الأحد، 30 يونيو 2019

الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي


موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي لجامعها عبدالله المسافر بالله

الفقرة الثامنة : الجزء الثاني
كتاب مجمع البحرين في شرح الفصين الشيخ ناصر بن الحسن السبتي الكيلاني 940هـ:
قال رضي الله عنه :  (وهم على قسمين: منهم من يعلم ذلك مجملًا، و منهم من يعلمه مُفَصَّلًا.
و الذي يعلمه مفصلًا أعلى و أتم من الذي يعلمه مجملًا، فإِنه يعلم ما في علم اللَّه فيه إِما بإِعْلام اللَّه إِياه بما أعطاه عينُه من العلم به، و إما أن يكشف له عن‏ عينه الثابتة و انتقالات الأحوال عليها إِلى‏ ما لا يتناهى‏ و هو أعلى.  فإِنه يكون في علمه بنفسه بمنزلة علم اللَّه به لأن الأخذ من معدن واحد . )
قال الشيخ المصنف رضي الله عنه : (و هم على قسمين: منهم من يعلم ذلك مجملا، و منهم من يعلمه مفصلا، و الذي يعلمه مفصلا أعلى و أتم من الذي يعلمه مجملا، فإنه يعلم ما في علم الله فيه إما بإعلام الله إياه بما أعطاه من العلم به .  و إما أن يكشف له عن عينه الثابتة و انتقالات الأحوال عليها إلى ما لا يتناهى . و هو أعلى فإنه يكون في علمه بنفسه بمنزلة علم الله به لأن الأخذ من معدن واحد )

قال الشارح رضي الله عنه :
( إما بإعلام الله تعالى إياه بما أعطاه عينه من العلم ): أي بنفسه فهذا العلم: أي الذي يكون بالإعلام يسمّى: العلم التعليمي فإنه من تعريف الله إياه بإلقاء روحي أو قلبي أو كلاهما هذا دون الكشف في النتيجة و الشرف .
""قال الشريف الجرجاني : الفرقان هو العلم التفصيلي الفارق بين الحق والباطل.
يقول الشيخ أحمد السرهندي:  مرتبة العلم الإجمالي هي مرتبة الوحدة والشأن التفصيلي ، وهو الواحدية والأعيان الثابتة ""


""ذكر الشيخ رضي الله عنه في الفتوحات الباب السادس والعشرون ومائة في معرفة مقام الحكمة والحكماء فقال :
" أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ" من اسمه الحكيم ، فبالإعطاء الذي تعطيه الحكمة يسمى حكيما.
فهو علم تفصيلي عملي ،  والعلم بالمجمل علم تفصيلي فإنه فصله عن العلم التفصيلي .
ولو لا ذلك لم يتميز المجمل من المفصل فمن الحكمة العلم بالمجمل والتجميل والمفصل والتفصيل .
قال تعالى :" وآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ عملا وفَصْلَ الْخِطابِ"  في المقال . أهـ  ""
(وإما بأن يكشف له عن عينيه الثاقبة وانتقالات الأحوال عليها إلى ما يتناهى) هذا علم التجلي بكشف الساق يعني: كشف الغيوب على القلوب، وهو أعلى: أي الذي بالكشف أعلى من الذي بالإعلام و التعريف .
كما قال تعالى: "و فوق  كُل ذِي عِلْمٍ عليمٌ " [ يوسف: 76] .
فإنه: أي العلم بالكشف يكون في علمه (بنفسه منزلة علم الله به لأن الأخذ من معدن واحد) و المعدن هو العين الثابتة لأنّ الحق سبحانه يأخذ منها و هي تعطي العلم على ما هو عليه، فإذا رجع العبد إلى عقبه فقهري بالتجليات التحليلية المعروفة عند أرباب السبك و التحليل برجعته إلى أصله و إطلاقه، فيكشف له عن ساق فيرى أحواله على ما هو عليه بلا زيادة و نقصان فيجاري علمه علم الحق لهذا الوجه، و لكن هنا فرق آخر لطيف أشار إليه الحديث أيضا و هو"و من عرف نفسه فقد عرف ربه".
أنه اتبع العلم به تعالى بالعلم بالنفس، فجعل العلم بالنفس هو الأصل في المعرفة و هو أصل معروف غير متكرر .

كما ذكر الشيخ رضي الله عنه في المشاهد و قد نقلته سابقا بعبارته رضي الله عنه التي ذكرها في بعض المنازلات، و ذلك لأنه و إن كان الأخذ من معدن واحد و لكن للعبد ذاتي أصلي لأنه عينه ما جاء من خارج بل قرة عين أخفيت له فيها .
"" عن العقل الأول والعلم المجمل  يقول الشيخ كمال الدين القاشاني :  العقل الأول له ثلاثة وجوه معنوية كلية :
فالوجه الأول : أخذه الوجود والعلم مجملا بلا واسطة وإدراكه وضبطه ما يصل إليه من حضرة غيب موجده ، فباعتبار هذا الوجه ، يسمى بالعقل الأول ، لأنه أول من عقل عن ربه وأول قابل لفيض وجوده .
والوجه الثاني : هو تفصيله لما أخذه مجملا في اللوح المحفوظ بحكم : أكتب علمي في خلقي ، واكتب ما هو كائن ويسمى بهذا الوجه القلم الأعلى ، الذي به يحصل نقش
العلوم في الواح الذوات القابلة قال تعالى : " الذي علم بالقلم "
وبهذا الوجه هو نفس محمد المشار إليه بقوله : " والذي نفس محمد بيده " ولهذا نطق بجوامع الكلم "
والوجه الثالث : كونه حاملا حكم التجلي الأول ومنسوبا إلى مظهريته في نفسه لغلبة حكم الوحدة والبساطة عليه ، وبهذا الاعتبار هو حقيقة الروح الأعظم المحمدي ونوره ، لكونه جامعا لجميع التجليات ، الإلهيات منها والكونيات ومنشأ لجميع أرواح الكائنات .أهـ ""

"" يقول الشيخ الأكبر : رأس الديوان الإلهي هو الملك من الكروبيين اسمه ( نون ) ، اتخذه الله تعالى حاجبا وأعطاه علمه في خلقه ، وهو علم مفصل في إجمال ، فعلمه كان مجلى له ، فلا يزال معتكفا في حضرة علمه عز وجل .
وتضيف د.سعاد الحكيم الديوان الوجودي الإلهي عند ابن العربي الطائي الحاتمي: هو الوجود من القلم الأعلى أو العقل الأول إلى آخر الموجودات ، ليس بأشخاصها إنما بماهياتها وهكذا.أهـ""

"" ذكر الشيخ رضي الله عنه في الفتوحات الباب الستون  في معرفة العناصر:
ولكن من العلم الإجمالي. ومما يحوي عليه العلم الإجمالي علم التفصيل وهو من بعض علوم الإجمال .
لأن العلوم لها مراتب من جملتها علم التفصيل .
فما عند القلم الإلهي من مراتب العلوم المجملة إلا علم التفصيل مطلقا وبعض العلوم المفصلة لا غير .""

واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: