الخميس، 30 أبريل 2020
IbnArabi
29 - شرح تجلي التهيؤ المراتب للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين
كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر والنور الأبهر سيدى الإمام محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
29 - متن تجلي التهيؤ :
إذا
تهيأت القلوب وصفت بأذكارها وانقطعت العلائق بأستارها وتقابلت الحضرتان وسطعت
أنوار الحضرة الإلهية من قوله تعالى :
" اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
" [النور : 35] .
والتقت
بأنوار عبدية القلب وهو ساجد سجدة الأبد الذي لا رفع بعده اندرج نور العبودية في
نور الربوبية إن كان فانياً .
فإن
كان باقياً اندرج نور الربوبية في نور العبودية فكان له عيناً ومعنىً وروحاً وكان
نور العبودية شهادةً ولفظاً وجسماً .
لذلك
النور فسرى نور العبودية في باطنه الذي هو نور الربوبية فانتقل في أطوار الغيوب من
غيبٍ إلى غيب حتى انتهى إلى غيب الغيوب .
فذلك
منتهى القلوب والانتقال ولا يحصى ما يرجع به من لطائف التحف التي تليق بذلك الجناب
العالي .
29
- إملاء ابن سودكين على هذا الفصل:
«قال
الشيخ ما هذا معناه : التهيؤ هو الاستعداد .
وكل نفس فرد هو استعداد . وذلك شامل لكل واحد ، فمنهم من كان استعداده تاما ، ومنهم من
قبل استعداده حقيقة من الحقائق الإلهية .
فالأثر
الذي حصل للمستعد هو لسان المستعد لا لسان المفيض ، إذ الفيض لا يتميز .
ثم
كل قبول يحصل للمستعد يعطيه استعدادا لأمر آخر زاید . فكان النور قبل النور.
وقولنا
: «إذا تهیات القلوب» أي بطريق خاص وهي المعرفة
، إذ كل القلوب متهيئة .
وقولنا
: «صفت بأذکارها» أي بغير أفكارها ، وقولنا : «انقطعت العلايق
باستارها» أي الوقوف معها هو أستارها لا هي في نفسها، وقوله:
"وتقابلت
الحضرتان" أي حضرة القابل وحضرة المفيض .
قوله
: «وسطعت أنوار الحضرة الإلهية» من قوله : «الله نور السماوات والأرض» أي
كلما ظهر وأظهر الأشياء فأنا هو لا غيري ، فلا يحجبنك غيري عني بوجه من الوجوه .
وقوله
: "نور السماوات والأرض" أي إني من حيث أنا لا أتقيد ولا أنضاف ،
وإنما ذلك بالنسبة إليك .
وكأنه
سبحانه يقول : كل العالم مظاهري بأمر ما، فذلك الأمر هو الذي
يقبل التنزيه ؛ وهذه المناظر هي التي قامت بها العبادات .
فظهر
سبحانه في المظاهر وبطن سبحانه إذ كان ولا مظاهر.
فالتنزيه
له تعالى عن تقييده بها وعن إدراكها له من كونه عينها ، فهو العزيز.
ولهذا
قلنا في بعض قولنا: "فهو المسمع
السميع".
وقلنا: «فيا ليت شعري من يكون مكلفة».
وقوله
: «والتقت بأنوار عبودية القلب وهو ساجد سجدة الأبد». فأنوار عبودية القلب
هو ما حصل من الفيض الذي قبلت به القلوب أعيان وجودها. وكلما تقبله
القلوب إنما تقبله بذلك الفيض.
ولما
كانت الأعيان موجودة له سبحانه لا لها ، لذلك قبلت منه
وجودها . فلما أشرقت على الممكن أنواره نفر إمكانه وثبت وجوده .
فلذلك
قال : "الله نور السماوات والأرض"
أي منفر إمكانها ومثبت وجودها.
ثم
لما ظهرت الممكنات بإظهار الله تعالى لها وصار مظهرا لها وتحقق ذلك تحقيقا لا يمكن
الممكن أن يزيل هذه الحقيقة أبدا، فبقي متواضعا لكبرياء الله تعالى خاشعا له . وهذه
سجدة الأبد، وهي عبارة عن معرفة العبد بحقيقته .
وإذا
عرفت هذا عرفت كيف يأمر نفسه بنفسه ويرى نفسه بنفسه ويسمع نفسه بنفسه.
ومن
هنا يعلم حقيقة قوله :"كنت سمعه
وبصره" الحديث .
ولما
لاح من هذا المشهد لبعض الضعفاء لايح ما قال : «أنا
الحق». فسكر وصاح، ولم يتحقق لغيبته عن حقيقته .
وقوله
: « اندرج نور العبودية ...» إلى آخر الفصل، قال في شرح ذلك ما هذا معناه ، وجملته
:
أنه
إذا اندرج نور الحق في العبد فني العبد ، وإن اندرج نور العبد في الحق ظهر العبد
بالحق . "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" .
وكل
مندرج ساري فهو غيب للمندرج فيه .
ثم
قال : «إلى أن يصل إلى غیب الغيوب» وهو الغيب المحقق الذي لا يصح شهوده ولا
يكون مضافا إلى مظهر ما، وهي الذات الحقيقية . "فتحقق ترشد". الحديث .
ولما
لاح من هذا المشهد لبعض الضعفاء لايح ما قال : «أنا الحق». فسكر وصاح، ولم يتحقق
لغيبته عن حقيقته .
وقوله
: «اندرج نور العبودية ..» إلى آخر الفصل، قال في شرح ذلك ما هذا معناه.
وجملته
: أنه إذا اندرج نور الحق في العبد فني العبد ، وإن اندرج نور العبد في الحق ظهر
العبد بالحق ، "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" وكل مندرج سار فهو غيب للمندرج فيه .
ثم
قال : «إلى أن يصل إلى غیب الغيوب» وهو
الغيب المحقق الذي لا يصح شهوده ولا يكون مضافا إلى مظهر ما، وهي الذات الحقيقية .
"فتحقق ترشد".
29 - شرح تجلي التهيؤ
235 - يريد تهيؤ قلب الإنسان المفطور على صلاحية قبول تجلي أحدية
الجمع . والتهيؤ استعداد يحصل له حالة توسطه اعتدالا؛ وذلك بوقوعه في حيز تمانع
الأسماء الحاكمة عليه، بحكم المغالبة ؛ فإن كلا منها يطلب محل ولايته .
فالقلب
إذا خرج من رق تقيده بها ، إلى سراح انطلاقه بالكلية يصير في غاية الصحو، مختارة
في تقيده وإطلاقه لا مجبورا .
وهذا
الاستعداد تام ولكنه في تمامه كلما قبل فيضة وتجلية زاد توسعة إلى أن ينتهي في
الأتمية .
ولا
نهاية له في الأتمية . والاستعداد الذي هو دون هذا الاستعداد ، متفاوت في السعة
والضيق .
فإنه
إذا تقيد بفيض كما أومأت إليه اتسع بحسبه ؛ وإذا تقيد بالآخر، ازداد توسعة. فإن
حلول كل فيض في القلب ، ينتج استعدادا لقبول فيض آخر.
فقوله
قدس سره :
236
- (إذا تهيأت القلوب) فتنقلب في الأحوال
اختيارا بوقوعها في حيز التمانع، وتحققها بإطلاق حكمه، بالنسبة إلى كل ما بطن
وظهر من الشؤون الإلهية والإمكانية على السواء.
أو
تنقلب في الأحوال اضطرارا بطریق تتقيد بكل ما ورد عليه من التجليات الإلهية جلالا
وجمالا، قبضة وبسطا، ظاهرا وباطنا، هداية وضلالا .
فإذا
تهيأت القلوب بإحدى الجهتين (وصفت) جوهریتها (بأذکارها) المتفاوتة
حسب تفاوت ألسنة الاستعدادات .
فذكر
الاستعداد الأتم ذكر المذكور؛ وهو دوام حضوره مع نفسه في الاستعداد الأتم ، وبحسب
حكمه ولسانه في هذا المقام :
وذکره
ذکری و ذکری ذكره …… وكلا الذكرين ذكر واحد
وصفاء
القلب ، جلاؤه عن النقوش المنطبعة فيه عند حضوره مع المذكور؛ فإنه إذا حضر معه سها
عن غيره وذلك عين جلائه .
(وانقطعت
العلائق بأستارها) حيث لا يدع القلب حضور
المذكور معه أن يقف مع الأغيار تعلقا و تلبسا بها.
237
- (وتقابلت الحضرتان)
بكمال المحاذاة بينهما ؛ فإن حضرة أحدية الجمع الإلهي لا يحاذيها ولا يسعها إلا
حضرة أحدية الجمع الإمكاني القلبي الإنساني .
فإن
كل تجل يظهر من الحضرة الإلهية ، له محل يحاذيه فيقبله في الحضرة الجامعة
الإنسانية .
فالمحاذاة
بين هاتين الحضرتين أتم المحاذاة (وسطعت أنوار الحضرة الإلهية) هذه زيادة
في توضيح كمال المحاذاة بين الحضرتين ، (من قوله تعالى: "الله نور السموات
والأرض ") [النور :35] .
فإن
ما عم السماوات والأرض منه تعالی مجموع في القلب المحاذي لعموم الإلهية محاذاة
الظاهر للباطن ، أو المظهر للظاهر فيه.
والعالم
من حيث كونه ظاهرة بهذا النور، لا يحجب القلب الموصوف بالمحاذاة عن الحضرة
المحاذية له، فإنه من هذه الحيثية نور، والنور يظهر ولا يخفى ، اللهم إلا إذا اشتد
ظهوره ، فإنه يحجب الإدراك حينئذ.
وعلامة
هذا الحجب أن ينقلب اليقين ظنونا ، كما قيل:
الأنوار
المنصبغة في مرآة القلب بصبغ العبودية ينعكس أيضا في مرايا الأنوار الساطعة ، فيظهر عکس العكس فيها بحكم الأصل؛ فينطبق عليه كمال الانطباق . هذا معنى الالتقاء ، وبقي أن يكون
أحد المتلاقيين ظاهرا والآخر باطنا، أو متساويين في الحكم.
(وهو
ساجد سجدة الأبد الذي لا رفع بعده ) هذه السجدة
دليل العبودية الخالصة فإن القلب إذا تمخضت عبوديته سجد على مقتضاها ، فلم يعد عن
سجدته إلى الأبد . وهذه النكتة مأخوذة من كلام العارف العباداني للعارف التستري
، حين سأل منه : لم يسجد القلب ؟
فقال
: للأبد (اندرج نور العبودية في نور الربوبية) حالة الالتقاء والانطباق ،
(إن كان) العبد (فانيا) في الله ، (فإن كان باقيا) ببقاء الحق،
بعد فنائه فيه .
(اندرج
نور الربوبية في نور العبودية فكان) نور الربوبية (له)
أي لنور العبودية (عينا ومعنی وروحا وكان نور العبودية شهادة ولفظا وجسما لذلك
النور، فسری نور العبودية في باطنه الذي هو نور الربوبية ، فانتقل في أطوار الغيب
من غيب إلى غيب حتى انتهى إلى غيب الغيوب) وهو الغيب المحقق الذي لا يصح شهوده
ولا يضاف إلى مظهر أبدا.
238
- (فذلك هو منتهى القلوب) ومحل انطواء هوياتها (والانتقال) فإن المنقال منه ما يدخل
في دائرة الإيضاح والبيان القاضي بتفصيل الهويات المنطوية فيه ؛ وأحديته لا تقبل
التفصيل فإن التميز المعتبر في التفصيل مستهلك الحكم والأثر فيها.
فإذا
قلت عن شيء فيها فما قلت إلا عن غيره، فإن كل شيء في تلك الحضرة كل شيء.
وقد
أشار قدس سره إلى هذه الإحاطة والاشتمال بقوله :
كنا
حروفا عاليات لم نقل ….. متعلقات في ذرى أعلى القلل
أنا
أنت فيه وأنت نحن ونحن هو ….. فالكل في هو هو فسل عمن وصل
(ولا
يحصى ما يرجع به) الواصل من هذا المنتهى (من لطائف التحف التي
تليق بذلك الجناب العالي) من غوامض الأسرار التي يحرم کشف أكثرها .
والله
يقول الحق ويهدي السبيل
التسميات:
divine-manifestations
،
IbnArabi
مواضيع ذات صله :
IbnArabi
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
الهوامش والشروح 1116 - 1488 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2020
(579)
-
▼
أبريل
(43)
- 39 - شرح تجلي الحد المراتب للشيخ الأكبر كتاب التجل...
- 38 - شرح تجلي ما تعطيه الشرائع المراتب للشيخ الأكب...
- 37 - شرح تجلي معارج الأرواح المراتب للشيخ الأكبر ك...
- 36 - شرح تجلي نور الإيمان المراتب للشيخ الأكبر كتا...
- 35 - شرح تجلي التسليم المراتب للشيخ الأكبر كتاب ال...
- 34 - شرح تجلي الفردانية المراتب للشيخ الأكبر كتاب ...
- 33 - شرح تجلي المزج المراتب للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 32 - شرح تجلي الولاية المراتب للشيخ الأكبر كتاب ال...
- 31 - شرح تجلي الإستواء المراتب للشيخ الأكبر كتاب ا...
- 30 - شرح تجلي الهمم المراتب للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 29 - شرح تجلي التهيؤ المراتب للشيخ الأكبر كتاب الت...
- 28 - شرح تجلي الصدق المراتب للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 27 - شرح تجلي الإنظار المراتب للشيخ الأكبر كتاب ال...
- 26 - شرح تجلي القسمة المراتب للشيخ الأكبر كتاب الت...
- 16 - شرح تجلي الجود المراتب للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 25 - شرح تجلي المقابلة المراتب للشيخ الأكبر كتاب ا...
- 24 - شرح تجلي معرفة المراتب للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 23 - شرح تجلي الإنصاف للشيخ الأكبر كتاب التجليات ا...
- 22 - شرح تجلي الحيرة للشيخ الأكبر كتاب التجليات ال...
- 21 - شرح تجلي الحيرة للشيخ الأكبر كتاب التجليات ال...
- 20 - شرح تجلي التحول في الصور الوجودي للشيخ الأكبر...
- 19 - شرح تجلي السبحات المحرقة على القلوب الوجودي ل...
- 18 - شرح تجلي السماع والنداء على القلوب الوجودي لل...
- 17 - شرح تجلي العدل والجزاء على القلوب الوجودي للش...
- 15 - شرح تجلي الرحمة على القلوب الوجودي للشيخ الأك...
- 14 - شرح تجلي الرحموت الوجودي للشيخ الأكبر كتاب ال...
- 13 - شرح تجلي السريان الوجودي للشيخ الأكبر كتاب ال...
- 12 - شرح تجلي الفطرة للشيخ الأكبر كتاب التجليات ال...
- 11 - شرح تجلي المجادلة للشيخ الأكبر كتاب التجليات ...
- 10 - شرح تجلي المعية للشيخ الأكبر كتاب التجليات ال...
- 09 - شرح تجلي رد الحقایق للشيخ الأكبر كتاب التجليا...
- 08 - شرح تجلي الالتباس للشيخ الأكبر كتاب التجليات ...
- 07 - شرح تجلي اختلاف الأحوال للشيخ الأكبر كتاب الت...
- 06 - شرح تجلي أخذ المدركات من مدركاتها الكونية للش...
- 05 - شرح تجلي الآنية من حيث الحجاب والستر للشيخ ال...
- 04 - شرح تجلي الإشارة من عين الجمع والوجود للشيخ ا...
- 03 - شرح تجلي نعوت تنزل الغيوب على الموقنين للشيخ ...
- 02 - شرح تجلي نعوت التنزه في قرة العين للشيخ الأكب...
- 01 - شرح تجلي الإشارة من طريق السر للشيخ الأكبر كت...
- خطبة الكتاب للشيخ الاكبر كتاب التجليات الإلهية الش...
- مقدمة ابن سودكين على إملاء كتاب التجليات الإلهية ا...
- خطبة الشارح وتأويل البسملة كتاب التجليات الإلهية ا...
- مقدمة المحقق والناشر كتاب التجليات الإلهية الشيخ ا...
-
▼
أبريل
(43)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق