، وإيراده الدليل على إثبات الاختيار للعبد ، والسنة طريق سلكه الأنبياء عليهم السلام ، وعلى يمين ذلك الطريق صحراء الجبر التي لا ترى لنفسها اختيارا  وتنكر الأمر والنهي وتقوم بتأويلها ، وإنكار الأمر والنهي يستلزم إنكار الجنة والنار ، فإن الجنة هي جزاء مطيعي الأمر ، والنار جزاء مخالفين الأمر ، ولا أقول إلام يتطور الأمر فالعاقل تكفيه الإشارة ، 
  • في بيان أن الإدراك الوجداني كالاختيار والاضطرار والغضب والاصطبار والشبع والجوع في محل الحس الذي يعلم الأصفر من الأحمر ويفرق بينهما ، والصغير من الكبير والمر من الحلو والمسك من البعر والخشن من الناعم بحس اللمس ، والحار من البارد والمحرق من الفاتر واللين من الخشن وملمس الجدار من ملمس الشجرة إذن فمنكر الوجدان هو منكر الحس ،
  • حكاية في إثبات الاختيار أيضا  وبيان أن القضاء والقدر لا ينفيان الاختيار
  • حكاية جوابا على الجبري أيضا وصحة الأمر والنهي ، وبيان أن عذر الجبري ليس مقبولا في أية ملة وأي دين ، وليس موجبا للخلاص مما تم اقترافه من ذنوب ، مثلما لم ينج إبليس الجبري بقوله رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي والقليل يدل على الكثير
  • معنى ما شاء الله كان أي أن المشيئة مشيئته والرضا له ، فاطلبوا رضاه ، ولا تضيقوا برد الآخرين وغضب الآخرين ، وبالغم من أن كان فعل ماض إلا أنه لا ماض ولا مستقبل في فعل الله مصداقا لـ ( ليس عند الله صباح ولا مساء )
  • وأيضا [ قد جف القلم ] يعنى جف القلم وكتب لا تستوى الطاعة والمعصية لا تستوى الأمانة والسرقة ، جف القلم ألا يستوى الشكر والكفران ، جف القلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين
  • حكاية ذلك الدرويش الذي رأى في هراة غلمان عميد خراسان المزدانين على جياد عربية وفي أقبية مطرزة بالذهب وقلانس معرقة وغيرها فسأل : من هؤلاء الأمراء والملوك ؟ فقيل له : ليسوا أمراء لكنهم غلمان عميد خراسان ، فاتجه إلى السماء قائلا : يا الله ، تعلم إكرام العبيد من العميد ، وهناك يسمون المستوفي عميدا
  • جواب ذلك الكافر الجبري ثانية على ذلك السني الذي كان يدعوه إلى الإسلام ، وترك الاعتقاد بالجبر ، وامتداد المناظرة بين الطرفين ، إذ لا يقطع مادة الجدل والجواب إلا العشق الحقيقي الذي لا يهتم بذلك وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
  • سؤال الملك إيازا عامدا : حتام تتحدث بفرحك وحزنك إلى الحذاء والسترة وهما جمادان ؟ حتى يدفع إيازا إلى الكلام
  • قول أهل المجنون له : إن حسن ليلى محدود وليس فائقا وأجمل منها كثيرات في مدينتنا ، فلنعرض عليك واحدة واثنتين وعشرة منهن ، وخلصنا وخلص نفسك وجواب المجنون عليهن
  • حكاية جحا الذي تنقب وجلس بين النساء أثناء الوعظ ، ثم قام بتصرف ما عرفت منه امرأة أنه رجل وصرخت
  • أمر الملك لأياز مرة أخرى أن : إشرح سر الحذاء والسترة بوضوح حتى يجد أترابك الموعظة من تلك الإشارة ، فالدين النصيحة
  • حكاية الك افر الذي قيل له في زمن أبي يزيد : أدخل في الإسلام وجوابه
  • حكاية ذلك المؤذن قبيح الصوت الذي أذن في دار الكفر وأهداه رجل كافر هدية
  • حكاية تلك المرأة التي قالت لزوجها : إن القطة أكلت اللحم ، فوضع الزوج القطة على الميزان فوجد وزنها نصف من ، فقال : يا امرأة ، كان اللحم نصف من وأكثر فإذا كان هذا هو اللحم ، فأين القطة   ! وإذا كانت هذه هي القطة ، فأين اللحم ؟
  • حكاية ذلك الأمير الذي قال للغلام : أحضر خمرا . فذهب الغلام ، وعندما كان عائدا بجرة الخمر ، كان هناك زاهد يمر بالطرق للأمر بالمعروف ، فقذف الجرة بحجر وكسرها ، وعلم الأمير ، وتوجه لعقاب الزاهد . وهذه القصة حدثت في زمن عيسى عليه السّلام ، ولم تكن الخمر قد حرمت بعد ، لكن الزاهد كان يتقزز منها ويمنع التنعم بها
  • حكاية ضياء دلق الذي كان مفرطا في الطول وأخيه شيخ الإسلام تاج بلخ الذي كان شديد القصر ، وكان شيخ الإسلام هذا يشعر بالعار من أخيه ضياء .  ودخل ذات مرة إلى درسه ، وكل صدور بلخ حاضرون ، فحياه ضياء ومر ، وهم له شيخ الإسلام بالقيام بلا اهتمام ، فقال له : نعم ، أنت طويل جدا ، اختلس قطعة من طولك
  • ذهاب الأمير غاضبا لمعاقبة الزاهد
  • حكاية غلبة المهرج لسيد شاه ترمذ في الشطرنج
  • هم المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم بإلقاء نفسه من جبل حراء خوفا من تأخر نزول جبريل عليه السّلام ، وإظهار جبريل عليه السّلام نفسه له قائلا : لا تلق بنفسك ، فأمامك ألوان من الإقبال
  • جواب الأمير على المتشفعين للزاهد وجيرانه قائلا : لماذا توقح وكسر جرتنا ؟ لن أقبل شفاعة في هذا الأمر ، فلقد أقسمت على عقابه
  • قيام المتشفعين للزاهد وجيرانه بتقبيل يد الأمير وقدمه والتضرع إليه مرة أخرى
  • جواب الأمير عليهم مرة ثانية
  • تفسير هذه الآية وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ فالأبواب والجدران في ذلك العالم وساحته ومائة والقدور فيه والثمار والأشجار كلها حية متحدثة مستمعة ، ومن هنا قال عليه السلام [ الدنيا جيفة وطلابها كلاب ] وإن لم تكن للآخرة حياة ، لكانت جيفة بدورها ، والجيفة تسمى جيفة لأنها ميتة ، لا من أجل رائحتها النتنة وقذارتها
  • استدعاء الملك لإياز مرة أخرى قائلا له : فسر لنا عملك ، وحل مشكلة المنكرين والطاعنين ، فليس تركهم في هذا اللبس من المروءة
  • تمثيل جسد الإنسان بدار ضيافة وأفكاره المختلفة بمختلف الضيوف ، والعرف في رضاه بتلك الأفكار المحزنة والمفرحة مثل المكرم للضيف المتلطف مع الغريب كالخليل عليه السّلام ، 
  • فإن باب الخليل كان مفتوحا دائما لإكرام الضيف ، سواء كان كافرا أو مؤمنا أمينا أو خائنا ، وكان يبش في وجه كل ضيف
  • حكاية ذلك الضيف الذي قالت عنه ربة الدار : لقد انهم المطر وبقي الضيف في رقابنا
  • تمثيل الفكر التي تحل كل يوم بالقلب بالضيف الجديد الذي يحل بالمنزل في أول النهار ، ويبدي لرب الدار التحكم وسوء الخصال وفضيلة إكرام الضيف وتحمل دلاله
  • إكرام السلطان لإياز
  • وصية أب لابنته قائلا : احتاطى لنفسك حتى لا تحملى من زوجك
  • وصف ضعف قلب صوفي منعهم ووهنه ، إذ لم يجاهد ولم يذق ألم العشق وحرقته واغتر بتقبيل العوام يده ونظرهم إليه باحترام وإشارتهم إليه بالبنان قائلين : إنه صوفي العصر ، مرض بالوهم ، مثل ذلك المعلم الذي قال له الأطفال إنك مريض . واعتمادا على وهمه بأنه مجاهد وأنه يعتبر بطلا في هذا المجال ذهب مع الغزاة للغزو قائلا : لا بد من هذا الأمر ، فأنا في  الجهاد الأكبر من الأفذاذ المستثنين فما قيمة الجهاد الأصغر عندي ؟ ! 
  • نصح المبارزين له قائلين : بهذا القلب وبهذه الجرأة بحيث يغمى عليك من تقليب كافر لعينيه ، ويسقط الخنجر من يدك ، فالحذر الحذر ، إلزم مطبخ التكية ، ولا تمض إلى الحرب ، حتى لا تفتضح
  • حكاية العياضي رحمه الله ، وكان قد شهد سبعين غزوة عارى الصدر على أمل الشهادة وعندما يئس من نيلها ، اتجه من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر واختار الخلوة ، وفجأة سمع طبل الغزاة ، فأخذت النفس تمزق الأغلال من الداخل لتتجه إلى الغزو ، واتهامه لنفسه في هذه الرغبة
  • حكاية ذلك المجاهد الذي كان يلقي كل يوم بدرهم من كيسه في الخندق على مرات لمكافحة الحرص ورغبة النفس ووسوستها وهي تقول : لماذا تلقي " بالدراهم " في الخندق على مرات ، ألقها دفعة واحدة  حتى أنتهي ، لأن اليأس إحدى الراحتين فقال : حتى هذه الراحة لا أهبها لك
  • عودة إلى حكاية ذلك المجاهد في القتال
  • وصف أحد الوشاة لجارية ، وإظهاره صورتها في ورقة لخليفة مصر ، وعشقه إياها وإنفاذ الخليفة لأمير مع جيش إلى جبال الموصل ، وقيامه بالقتل والتخريب لهذا الغرض
  • إيثار صاحب الموصل الخليفة بتلك الجارية حتى لا يستحر القتل في المسلمين
  • ندم ذلك القائد على الخيانة التي ارتكبها وأخذه الأيمان على تلك الجارية بألا تفشي الأمر للخليفة
  • حجة منكري الآخرة ، وبيان ضعف تلك الحجة ، لأن حجتهم تعود إلى قولهم : لا نرى غير هذا
  • مقاربة الخليفة لتلك الحسناء من أجل الجماع
  • ضحك تلك الجارية من ضعف شهوة الخليفة وقوة شهوة ذلك الأمير وفهم الخليفة " شيئا " من ضحك الجارية
  • إفشاء تلك الجارية ذلك السر للخليفة خوفا من الضرب بالسيف وإصرار الخليفة على أن تقول له السبب في هذا الضحك وإلا قتلها
  • عزم الملك عندما عرف تلك الخيانة على أن يسترها ويعفو ، ويهبه الجارية وعلمه أن تلك الفتنة كانت جزاء تعديه وظلمه لصاحب الموصل ، مصداقا لقوله تعالى وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها * وقوله إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ وخوفه من أن يحل به الانتقام إذا انتقم ، كما حاق به جزاء الظلم والطمع
  • في تفسير نَحْنُ قَسَمْنا أي أنه تعالى يقسم لأحدهم شهوة الحمير وقوتها ولآخر كياسة الأنبياء والملائكة وقوتهم : إن إمالة الرأس هوىً من الرئاسة * وترك الهوى قوة نبوية والبذور التي لا تلقى شهوة * لا يكون ثمرها جديرا إلا بيوم الدين
  • إعطاء الملك وهو وسط الديوان والمحفل جوهرة لأحد الوزراء وسؤاله : كم تكون قيمتها ؟ ومبالغة الوزير في تقدير قيمتها وأمر الملك له قائلا : أكسرها الآن ،  وقول الوزير : كيف أكسر هذه الجوهرة إلى آخر القصة
  • وصول الجوهرة من يد إلى إياز في نهاية الدور ، وكياسة إياز وعدم تقليده إياهم ، وعدم انخداعه بإعطاء الملك للكيل والمال وزيادة الرواتب والخلع ومدحه لعقول المخطئين ، إذ لا يجوز أن يعتبر المقلد مسلما ، ويكون نادرا أن يثبت المقلد على ذلك الاعتقاد ويخرج من هذه الامتحانات سالما ، فليس لديه ثبات المبصرين ، إلا من عصمه الله ، لأن الصواب واحد ، وله أضداد كثيرة توقع في الخطأ وعندما لا يعرف المقلد ذلك الضد ، لا يعرف الصواب لذلك ، ولكن لأن الحق يرعاه مع جهله هذا ، فإن هذا الجهل لا يؤذيه
  • تشنيع الأمراء على إياز " وسؤالهم " إياه عن سبب كسرها ،  وجواب إياز عليهم
  • هم الملك بقتل الأمراء وتشفع إياز أمام عرش السلطان  قائلا : العفو أولى
  • تفسير قول السحرة لفرعون عند توقيع العقاب عليهم لا ضَيْرَ ، إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ
  • اعتبار إياز نفسه مجرما في هذا التشفع ، والاعتذار عن هذا الجرم واعتبار نفسه مجرما في هذا الاعتذار . وهذا الإنكسار ينبع من معرفة عظمة الملك ، مصداقا لقوله عليه السلام  [ أنا أعلمكم بالله ، وأخشاكم لله " ولقوله تعالى إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ]
  • شروح وهوامش
.
* * *
* * *

واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: