الأربعاء، 3 يوليو 2019

السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة العاشرة الجزء الثاني .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة العاشرة الجزء الثاني .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة العاشرة الجزء الثاني .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

09 - The Wisdom Of Light In The Word Of Joseph  

الفقرة العاشرة : الجزء الثاني
تابع مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
وبالاعتبار الثاني ، الأعيان هي الظاهرة الموجودة في مرآة الوجود ، والوجود معقول محض .
وهذا مشرب المحجوبين عن الحق ومشرب المحقق الجامع بين المراتب العالم بها في هذا المقام ، الجمع بين الحق والخلق بحيث شهود أحدهما لا تحجبه عن شهود الآخر .
وذلك لجمعه بين المرآتين ، لأن المرايا إذا تقابلت ، تظهر منها عكس جامع لما فيها ، فيتحد ما في المرايا المتعددة بحكم اتحاد انعكاس أشعتها .
وإلى هذا الاعتبار أشار بقوله : ( فمن حيث هوية الحق هو وجوده ) . أي ، فكل ما ندركه من حيث هوية الحق الظاهرة فيه ، هو وجود الحق .
قال رضي الله عنه : ( ومن حيث اختلاف الصور فيه ) أي ، في كل ما ندركه . ( هو أعيان الممكنات . فكما لا يزول عنه ) . أي ، عن الوجود المنسوب إلى العالم .
( باختلاف الصور اسم الظل ) أي ، كونه ظلا للحق وأسمائه .
قال رضي الله عنه : ( كذلك لا يزول عنه باختلاف الصور اسم العالم ، أو اسم سوى الحق ، فمن حيث أحدية كونه ظلا هو الحق ، لأنه الواحد الأحد ، ومن حيث كثرة الصور ،هو العالم).
أي ، فمن حيث أحدية الوجود الإضافي وأحدية كونه ظلا ظاهرا منه ، هو الحق لا غيره ، لأن الحق هو الموصوف بالواحد الأحد لا غيره .
وظل الشئ أيضا باعتبار عينه ، وإن كان باعتبار آخر غيره . ومن حيث إنه حامل للصور المتكثرة والحق لا تكثر فيه ، فهو العالم .
قال رضي الله عنه : (فتفطن وتحقق ما أوضحته لك . وإذا كان الأمر على ما ذكرته لك ، فالعالم متوهم ، ماله وجود حقيقي ) . لأن الوجود الحقيقي هو الحق ، والإضافي عائد إليه . فليس للعالم وجود مغائر بالحقيقة لوجود الحق ، فهو أمر متوهم وجوده .
(وهذا معنى ( الخيال ) ، أي ، خيل لك أنه أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحق . وليس كذلك في نفس الأمر ) . صرح مقصوده من بيان كون العالم ظلا معناه ظاهر .
قال رضي الله عنه :  ( ألا تراه ) أي ، ألا ترى الظل . ( في الحس ) حال كونه ( متصلا بالشخص الذي امتد عنه ، يستحيل عليه الانفكاك عن ذلك الاتصال ، لأنه يستحيل على الشئ الانفكاك عن ذاته ) .
إستدل بعدم انفكاك الظل عن الشخص على أنه عين ذلك الشخص ، فهما في الحقيقة واحد . وما أو هم المغايرة إلا ظهور الشئ الواحد بصورتين : إحديهما ، الصورة الظلية ، والأخرى ، الصورة الشخصية .
قال رضي الله عنه : ( فاعرف عينك ، ومن أنت ، وما هويتك ) . أي ، إذا عرفت أن العالم متوهم والمدرك المشهود هو الحق لا غير ، فاعرف ذاتك ، ومن أنت عينه أو غيره ، وما هويتك وحقيقتك ، أحق هي أم غيره ؟
قال رضي الله عنه : (وما نسبتك إلى الحق ، وبما أنت حق ، وبما أنت عالم وسوى وغير ، وما شاكل هذه الألفاظ ) . أي ، وعلى تقدير إنك غيره ، ما النسبة بينك وبينه ؟
وبأي وجه أنت حق وبأي وجه عالم ؟

شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : (فكل ما ندركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات.
فمن حيث هوية الحق هو وجوده، و من حيث اختلاف الصور فيه هو أعيان الممكنات.
فكما لا يزول عنه باختلاف الصور اسم الظل، كذلك لا يزول باختلاف الصور اسم العالم أو اسم سوى الحق.
فمن حيث أحدية كونه ظلا هو الحق، لأنه الواحد الأحد.
و من حيث كثرة الصور هو العالم، فتفطن و تحقق ما أوضحته لك.
و إذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي، و هذا معنى الخيال .
أي خيل لك أنه أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحق وليس كذلك في نفس الأمر.
ألا تراه في الحس متصلا بالشخص الذي امتد عنه، ويستحيل عليه الانفكاك عن ذلك الاتصال لأنه يستحيل على الشي ء الانفكاك عن ذاته؟
فاعرف عينك ومن أنت و ما هويتك و ما نسبتك إلى الحق، و بما أنت حق و بما أنت عالم و سوى و غير و ما شاكل هذه الألفاظ. )
قال رضي الله عنه : (فكلّ ما يدركه فهو وجود الحقّ في أعيان الممكنات ) .

مراتب الهويّة الذاتية  
ثمّ من الآيات الدالَّة على انطواء هذه الآية الكريمة على جملة من الحضرات والعوالم أنّ الشيخ قد تعرّض في طيّ مؤدّاها للهويّة الذاتيّة الإطلاقيّة ، بمراتبها الأربع ، المعربة عن الكلّ بكنهه ، حيث نبّه للهويّة الإطلاقيّة ، ثمّ لحيثيّاته الأربع بقوله : ( فمن حيث هويّة الحقّ هو وجوده ) الذي هو ظاهر الهويّة الإطلاقيّة.
قال رضي الله عنه : (و من حيث اختلاف الصور فيه ) اختلاف ظلال الزجاجات المتلوّنة عند ظهورها في النور وإظهاره لها ( هو أعيان الممكنات ، فكما لا يزول عنه باختلاف الصور اسم الظلّ .  كذلك لا يزول عنه باختلاف الصور اسم « العالم » ، أو اسم « سوى الحقّ » فمن حيث أحديّة كونه ظلَّا هو الحقّ ) لا غير .
كما أنّه من حيث أنّه نور هو الهويّة الإطلاقيّة الوجوديّة - وفيه إشارة إلى أنّ ظلَّيته مما لا يزول بها كونه نورا ، كما أنّ وحدته مما لا يزول بالكثرة .
وإليه أشار بقوله : ( لأنّه الواحد الأحد ) أي الجامع بين الوحدة النورانيّة والكثرة الظلمانيّة ( ومن حيث كثرة الصور ) بدون اعتبار صورته الجمعيّة (هو العالم).

قال رضي الله عنه : ( فتفطَّن وتحقّق ما أوضحته لك ) من التوحيد الذاتي الذي لا يشوبه ثنويّة ظلَّية الأكوان والأغيار  كما قيل :لا ترم في شمسها ظلّ السوي فهي شمس وهي ظلّ وهي فيءهذا مفهومه الإجمالي .
وأمّا ما علم منه من تفصيل الحضرات والعوالم :
فهو أنّ الوجود هو ظاهر الهويّة الذاتيّة.
وأعيان الممكنات هي صورها المتخالفة .
وأنّ الظلّ هو حضرة الأسماء والصفات .
وأنّ العالم هو صورها المتخالفة .
وإذا تقرّر هذا ظهر أنّ العالم هو الظلّ الثاني ، والوجود في الحقيقة ليس إلَّا النور .

العالم متوهّم ماله وجود
قال رضي الله عنه : (وإذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهّم ، ما له وجود حقيقيّ ، وهذا معنى الخيال ، أي خيّل لك أنّه أمر زائد قائم بنفسه ، خارج عن الحقّ ).
خروج الأشكال اللونيّة للزجاجات عن جمعيّة النور وظلَّه ، ( وليس كذلك في نفس الأمر ) فإنّ تلك الأشكال إنّما هي للظلال قائمة بها ، ليست قائمة بنفسها فإنّه ليس خارج الظلّ شيء .
قال رضي الله عنه : ( ألا تراه في الحسّ متّصلا بالشخص الذي امتدّ عنه ؟
يستحيل عليه الانفكاك عن ذلك الاتّصال ، لأنّه يستحيل على الشيء الانفكاك عن ذاته ) والشخص هو الذات للظلّ .

مراتب العبد
قال رضي الله عنه : ( فاعرف ) من هذا التفصيل المدرج في طيّ هذا البيان المثالي المنزل به الخاتم ( عينك ) الذي هو شكل الظلّ ، ( ومن أنت ) الذي هو باطن العين ، يعني الظلّ نفسه ، ( وما هويّتك ) الذي هو النور ، يعني باطن الظلّ .
قال رضي الله عنه : ( وما نسبتك إلى الحقّ ) نسبة الظلّ إلى نوره ، ( وبما أنت حقّ ) يعني طرف الجمعيّة الظلَّية وأحديّتها ( وبما أنت عالم وسوى ، وغير وما شاكل هذه الألفاظ ) يعني طرف كثرة الصور للظلّ وتنوّع الأشكال والألوان المتخالفة له من حيث هي قائمة بنفسها .
ثمّ اعلم أنّه قد أدرج في هذا التفصيل مراتب العبد من مبدأ اعتباره إلى منتهى وجوده واختياره  حيث بيّن ستّ مراتب ، ثمّ في التعبير عن الأوّل بـ " العين " والثاني بـ « من » والثالث بـ « ما » : إشارة إلى ما له في الحضرات الثلاث .
هذا قبل بروز تعيّنه الباين العالمي ، ثمّ إذا ظهر ذلك وتحقّق النسبة شرع في تفصيل ذلك بما ينبئ عن خصوصيّات كل من العوالم الإمكانيّة على ما لا يخفى على اللبيب وجه تحقيقه .

وفي بعض النسخ : « بما أنت حقّ » - بلا واو ، فيكون « ما » موصولة ، أي : بما أنت به حقّ - وفي أكثر النسخ مع الواو ، فيكون استفهاميّة ، وإثبات الألف على غير القياس المتعارف إشارة إلى ما لهذه المرتبة العالميّة من إثبات الزوائد والنوافل .


شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : (فكل ما ندركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات.
فمن حيث هوية الحق هو وجوده، و من حيث اختلاف الصور فيه هو أعيان الممكنات.
فكما لا يزول عنه باختلاف الصور اسم الظل، كذلك لا يزول باختلاف الصور اسم العالم أو اسم سوى الحق.
فمن حيث أحدية كونه ظلا هو الحق، لأنه الواحد الأحد.
و من حيث كثرة الصور هو العالم، فتفطن و تحقق ما أوضحته لك.
و إذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي، و هذا معنى الخيال .
أي خيل لك أنه أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحق وليس كذلك في نفس الأمر.
ألا تراه في الحس متصلا بالشخص الذي امتد عنه، ويستحيل عليه الانفكاك عن ذلك الاتصال لأنه يستحيل على الشي ء الانفكاك عن ذاته؟
فاعرف عينك ومن أنت و ما هويتك و ما نسبتك إلى الحق، و بما أنت حق و بما أنت عالم و سوى و غير و ما شاكل هذه الألفاظ. ) 
قال رضي الله عنه : (فكل ما ندركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات. فمن حيث هوية الحق هو وجوده، و من حيث اختلاف الصور فيه هو أعيان الممكنات. فكما لا يزول عنه باختلاف الصور اسم الظل، كذلك لا يزول باختلاف الصور اسم العالم أو اسم سوى الحق.)
(فكل ما تدركه) من العالم (فهو وجود الحق) ظهر (في أعيان الممكنات) وتقید بأحكامها وآثاره فسمي ظلا وعالما .
(فمن حيث)، أي فكل ما يدركه من حيث (هوية الحق ) ووحدتها وطلاقها من غير اعتبار اختلاف الصور فيها (هو وجوده)، أي وجمود الحق سبحانه (ومن حيث اختلاف الصور فيه). أي في كل ما بدر ?ه.
(فهو أعيان الممكنات فكما لا يزول عنه) أي عن كل ما يدر ?ه حال كونه متلبسا باختلاف الصور اسم الظل كذلك لا يزول عنه حين تلبسه (باختلاف الصور اسم العالم أو اسم سوی الحق) فإن إطلاق هذين الاسمين على كل ما يدر?ه إنما هو باعتبار كونه ظلا لا باعتبار. 
قال رضي الله عنه : ( فمن حيث أحدية كونه ظلا هو الحق، لأنه الواحد الأحد. و من حيث كثرة الصور هو العالم، فتفطن و تحقق ما أوضحته لك. و إذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي، و هذا معنى الخيال . أي خيل لك أنه أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحق وليس كذلك في نفس الأمر. ألا تراه في الحس متصلا بالشخص الذي امتد عنه، ويستحيل عليه الانفكاك عن ذلك الاتصال لأنه يستحيل على الشي ء الانفكاك عن ذاته؟ )
?ونه عین ذي الظل (فمن حيث أحدية كونه ظلا)، أي فكلما پدر ?ه من حيث أحدية ظنيته بأن لم يعتبر فيه اختلاف الصور (هو الحق) فإن ظليته إنما هي بسبب اختلاف الصور فيه فإذا زال الاختلاف زالت الظلية فصار واحدة لا كثرة فيه فكان عين الحق .
(لأنه)، أي الحق هو الواحد الأحد لا غيره أو لأن الظالم من حيث أحدينه هو الواحد الأحد والواحد الأحد هو الحق لا غير (و من حيث كثرة الصور) فيه (هو العالم) و سوی الحق والظل.
قال رضي الله عنه : (فتفطن وتحقق ما أوضحته لك. وإذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي) فإن الوجود الحقيقي هو الحق سبحانه ، والعالم كثرة صور متوهمة فيه.
فوجوده وقيامه بالحق لا بنفسه كما يتوهمه المحجوبون (وهذا معنى الخيال أي خيل لك أنه أمر زائد)، على الوجود الحق (قائم بنفسه) لا بالوجود الحق (خارج عن الوجود الحق وليس الأمر كذلك في نفس الأمر) فإن الوجود في نفس الأمر واحد، وهذا الوجود الواحد باعتبار وحدته وإطلاقه هو الحق سبحانه وباعتبار ?ثرته لنلبسه بأحكام أعيان الممكنات وآثارها هو العالم بسوی الحق والظل .
فمن تخيل أن للعالم وجودا مستقلا في نفسه مغايرة لوجود الحق فلا شك أن ذلك وهم وخيال لا حقيقة له وغير مطابق تما في نفس الأمر.
ثم أنه رضي الله عنه أكد عدم أمر العالم بدون الحق بنشبيه العالم بالظل المحسوس والحق كالشخص فقال : (ألا تراه)، أي الظل الظاهر (في الحس) حال كونه
(متصلا بالشخص الذي امتد) ذلك الظل (عنه)، أي عن هذا الشخص (يستحيل عليه) ، أي على ذلك الظل (الانفكاك عن ذلك الاتصال) بل عما اتصل به أعني الشخص.
قال رضي الله عنه : (لأنه يستحيل على الشيء الانفكاك عن ذاته) حقيقة أو حكما فالشخص وإن لم يكن ذات الظل حقيقة فإنه ?الذات له في قوامه وعدم تحققه بدونه ، ولما كان الظل الذي هو المشبه .
أعني العالم عین ذات محضة الذي هو الحق سبحانه من وجه أورد هذه العبارة للمبالغة
قال رضي الله عنه : ( فاعرف عينك ومن أنت و ما هويتك و ما نسبتك إلى الحق، و بما أنت حق و بما أنت عالم و سوى و غير و ما شاكل هذه الألفاظ. )
قال رضي الله عنه : (فاعرف عينك)، أي عينك الثابتة فإنها عبارة عن صورة معلومية ذات الحق متلبسة بشؤونها كلا أو بعضا .
قال رضي الله عنه : (و) اعرف (من أنت) من حيث عينك الخارجية فما أنت من هذه الحينية إلا الوجود الحق متصة بأحكام عينك الثابتة وآثارها .
قال رضي الله عنه : (و) اعرف (ما هويتك) السارية في عينك الثابتة في الحضرة العلمية أولا، وفي عينك الموجودة في الخارج ثانية.
قال رضي الله عنه : (وما نسبتك إلى الحق) نسبة الظل إلى الشخص والمقيد إلى المطلق (وبما أنت حق)، أي بأي وجه أنت حق فأنت حق من حيث الحديقة (وبما أنت عالم)، أي بأي وجه أنت عالم (وسوی) للحق (وغير) له فأنت عالم وسوی و غیر للحق من حيث التقيد والتعيين.

قال رضي الله عنه : (وما شاكل هذه الألفاظ)، أي العالم والسوي والغير ويجوز أن يكون قوله : هذه الألفاظ إشارة إلى ما ذكرنا من هذه الألفاظ الثلاثة مع ما ذكر قبلها من قوله : "فاعرف عينك إلى آخره " فإنك كذلك بالماهية.
.

واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: