الاثنين، 1 يوليو 2019

الفقرة السادسة عشر الجزء الأول  السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة السادسة عشر الجزء الأول السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة السادسة عشر الجزء الأول  السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر بالله

الفقرة السادسة عشر: الجزء الأول
جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص شرح الشيخ عبد الغني النابلسي 1134 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
(وقد أشار الإمام أبو القاسم بن قسي) رضي الله عنه (في خلعه)، أي في كتابه خلع النعلين (إلى هذا) المعنى المذكور (بقوله: إن كل اسم إلهي) من أسماء الله تعالى (يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها)، أي بالأسماء الإلهية كلها فالتسمية من غير ملاحظة الاشتقاق والنعت بملاحظته، وإنما كان كذلك لأن كل اسم ليس غير الاسم الآخر ولا عينه، كما أنها كلها ليست غير الذات ولا عينها
(وذلك)، أي تسمى كل اسم جميع الأسماء ونعته بها (هناك)، أي في الحضرة الإلهية (إن كل اسم) من تلك الأسماء (يدل) من حيث كونه ليس غير الذات الإلهية (على الذات) الإلهية لأنها مرادة به عند ذكره (و) يدل أيضا من حيث كونه ليس عين الذات الإلهية (على المعنى) المفهوم منه (الذي سيق) ذلك الاسم (له)، أي لبيانه (ويطلبه).
أي ذلك الاسم لذلك المعنى (من حيث دلالته)، أي الاسم (على الذات) الإلهية (له)، أي لذلك الاسم الواحد (جميع الأسماء) الإلهية (ومن حيث دلالته).
أي الاسم على المعنى المفهوم منه (الذي ينفرد) ذلك الاسم (به)، أي بذلك المعني بحيث لا يدل عليه اسم آخر غير ذلك الاسم (يتميز) ذلك الاسم (عن غيره) من الأسماء الإلهية (كالرب) فإنه بمعنى المالك يدل على ذات الله تعالی فی?ون جامعة لجميع الأسماء الإلهية ويدل على معنى الملك وله تعالى فيتميز عن بقية الأسماء الإلهية .
(و) كذلك الاسم (الخالق) بمعنى المقدر من قولهم: خلقت الأديم، أي قدرته (و) الاسم (المصور)، أي جاعل الصورة لكل شيء (إلى غير ذلك) من الأسماء الإلهية (فالاسم) هو (عين المسمى) بعينه (من حيث) دلالته على (الذات والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به).
أي بذلك الاسم (من المعنى الذي سيق) ذلك الاسم (له) لمعنى الملك ومعنى التخليق ومعنى التصوير ونحو ذلك وهذا قول حسن في أن الاسم عين المسمى أو غيره .
و لعلماء الكلام أقوال كثيرة في هذه المسألة تزيد على الثلاثين قولا ذكرناها في كتابنا المطالب الوفية .

شرح فصوص الحكم مصطفى سليمان بالي زاده الحنفي أفندي 1069 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
(وقد أشار أبو القاسم بن قسي) بفتح القاف وهو من كبار الأولياء (في خلعه) وهو الكتاب المسمی بخلع النعلين (إلى هذا) أي كون الصفة و الاسم عين الذات من وجه وغيره من وجه.
(بقوله إن كل اسم إلهي) كالقادر والمريد وغير ذلك (يسمى بجميع الأسماء الإلهية) , كما أن مسمي الله يسمى بجميع الأسماء (وينعت بها) كما ينعت مسمى الله بها .
(وذلك هناك) أي وقال في بيان هذا الكلام في ذلك مقام (إن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سبق له) أي وضع ذلك الاسم لهذا المعنى (ويطلبه) أي يطلب ذلك الاسم هذا المعنى الموضوع له الاسم (فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك فالاسم عين المسمى من حيث الذات والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سبق له). فعلم منه أن الصفات عين الأسماء .

شرح فصوص الحكم عفيف الدين سليمان ابن علي التلمساني 690 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سبق له ويطلبه. فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك.
فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.

شرح فصوص الحكم الشيخ مؤيد الدين الجندي 691 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
قال رضي الله عنه : « وقد أشار أبو القاسم بن قسيّ في خلعه إلى هذا بقوله :
"إنّ كل اسم إلهي يسمّى بجميع الأسماء الإلهيّة وينعت بها .
وذلك هناك أنّ كلّ اسم يدلّ على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه ، فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء " .
يعني رضي الله عنه : أنّ الاسم من حيث ما يدلّ على الذات عينها فله مالها ، فيسمّى وينعت بجميعها ، كهي له ، هو هي من هذا الوجه .
قال رضي الله عنه : « ومن حيث دلالته على المعنى الذي يتفرّد به ، يتميّز عن غيره ، كالربّ والخالق والمصوّر إلى غير ذلك .
فالاسم المسمّى من حيث الذات ، والاسم غير المسمّى من حيث ما يختصّ به من المعنى الذي سيق له " .
قال العبد : مذهب ابن القسيّ بفتح القاف وتخفيف السين وتشديد الياء من أكابر شيوخ المغرب مشهور معتبر ، كان قبل الشيخ رضي الله عنه :" أنّ أيّ اسم إلهي أخذت من الأسماء الإلهية كالربّ والخالق والهادي والمصوّر وغيرها فوضعته مبتدأ ، وأنّ الاسم « الله » وسائر الأسماء الإلهية تحمل عليه خبرا جمعا وفرادى ، كما ذكرنا ، فتذكَّر ".
وخلعه كتاب من تصانيفه ، اسمه : « خلع النعلين » شرحه الشيخ "الأكبر" رضي الله عنه .


شرح فصوص الحكم الشيخ عبد الرزاق القاشاني 730 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
قال رضي الله عنه : ( وقد أشار أبو القاسم بن قسى ) بفتح القاف وتخفيف السين وتشديد الياء (في خلعه ) أي في كتابه المسمى بخلع النعلين .
إلى هذا بقوله : إن كل اسم إلهى يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بنعتها ، وذلك هنالك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه ". أي سيق ذلك الاسم لذلك المعنى.
أي صيغ وأطلق على الذات باعتبار ذلك المعنى ، ويطلب في ذلك المعنى ذلك الاسم ، أي يقتضيه ذلك ويطلب ذلك المعنى لأنه حقيقة الاسم.
قال رضي الله عنه : " فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء ،ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك ،فالاسم عين المسمى من حيث الذات والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له" ظاهر غنى عن الشرح.

مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
قال رضي الله عنه :  (وقد أشار أبو القاسم بن قسى في خلعه) أي، في كتابه المسمى بـ (خلع النعلين).
وذكر في فتوحاته أنه فتح له على يدي خليل من أهل (أبله) وهو من كبار القوم. (إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها . وذلك هناك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له.) أي، وضع له الاسم.
(ويطلبه) أي، ذلك الاسم.
قال رضي الله عنه :  (فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره، كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك).
قال رضي الله عنه :  (فالإسم عين المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث مما يختص به من المعنى الذي سيق له) . ظاهر مما مر مرارا.
"قال الشيخ رضي الله عنه في الفتوحات المكية الجزء الرابع الباب اربعمائة وأربعة ما نصه : وعليك بالعدل في الحكم وأطفئ النار إذا فرغت من حاجتك إليها وعليك باستعمال الحبة السوداء وهو الشونيز فإنها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت ولقد ابتلي عندنا رجل من أعيان الناس بالجذام وقال الأطباء بأجمعهم لما أبصروه وقد تمكنت العلة منه ما لهذا المرض دواء فرآه رجل من أهل الحديث من بنى عفير "من أهل أبلة" يقال له سعد السعود وكان عنده إيمان بالحديث عظيم يقطع به .
فقال له يا هذا لم لا تطب نفسك فقال له الرجل إن الأطباء قالوا ليس لهذه العلة دواء فقال كذبت الأطباء والنبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أصدق منهم وقد قال في الحبة السوداء إنها شفاء من كل داء
وهذا الداء الذي نزل بك من جملة ذلك ثم قال علي بالحبة السوداء والعسل فخلط هذا بهذا وطلي بهما بدنه كله ورأسه ووجهه إلى رجليه وألعقه من ذلك وتركه ساعة ثم إنه غسل ذلك عنه فانسلخ من جلده ونبت له جلد آخر ونبت ما كان قد سقط من شعره وبري ء وعاد إلى ما كان عليه في حال عافيته فتعجب الأطباء والناس من قوة إيمانه بحديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وكان رحمه الله يستعمل الحبة السوداء في كل داء يصيبه حتى في الرمد إذا رمد عينه اكتحل بها فيبرأ من ساعته"أهـ.

خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين المهائمي 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
قال الشيخ رضي الله عنه : "و قد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية و ينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، و من حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب و الخالق و المصور إلى غير ذلك.
فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له."
(وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه) أي: كتابه المسمي ب«خلع النعلين» (إلى هذا) أي: إلى أن ما يكون عينا من وجه، وغيرا من وجه يكون في حكمه بحسب العينية لا بحسب الغيرية (بقوله: إن كل اسم الهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية) أي: يحمل عليه سائر الأسماء حمل المواطأة (وينعت) كل اسم إلهي (بها) أي: الأسماء كلها، وهذا الحمل والنعت باعتبار دون آخر.
(وذلك) أي: سبب التسمي والنعت باعتبار دون آخر
(هناك) أي: في حضرة الأسماء قيد بذلك؛ لأن حضرة الذات مسماة بالجميع، ومنعوت بها سواء اعتبرت عينيتها لها، أو غيريتها معها.
(أن كل اسم) عين الذات من وجه، وغيرها من وجه فكل اسم مع اسم آخر، كذلك لأن عين العين من وجه عين من ذلك الوجه، وكذا غير الغير من وجه غير إن وجد ذلك الوجه بينهما أيضا، (يدل على الذات) المسماة بجميع تلك الأسماء. .
(وعلى المعنى الذي سيق له) أي: قصد بوضعه ذلك المعنى لا نفس الذات، وإنما سيق ذلك الاسم لذلك المعنى.

شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها.
وذلك أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصور إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له.)
قال الشيخ رضي الله عنه : ( وقد أشار أبو القاسم بن قسي في خلعه  - أي في كتابه المسمّى :
بـ « خلع النعلين » - ( إلى هذا بقوله : إنّ كل اسم إلهي يتسمّى بجميع الأسماء الإلهيّة وينعت بها ، وذلك هناك أنّ كلّ اسم يدلّ على الذات وعلى المعنى الذي سيق ) ذلك الاسم من كنه البطون إلى مخارج الظهور  ( له ) ، حسبما يسأله مما يظهر به ( ويطلبه ) مما يدلّ عليه .

قال إبراهيم ابن قسي رضي الله عنه : " فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء ، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به ، يتميّز عن غيره - كالربّ ، والخالق ، والمصوّر ، إلى غير ذلك - فالاسم ، المسمّى من حيث الذات ، والاسم ، غير المسمّى من حيث ما يختصّ به من المعنى الذي سيق له " .
.
يتبع الجزء الثاني

واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: