الأربعاء، 3 يوليو 2019

السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة الرابعة الجزء الثاني .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي  جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة الرابعة الجزء الثاني .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة الرابعة الجزء الثاني .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي  


موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

09 - The Wisdom Of Light In The Word Of Joseph  

الفقرة الرابعة : الجزء الثاني
شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( وكذلك إذا تمثل له الملك رجلا فذلك من حضرة الخيال، فإنه ليس برجل وإنما هو ملك، فدخل في صورة إنسان.
فعبره الناظر العارف حتى وصل إلى صورته الحقيقية، فقال هذا جبريل أتاكم يعلمكم  دينكم.
و قد قال لهم ردوا علي الرجل فسماه بالرجل من أجل الصورة التي ظهر لهم فيها.
ثم قال هذا جبريل فاعتبر الصورة التي مآل هذا الرجل المتخيل إليها. فهو صادق في المقالتين:
صدق للعين في العين الحسية، وصدق في أن هذا جبريل، فإنه جبريل بلا شك. )
قال رضي الله عنه : ( وكذلك إذا تمثّل له الملك رجلا ) فيما لم يغب عن تلك المحسوسات ، (فذلك من حضرة الخيال ) أيضا ( فإنّه ليس برجل ) في نفسه ( وإنّما هو ملك ، فدخل في صورة إنسان ، فعبره الناظر العارف حتّى وصل إلى صورته الحقيقيّة ) التي هو عليها في نفسه ( فقال : « هذا جبرئيل أتاكم يعلَّمكم دينكم  ").
قال رضي الله عنه : (وقد قال لهم : « ردّوا عليّ الرجل » فسمّاه ب « الرجل » من أجل الصورة التي ظهر لهم فيها ) تنزّلا إلى مواطن إدراكهم ( ثمّ قال : «هذا جبرئيل» فاعتبر الصورة التي هي مآل هذا الرجل المتخيّل إليها ، فهو صادق في المقالتين ، صدق للعين في العين الحسيّة ) ، لأنّ المحسوس هو المشار إليه بهذا الرجل ، والعين صادقة في إدراكها هذا بأنّه رجل ، ( وصدق في أنّ هذا جبرئيل ، فإنّه جبرئيل بلا شك ) ، فإنّه هو في نفسه .
هذا ما أشار إليه الحضرة الختميّة من الجمعيّة في هذا الموطن .


شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( وكذلك إذا تمثل له الملك رجلا فذلك من حضرة الخيال، فإنه ليس برجل وإنما هو ملك، فدخل في صورة إنسان.
فعبره الناظر العارف حتى وصل إلى صورته الحقيقية، فقال هذا جبريل أتاكم يعلمكم  دينكم.
و قد قال لهم ردوا علي الرجل فسماه بالرجل من أجل الصورة التي ظهر لهم فيها.
ثم قال هذا جبريل فاعتبر الصورة التي مآل هذا الرجل المتخيل إليها. فهو صادق في المقالتين:
صدق للعين في العين الحسية، وصدق في أن هذا جبريل، فإنه جبريل بلا شك. )

قال رضي الله عنه : ( وكذلك إذا تمثل له الملك رجلا فذلك من حضرة الخيال، فإنه ليس برجل وإنما هو ملك، فدخل في صورة إنسان. فعبره الناظر العارف حتى وصل إلى صورته الحقيقية، فقال هذا جبريل أتاكم يعلمكم  دينكم. و قد قال لهم ردوا علي الرجل فسماه بالرجل من أجل الصورة التي ظهر لهم فيها. ثم قال هذا جبريل فاعتبر الصورة التي مآل هذا الرجل المتخيل إليها. فهو صادق في المقالتين: صدق للعين في العين الحسية، )
قال رضي الله عنه : (فكذلك إذا تمثل له الملك رجلا فذلك) التمثل (من حضرة الخيال فإنه)، أي الملك (ليس برجل) حقيقي، فإنه ليس إنسان ذ?ر (وإنما هو ملك فدخل في صورة إنسان) ذ?ر .
(فعبره)، أي الإنسان (الناظر) في الصورة المرئية (العارف) بما يؤول إليه (حتي وصل إلى صورته الحقيقية . فقال : "هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دین?م".)
"" أضاف المحقق : الشيخ يشير لحديث مسلم : قال حدثني أبي عمر بن الخطاب قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم : فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ذ وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال صدقت.
قال فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال صدقت . قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال فأخبرني عن إمارتها .قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان. قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم.) ""
وقد قال لهم: "ردوا على الرجل فسماه)، أي جبریل (بالرجل من أجل الصورة التي ظهر) جبريل (لهم)، أي للحاضرين (فيها)، أي في تلك الصورة.
قال رضي الله عنه : (ثم قال: هذا جبريل فاعتبر الصورة التي مال هذا الرجل المنخيل إليها)، وهذه الصورة المعتبرة هي الصورة الملكية (فهو صادق) في هاتين المقالتين (صدق للعين)، أي لمشاهدة العين الباصرة (في العين الحسية).
أي في الذات المحسوسة بالبصر التي لجبريل والجار والمجرور أعني في العين الحسية متعلق بصدق، أي صدق في الحكم .
على الذات الجبريلية المحسوسة بأنه رجل المشاهدة بالعين الباصرة له.
كذلك هو صادق في أنه رجل لظهور العين الجبریلية في العين الباصرة التي هي من جملة الحواس .
قال رضي الله عنه : ( وصدق في أن هذا جبريل، فإنه جبريل بلا شك.)
وصدق في أنه رجل لظهور العين الجبریلية في العين الباصرة التي هي من جملة الحواس .
كذلك وصدق في أن هذا المرئي في صورة رجل (جبريل فإنه جبريل بلا شك) منه ظهر في صورة رجل.


واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: