الاثنين، 1 يوليو 2019

الفقرة السابعة الجزء الثانى السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة السابعة الجزء الثانى السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله

الفقرة السابعة الجزء الثانى السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر فى الله

الفقرة السابعة: الجزء الثانى
شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشيخ رضي الله عنه : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة. فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.).
قال الشيخ رضي الله عنه : (فهو)، أي الحق سبحانه مع كونه في عين الكثرة العلي لنفسه لا بالإضافة إلى غيره .
(فما في العالم) أيضا (من هذه الحيثية)، أي من حيثية كون العين واحدة والكثرة المشهودة عدمية (علو إضافة) بل علو بذاته .
وإن كان من حيثية أخرى وهي جهة الغيرية واعتبار الكثرة له على إضافة وإليه أشار بقوله : (لكن الوجوه الوجودية) والاعتبارات المتضادة إلى الوجود الحق و الغير المتضادة مع كونها عدمية في نفسها (متفاضلة) بعضها أعلى من بعض .
(فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة) المحال المتضادة.
(لذلك)، أي لظهور العين الواحدة بالوجوه الكثيرة (نقول فيه)، أي في الحق تعالی ويحمل عليه كل وجه من تلك الكثرة من حيث الحقيقة وسلبه عنه من حيث التعين. فنقول: الحق (هو) كناية عن كل وجه باعتبار غيبته (لا هو) والحق (أنت) كناية عن كل وجه باعتبار الخطاب (لا أنت)، فالإطلاق لإثبات الحق سبحانه والسلب لتقييد الوجه .

.

واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: