الاثنين، 1 يوليو 2019
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
الفقرة الثامنة الجزء الأول السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر بالله
الفقرة الثامنة : الجزء الأول
جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص شرح الشيخ عبد الغني النابلسي 1134 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه : قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.
فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
(قال) الإمام أبو سعيد (الخراز) رضي الله عنه (وهو)، أي الخراز (وجه)، أي اعتبار واحد ظاهر (من) جملة (وجوه)، أي اعتبارات (الحق) سبحانه وتعالى (ولسان) مخلوق (من) جملة (ألسنته).
أي الحق جل وعلا التي خلقها له (ينطق) به (عن) أحوال (نفسه) مثل سائر العارفين عليهم رضوان الله أجمعين.
وقوله هو (بأن الله) تعالى (لا يعرف)، أي لا يعرفه أحد (إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها) وتلك الأضداد إما خاصة أو عامة.
فالخاصة كما يقال : إنه هو السواد وهو البياض وهو الكبير وهو الصغير ونحو ذلك.
والعامة كقوله : (فهو الأول)، أي كل أول، وهو كل شيء موجود بالنسبة إلى ما بعده (و) هو (الآخر). أي كل شيء موجود بالنسبة إلى ما قبله.
(و) هو (الظاهر)، أي كل شيء ظاهر بالنسبة إلى كل شيء كان وزال أو لم يكن بعد.
(و) هو (الباطن)، أي ما يدرك بالنسبة إلى كل شيء موجود أو كان وزال أو لم يكن بعد.
والحاصل أنه كل شيء موجود وكل أمر معدوم، فهو الجامع للأضداد الخاصة والعامة، وكونه كذلك تشبيه له وهو أيضا تنزيه له، فالتشبيه عين التنزيه .
وبيانه أنك إذا قلت أنه عين السواد مثلا أوهمت العبارة أنك تريد بالسواد اللون المخصوص الذي تراه.
فإذا قلت: إنه عين البياض أيضا ظهر أن مرادك بكونه عين السواد ما وراء ذلك اللون المخصوص الذي تراه العين والذي وراءه هو الممسك له وهو الحق تعالی بلا شبهة.
فقد تنزه الحق تعالی عن مفهوم قولك: إنه عين السواد .
بقولك: إنه عين البياض، وكذلك بالعكس.
وهكذا في كل ما قلنا عنه إنه هو، فهو عين كل شيء، ومع ذلك غير كل شيء، وهو المعدوم لا بقيد الصورة الموصوفة بالعدم، وهو الموجود لا بقيد الصورة الموصوفة بالوجود.
فالوجود والعدم من أوصاف الصور، والحق حق على ما هو عليه لا يوصف بالوجود الذي توصف به، الصور ولا بالعدم الذي توصف به وإنما هو تعالى على ما هو عليه مما لا يعلمه إلا هو.
ووصفنا له بالوجود حكم من أحكامه نعبده به من غير معرفة لكنهه كباقي أوصافه، وهذا هو الحق عندي أن الوجود صفة من أوصاف الذات لا هو عين الذات ولا هو غيرها.
(فهو) سبحانه (عين ما ظهر) من كل شيء محسوس أو معقول (وهو مع ذلك عين ما بطن) من حقيقة ذلك الشيء (في حال ظهوره)، أي ظهور ذلك الشيء (وما ثم)، أي هناك (من يراه) من أحد أبدا (غيره) سبحانه وتعالى.
إذ هو القائم على جميع أنفاس ذوات العيون، فهو الناظر بجميع تلك العيون فجميع العيون، مظاهر أحوال عينه الواحدة .
(وما ثم)، أي هناك (من يبطن) سوی سبحانه وتعالى (عنه) من أحد أبدا، إذ لا وجود غیر وجوده فهو الوجود وحده، والجميع أحوال وجوده باعتبار ظهوراته التي هي من جملة أحوال وجوده .
(فهو) عز وعلا حينئذ (ظاهر لنفسه) إذ لا وجود لغيره حتى يظهر لغيره (وهو) مع ذلك (باطن عنه).
أي عن نفسه سبحانه وتعالى من حيث إنه مطلق حقيقي لا يدركه مدرك ولا يحيط به محیط.
فلو أدرك هو نفسه وأحاط بها لدخلت نفسه تحت الإدراك والإحاطة فكانت مدركة محاطة بها، وكل مدرك محاط به محصور مقید والإطلاق الحقيقي يمنع جميع القيود.
ولا نقص في علمه تعالی إذ علمه حضرة من حضراته، فلا يحكم على ذاته العلية ولا يحصرها، وإنما علمه سبحانه بنفسه علمه بحضراته من حيث ما يمكن سبحانه أن يظهر به من مراتب أسمائه وصفاته مما لا يتناهى في الظهور والإمكان وهو علمه تعالى بالعالم.
ولهذا قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه في كتابه «عقلة المستوفز» :
"أما بعد فإن الله علم نفسه فعلم العالم؛ فلذلك خرج العالم على الصورة" انتهى كلامه .
يعني بالصورة ظهوراته تعالى في مراتب الإمكان على مقتضى أسمائه وصفاته ، إذ لا صورة له من حيث هو في ذاته عز وجل.
وهي الصورة الواردة في الشرع في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أن الله خلق آدم على صورته" بإرجاع الضمير إلى الله بدليل الرواية الأخرى خلق آدم على صورة الرحمن.
(وهو)، أي الحق تعالی (المسمى) عند الخلق (أبا سعيد الخراز) من حيث إنه رتبة من مراتب تجلياته عز وجل ومظهرا من مظاهر أسمائه وصفاته متعين في قيود الإمكان لأجل حصر المطلق وإدراكه والإحاطة به.
(و) كذلك هو (غير ذلك من) جميع حقائق (أسماء المحدثات) العلوية والسفلية العقلية والحسية، إذ ليس شيء غيره سبحانه وتعالى.
ولكن ليس هو الأشياء كلها من حيث هي أشياء فإنه لا يمكن ذلك أبدا لأنه تعالى أخبر أن: "كل شيء هالك إلا وجهه" [القصص: 88].
أي إلا ذاته، والهالك هو الفاني الزائل وليس تعالی فانيا ولا زائلا .
فليس هو الأشياء كلها من حيث هي أشياء بل من حيث هي موجودات.
فإنه تعالى هو وجودها الممسك لها وهي الأمور العدمية القائمة به تعالی.
شرح فصوص الحكم مصطفى سليمان بالي زاده الحنفي أفندي 1069 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه : قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.
فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
فقال : (قال "أبو سعيد" الخراز رحمه الله وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته) أي وجوده وجه من وجوه وجود الحق ولسانه وجه من وجوه ألسنة الحق (ينطق) أي يخبر بلسان الحق (عن نفسه) أي عن مرتبته ومقامه في رتبة العلم بالله (بأن الله لا يعرف إلا بجمع بين الأضداد في الحكم عليه).
أي على الله (بها) أي بالأضداد ثم بعد ذلك حكم عليه بالأضداد .
فقال : (هو الأول والأخر والظاهر والباطن) وهذا حكم عليه بالأضداد وأما جمع فقد أشار إليه بقوله : (فهو عين ما ظهر وهو عين ما بطن في حال ظهوره) فقد جمع الظاهر والباطن من جهة واحدة وهي حال الظهور .
(وما ثمة) أي وما في العالم (من يراه غيره) أي من يرى الحق غیر نفسه إذ كل من يراه فهو عين نفسه (وما ثمة من يبطن) الحق (عنه فهو ظاهر لنفسه باطن عنه وهو المسمى أبو سعيد الخراز) من هذا الوجه.
(وغير ذلك من أسماء المحدثات) إذ المسمى بأسماء المحدثات حينئذ عین الحق كما أن الصور المختلفة الحادثة في المرايا باي أسماء سميتها لا يسمى بها إلا صاحب هذه الصورة.
لأن ما يسمى بهذه الأسماء عين صاحب هذه الصور , فذات الخراز اسم الله تعالی ودليله فهو المسمى والمدلل أبو سعيد الخراز , والاسم أي اللفظ الدال على الخراز دال على ما دل عليه الخراز عند العارف بالله وبأسمائه .
وهذا لسان الوحدة عبر الخراز عند ان?شافها بهذا العبارات وبعد قول الخراز شرع في بيان الأضداد وأحكامها
شرح فصوص الحكم عفيف الدين سليمان ابن علي التلمساني 690 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه : قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.
فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
قال : الخراز وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه: بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها.
فهو الأول والآخر والظاهر والباطن، فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات
شرح فصوص الحكم الشيخ مؤيد الدين الجندي 691 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه : قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.
فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
قال رضي الله عنه : ( قال الخرّاز وهو وجه من وجوه الحق ، ولسان من ألسنته ، ينطق عن نفسه : بأنّ الله لا يعرف إلَّا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها ، فهو الأوّل والآخر ، والظاهر والباطن . فهو عين ما ظهر ، وهو عين ما بطن في حال ظهوره ، وما ثمّ من يراه غيره ، وما ثمّ من يبطن عنه ، فهو ظاهر لنفسه ، باطن عنه ، وهو المسمّى أبا سعيد الخرّاز وغيره من أسماء المحدثات ) .
قال العبد : يشير رضي الله عنه إلى أحدية العين وكثرة الوجوه ، فهو الواحد الأحد بالذات والعين ، والكثير المتعدّد بالتعيّن والصورة ، وعلى هذا فأبو سعيد الخرّاز وجه من هذه الوجوه وتعيّن من تعيّنات الواحد العين ، فهو من حيث هو يخبر عن نفسه أنّه عرف نفسه بجمعه بين الأضداد . قيل له سلام الله عليه : بم عرفت الله ؟
قال : بجمعه بين الأضداد .
وذلك لأنّ الهوية الإلهية موضوع لجميع الأضداد والأنداد في قوله : " هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ "وهو" الهادي والمضلّ" ، و"اللطيف والشديد" ، و"الغفور والمنتقم" ، وغير ذلك .
وهي أحدية جمع جميع الأسماء والمسمّيات التي تقضي بكمال الاقتدار ، الذي لا يعرف إلَّا بكمال ظهور أثر القدرة ، وكمال القدرة في الجمع بين المتنافيات والمتنافرات والمتشاكلات والمتماثلات تحت حيطتها مع أحدية العين وذات هي جمع جميع المتنافيات والمتباينات والمتشاكلة من وجه أو وجوه .
لا يكون شيء خارجا عن حكمه ولا شيء يشبهه ولا شيء يناقضه ويضادّه ويباينه ويحادّه وإذا كانت العين الواحدة ظاهرة بوجوه كثيرة مختلفة مفترقة ومؤتلفة متّفقة ، وحيثيات متعدّدة متباينة ومتناسبة ، فلا اختلاف إذن في الحقيقة والعين ، بل في الحيثيات التعيّنية والاعتبارات التعقّلية ، فإذا اعتبرنا الحقيقة والعين . قلنا بالأحدية الصرفة ، وإذا اعتبرنا الكثرة بالفرق والجمع ، قلنا بالكثرة .
شرح فصوص الحكم الشيخ عبد الرزاق القاشاني 730 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه : قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن. فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره. وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
قال رضي الله عنه : "قال الخراز رحمه الله وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ) كما علمت ( ينطق عن نفسه بأن الله لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها ، فهو الأول والآخر والظاهر والباطن ، فهو عين ما ظهر وهو عين ما بطن في حال ظهوره ، وما ثم من يراه غيره وما ثم من يبطن عنه ، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه ، وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات " .
قيل لأبى سعيد الخراز رحمه الله : بم عرفت الله ؟
قال : بجمعه بين الأضداد وما هو إلا ظهور الحق في صورته بجميع أسمائه المتضادة ، فهو محكوم عليه بها كالحق ، بل هو حق من حيث الحقيقة ، وجه خاص من وجوهه من حيث تعينه وخصوصيته كسائر المحدثات .
إذ ليس في الوجود غيره إلا أن الوجود متفاوتة متفاضلة بحسب ظهور الأسماء فيها وبطونها ، وغلبة أحكام الوجوب والإمكان فيها بعضها على بعض .
كغلبة الروحانية في بعضها والجسمانية في بعضها .
مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه : قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن. فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره. وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.
وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.)
قال رضي الله عنه : "قال الخراز، رحمه الله، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته، ينطقعن نفسه بـ (أن الله لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها: وهو الأول والآخر والظاهر والباطن. فهو عين ما ظهر في حال بطونه، وهو عين ما بطن في حال ظهوره وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه. وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات".
أي، قال أبو سعيد الخراز، قدس الله روحه، وهو من أكابر الأولياء لذلك قال: (وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته).
أي، والحال أنه مظهر من مظاهره الكلية ولسان من ألسنة الحق. (ينطق عن نفسه) أي، يخبر عن نفسه المتصفة بالصفات الإلهية من حيث جامعيتها للأمور المتضادة، بأن الله لا يعرف إلا بجمعه بين الضدين والنقيضين من وجه واحد، كما صرح به في الفتوحات.
فإنه (الأول) من حيث إنه (الآخر) وبالعكس، و (الظاهر) من حيث إنه (الباطن) وبالعكس، فاختص الجمع بينهما من وجه واحد بالحق، وغيره وإن كان يجمع بينهما، لكن من وجهين مختلفين. والعقل لا يثبت الأمور المختلفة لشئ واحد إلا من جهات مختلفة، فالجمع بينهما من جهة واحدة خارج عن طور العقل)
وقوله: (فهو عين ما ظهر... الخ) يحتمل أن يكون من تتمة القول، ويحتمل أن يكون أيضا كلامه وهو الأظهر. أي، فالحق عين ما ظهر في حال بطونه، وعين ما بطن في حال ظهوره، وظهوره عين بطونه وبطونه عين ظهوره.
وما في الوجود غيره ليراه ويكون ظاهرا بالنسبة إليه، بل الرائي أيضا عينه، وما ثم من يبطن عنه ليكون باطنا.
فهو ظاهر لنفسه بنفسه، كظهوره للعارفين، وباطن عن نفسه بنفسه، كبطونه واختفائه عن المحجوبين. وليس العارف
والمحجوب إلا مظهرين من مظاهره، فالحق هو المسمى باسم المحدثات أبى سعيد وغيره من الأسماء بحسب تنزلاته في منازل الأكوان.
.
يتبع الجزء الثاني
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
،
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
مواضيع ذات صله :
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
الهوامش والشروح 1116 - 1488 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2019
(447)
-
▼
يوليو
(218)
- السفر العاشر فص حكمة أحدية في كلمة هودية الفقرة ا...
- السفر العاشر الفقرة السابع الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة السادس الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة السادس الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة الخامس الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الخامس الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة الرابع الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الرابع الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة الثالثة الجزء الثاني فص حكمة أ...
- السفر العاشر الفقرة الثالثة الجزء الأول فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الثانية الجزء الثاني فص حكمة أ...
- السفر العاشر الفقرة الثانية الجزء الأول فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الأولي الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الأولي الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- الفقرة العاشرة الجزء الأول السفر التاسع فص حكمة نو...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .الفقرة ...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- الفقرة الثامنة عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في ك...
- الفقرة السابعة عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في ك...
- الفقرة السادسة عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في ك...
- الفقرة الخامس عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في كل...
- الفقرة الرابعة عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حك...
- الفقرة الرابعة عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الثالثة عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حك...
- الفقرة الثالثة عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الثانية عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حك...
- الفقرة الثانية عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة...
- الفقرة العاشرة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة العاشرة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة التاسعة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة التاسعة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الثامنة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة السابع الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة السابع الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة روح...
- الفقرة السادسة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة السادسة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الخامسة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الخامسة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الرابعة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الرابعة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الثالثة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الثالثة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الثانية الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الثانية الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الأولي السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة ي...
- الفقرة السابعة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة السادسة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة الخامسة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة الرابعة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة الثالث عشر الجزء الثاني السفر السابع فص حكم...
- الفقرة الثالث عشر الجزء الأول السفر السابع فص حكمة...
- الفقرة الثاني عشر الجزء الثاني السفر السابع فص حكم...
- الفقرة الثاني عشر الجزء الأول السفر السابع فص حكمة...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الثاني السفر السابع فص حكم...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الأول السفر السابع فص حكمة...
- الفقرة العاشرة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة العاشرة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة التاسعة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة التاسعة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة الثامنة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة السابعة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة السابعة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة السادسة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
-
▼
يوليو
(218)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق