الاثنين، 1 يوليو 2019

الفقرة الثانية عشر الجزء الثانية السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة الثانية عشر الجزء الثانية السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة الثانية عشر الجزء الثانية السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر بالله

الفقرة الثانية عشر : الجزء الثانية
شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحد وهو العيون الكثيرة. فانظر ما ذا ترى «قال يا أبت افعل ما تؤمر»، والولد عين أبيه.
فما رأى يذبح سوى نفسه. «و فداه بذبح عظيم»، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان. وظهر بصورة ولد: لا، بل بحكم ولد من هو عين الوالد.
«وخلق منها زوجها»: فما نكح سوى نفسه. فمنه الصاحبة والولد والأمر واحد في العدد. )
قال الشيخ رضي الله عنه : ( لا ، بل هو العين الواحدة ، وهو العيون الكثيرة ) ، فإنّ نسبة الوحدة والكثرة والإطلاق والتقييد ، والخلقيّة والحقّية ، وسائر المتقابلات إلى الواحد المطلق سواء .
فلذلك لمّا قال ذلك العين الواحدة بلسان الوالد : " إِنِّي أَرى في الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ " و  ( فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ " بلسان الولد " يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ " [ 37 / 102 ] .
والمأمور ليس إلَّا الذبح ، ( والولد عين أبيه ) وسرّه ، ( فما رأى يذبح سوى نفسه ، وفداه " بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " [ 37 / 107 ] فظهر ) في الخارج ( بصورة كبش من ظهر ) في الخيال ( بصورة إنسان وظهر ) في الخيال ( بصورة ولد - لا ، بل بحكم ولد ) ،  فإنّ المغايرة بين الصورة الوالديّة والولديّة نسبة حكميّة لا حقيقيّة ، سيّما في عالم الخيال - ( من هو عين الوالد ) في الخارج .
فتبيّن من هذه الآية تنوّع العين الواحدة بالصور المتخالفة حقيقة وحكما ، ولكنّ في الخيال والخارج - لا في الخارج - والذي يدلّ على ذلك فيه هو قوله تعالى : " يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ من نَفْسٍ واحِدَةٍ "  ( " وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها " ) [ 4 / 1 ] ) أي من النفس الواحدة ( فما نكح سوى نفسه ) .
فتبيّن من هذه الآيات القرآنيّة الكاشفة عن كنه الأشياء أن لا مغايرة في العين بين الوالد وزوجه ، ولا بينه وبين ولده ، ( فمنه الصاحبة والولد ، والأمر واحد في العدد) فما اتخذت صاحبة ولا ولدا .
وإذ قد بيّن - بالقواعد العدديّة عقلا ، والآيات المنزلة السماويّة نقلا - إثبات وحدة العين ، أخذ في تحقيق ظهور الكثرة منها وإبانة ما يتوهّم من تلك العبارة ، وإزالته من التجزية والتبعيض.

شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحد وهو العيون الكثيرة. فانظر ما ذا ترى «قال يا أبت افعل ما تؤمر»، والولد عين أبيه.
فما رأى يذبح سوى نفسه. «و فداه بذبح عظيم»، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان. وظهر بصورة ولد: لا، بل بحكم ولد من هو عين الوالد.
«وخلق منها زوجها»: فما نكح سوى نفسه. فمنه الصاحبة والولد والأمر واحد في العدد. )
قال الشيخ رضي الله عنه :" كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحد و هو العيون الكثيرة. فانظر ما ذا ترى «قال يا أبت افعل ما تؤمر»[الصافات: 102]، و الولد عين أبيه.)
فقلنا : المخلوق حقيقة ووجودا هو الخالق (كل ذلك) المذكور من الخالق والمخلوق (من عين واحدة) فإن الحقائق ثلاث:
1 - حقيقة فعالة مؤثرة واحدة عالية واجبة وهي حقيقة الله الخالق سبحانه .
2 - وحقيقة منفعلة متأثرة متكثرة سافلة ممكنة وهي حقيقة العالم المخلوق.
3 - وحقيقة ثالثة جامعة بينهما فعالة من وجه ، منفعلة من وجه واحدة من وجه كثيرة من وجه ، وكذا في سائر الصفات المتقابلة.
وهذه الحقيقة أحدية جمع الحقيقتين ولها المرتبة الأولية الكبرى والآخرية العظمی وهي العين الواحدة التي انتسب منها نسبنا الخالقية والمخلوقية.
(لا)، أي ليس كل ذلك منتشأ من عين واحدة فإن الانتشاء منها يوم الإثنينية
قال الشيخ رضي الله عنه : (بل هو)، أي كل ذلك (العين الواحدة)، باعتبار ارتفاع النسب الاعتبارية عن العين. (وهو)، أي كل ذلك هو (العيون الكثيرة) إذا اعتبرت تلك النسب ولوحظت أحكامها.
قال الشيخ رضي الله عنه : (فانظر) العيون الكثيرة في المراد الفضيلية وأمعن النظر فيها لتعلم (ماذا ترى)، أي ما الذي تراه أو أي شيء تراه، أترى وحدة العين الواحدة فقط ؟
فتكون رؤية الحق تعالی مانعة لك عن رؤية الخلق أو كثرة العيون الكثيرة فقط. فتكون رؤية الخلق مانعة لك عن الحق فتكون الوحدة في الكثرة والكثرة في الوحدة من غير أن يمنع إحداهما عن الأخرى، فمن تلك المواد التفصيلية حال إبراهيم مع إسحاق عليهما السلام وما فدی به من الذبح العظيم..
قال الشيخ رضي الله عنه : (والولد عين أبيه. فما رأى يذبح سوى نفسه. «و فداه بذبح عظيم»، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان. وظهر بصورة ولد: لا، بل بحكم ولد من هو عين الوالد. «و خلق منها زوجها»[النساء: 1]: فما نكح سوى نفسه. فمنه الصاحبة والولد والأمر واحد في العدد. )
قال الشيخ رضي الله عنه (قال) إسحاق عليه السلام بل الحق متلبسا بصورة إسحاق عليه السلام مخاطبا لنفسه في صورة إبراهيم عليه السلام ("يا أبت") يا من ظهر الحق بصورتي بواسطة ظهوره في صورتك وصورتي بك ( افعل ) [الصافات: 102]، أي هيىء لظهور فعل الحق فيك لتفعل ما تؤمر به في رؤياك من ذبحي إفناء نيابتي.
(والولد) في الحقيقة المطلقة بل الحقيقة الإنسانية التي هي من التعينات الكلية لها (عين أبيه فما رأى) إبراهيم عليه السلام بل الحق في صورته في المنام أنه يذبح سوى نفسه، ولكن في صورة إسحاق عليه السلام .
(وفداه)، في الحق سبحانه إسحاق عليه السلام (" بذبح عظيم" ) [الصافات: 107]  بكسر الذال أي وهو ما يذبح.
أي صورنا له نفسه في صورة ذبح (فظهر في صورة كبش) تصویر للفداء (من ظهر بصورة إنسان)، يعني إبراهيم و إسحاق عليهما السلام (وظهر بصورة الولد لأبل بحكم الولد)، أي نسبة الولدية وحكمها .
(من هو عين الوالد) وإنما أضرب تصريحا بالتقابل ، لأن الظهور بصورة المتقابلين أبدع.
ثم ترقی رضي الله عنه إلى ذكر من هو أقرب إلى السبر من إبراهيم و إسحاق عليهما السلام وهو آدم عليه السلام وحواء وولدهما.
قال تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من واحدة (وخلق منها زوجها)"، أي الذي أوجدكم بظهوره في صور?م ظهورا منتشأ من ظهوره بصورته (فما نكح)، أي دم حين ن?ح (سوى نفسه).
فإن زوجه من حيث الحقيقة المطلقة أو من حيث الحقيقة الإنسانية النوعية التي هي من التعينات الكلية لها عينه (فمنه)، أي من آدم بالاعتبار المذكور.
قال الشيخ رضي الله عنه : (الصاحبة والولد والأمر)، أي العين الظاهرة (واحد في العدد)، أي في عدد هؤلاء المعدودين و صورة كثرتهم أو الأمر الظاهر في هؤلاء المذكورين من آدم وزوجته وولده مثل الواحد الظاهر في العدد.
فكما أن حقائق العدد وعقوده مراتب ظهور الواحد كذلك آدم عليه السلام و صاحبته وأولاده مراتب ظهور الوجود الحق سبحانه.
ثم ترقي رضي الله عنه من ذكر آدم عليه السلام وصاحبته وولده إلى من هو أقرب منهم إلى المبدأ وهو الطبيعة .

"" تعقيب واجب على الشيخ الجامي رحمه الله يقول العبدلله :
الذبيح الأول هو نبي الله إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام وليس إسحاق عليه السلام الذي لم يكن ولد بعد عندما امر الله تعالي ابراهبم عليه السلام بذبح إبنه الوحيد في التوقيت إسماعيل عليه السلام  الذي يكبر أخوه إسحاق عليه السلام يـ 14 عام .
والذيح الثاني عبد الله ابن عبد المطلب والد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وليس كما يذهب مفسروا التوراة والأناجيل ان ذبيح الله هو إسحاق عليه السلام.
أولا من نصوص التوراة :
أقسم الله بذاته قائلاً لابو الأنبياء ايراهيم :" (16) وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ (17) أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ (18) وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي ." سفر تكوين 22: 16-18
جاء قسم الله ولم يكن إسحاق بعد قد ولِدَ ، حيث إن الفارق فى العمر بينهما هو ( 14 ) عاماَ: (16) كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.) تكوين 16: 16 و (5) وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ.) سفر التكوين 21: 5.
وهو ما يخالف ما ورد في القرآن الكريم في سورة الصافات ويؤيد هذه النصوص من التوراة

ثانيا القرآن الكريم :
قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام :" فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الآخرين * سلام على إبراهيم . كذلك نجزى المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين".
الصافات : 101 -113 .

ثالثا السنة الشريفة :
وروى الحاكم فى المستدرك: 3512  - عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله عز وجل {وإن من شيعته لإبراهيم} [الصافات: 83] قال: " من شيعة نوح إبراهيم على منهاجه وسنته بلغ معه السعي شب حتى بلغ سعيه سعي إبراهيم في العمل، فلما أسلما ما أمرا به وتله للجبين وضع وجهه إلى الأرض فقال: لا تذبحني وأنت تنظر عسى أن ترحمني فلا تجهز علي اربط يدي إلى رقبتي، ثم ضع وجهي على الأرض فلما أدخل يده ليذبحه فلم يحك المدية حتى نودي {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا} [الصافات: 105] فأمسك يده ورفع قوله {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107] بكبش عظيم متقبل «وزعم ابن عباس أن الذبيح إسماعيل» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " [التعليق - من تلخيص الذهبي] 3612 - على شرط البخاري ومسلم
وروى الحاكم فى المستدرك: 4038 - عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال في الذي فداه الله بذبح عظيم، قال: «هو إسماعيل» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " [التعليق - من تلخيص الذهبي] 4038 - على شرط البخاري ومسلم.

وروى الحاكم فى المستدرك : 4036 - عن معاوية بن أبى سفيان قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابى فقال : يا رسول الله ، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا، هلك المال وضاع العيال ، فعد على مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين . قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه . [التعليق - من تلخيص الذهبي] 4036 إسناده واه
وقد ذكره الزمخشري في الكشاف ، وقال الزيلعي فى تخريج أحاديثه : غريب .


الخلاصة :
و عليه مما سبق الغلام الحليم هو نبي الله إسماعيل عليه السلام وليس نبي الله اسحاق .
لنص الآية "وبشرناه بإسحاق نبيا "هو نبي الله إسحاق عليه السلام . وفارق 14 سنة كما ذكرت التوراة.

رابعا البشارة :
أتت البشارة باسحاق عليه السلام أتت بعد بعد ان اجتاز رسول الله إبراهيم والغلام الحليم إسماعيل عليهما السلام الإجتبار والبلاء المبين .
 
خامسا ما سطره الشيخ في كتابه الإسفار عن نتيجة الأسفار:
ماسطره الشيخ على أن الاعتقاد بكون الذبيح إسماعيل عليه السّلام ظاهر مما أورده الشيخ ابن العربي نفسه في كتابه الإسفار عن نتيجة الأسفار ( ص 37 ، سفر الهداية ) : 
« ولما ابتلي بذبح ما سأله من ربه وتحقق نسبة الابتلاء ، وصار بحكم الواقعة ، فكأنه قد ذبح - وإن كان حيّا - بشّر بإسحاق عليه السّلام من غير سؤال ، فجمع له بين الفداء وبين البدل مع بقاء المبدل منه." 


وعليه يكون النص الأصح كالأتي :
قال الشيخ رضي الله عنه : (قال) إسماعيل عليه السلام بل الحق متلبسا بصورة اسماعيل عليه السلام مخاطبا لنفسه في صورة إبراهيم عليه السلام ("يا أبت") يا من ظهر الحق بصورتي بواسطة ظهوره في صورتك وصورتي بك ( افعل ) [الصافات: 102]، أي هيىء لظهور فعل الحق فيك لتفعل ما تؤمر به في رؤياك من ذبحي إفناء نيابتي.
(والولد) في الحقيقة المطلقة بل الحقيقة الإنسانية التي هي من التعينات الكلية لها (عين أبيه فما رأى) إبراهيم عليه السلام بل الحق في صورته في المنام أنه يذبح سوى نفسه، ولكن في صورة إسماعيل عليه السلام .
(وفداه)، في الحق سبحانه إسماعيل عليه السلام (" بذبح عظيم" ) [الصافات: 107]  بكسر الذال أي وهو ما يذبح.
أي صورنا له نفسه في صورة ذبح (فظهر في صورة كبش) تصویر للفداء (من ظهر بصورة إنسان)، يعني إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام (وظهر بصورة الولد لأبل بحكم الولد)، أي نسبة الولدية وحكمها .
(من هو عين الوالد) وإنما أضرب تصريحا بالتقابل ، لأن الظهور بصورة المتقابلين أبدع.
ثم ترقی رضي الله عنه إلى ذكر من هو أقرب إلى السبر من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وهو آدم عليه السلام وحواء وولدهما. "" أهـ. 
المقال
 منقول و نشرته كاملا عن ذبيح الله بعد نهاية السفر لمن أراد الزيادة.
.
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: