الاثنين، 1 يوليو 2019
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
الفقرة الثالثة الجزء الثاني السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر بالله
الفقرة الثالثة : الجزء الثاني
خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين المهائمي 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :
( و لا شك أن البدن أعظم قيمة ... و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب … وفاء لإرباح و نقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد و بعده ... نبات على قدر يكون و أوزان
و ذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا و إيضاح برهان )
قال الشيخ رضي الله عنه : "ولا شك أن البدن أعظم قيمة ... وقد نزلت عن ذبح كبش لقربان . فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان . ألم تدر أن الأمر فيه مرتب ... وفاء لإرباح ونقص لخسران؟ . فلا خلق أعلى من جماد وبعده ... نبات على قدر يكون وأوزان . وذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا وإيضاح برهان"
قال الشيخ رضي الله عنه : (ولا شك أن البدن أعظم قيمة وقد نزلت) يعني: في حق إسحاق عليه السلام، بل في حق الكل عن بع بدنة أو بقرة، (عن ذبح كبش لقربان) قيد بذلك؛ لأنها أعظم في باب الدية.
ثم ازداد تجاهلا، فقال: (يا ليت شعري كيف ناب بذاته) أي: ليس فيه من الصفات الجليلة ما يجعله صالحا لهذا المعنى.
(شخيص كبش) أي: شخص واحد حقير من هذا النوع الحقير في نظر الخلق، (عن خليفة رحمن) أي: النبي الكامل، مظهر الاسم الجامع الأكثر الأسماء. .
ثم زاد في التعجب بأن الفداء يجب أن يكون أعلى من المفدى عنه رتبة أو غبطة، فقال: (ألم تدر أن الأمر فيه) أي: الفداء (مرتب) أي: يكون الفداء ذا رتبة علية؛ لأنه (وفاء) من الفادي (لأرباح) أي: أرباح الأخذ (ونقص) أي: نقي وإسقاط من الفادي (لخسران)"أي خسران ذلك الكسب" يلحق الأخذ.
وقد قال تعالى: "ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون" [البقرة:267].
ثم أشار إلى ما صلح به الكبش للفداء، وهو أن الإنسان، وإن كان مظهرا جامعا إلهيا، فقد كثرت فيه الوجوه الإمكانية الحاجبة عن الله تعالى، فقد عارض فيه موجب البعد موجب القرب، وأما ما عداه ممن قلت فيه الأمور الإمكانية فهو أعلى من وجه، لكنه إن كثرت فيه الأمور الوجوبية صلح لفداء الإنسان الكامل وإلا فلا.
قال: (فلا شيء أعلى من جماد) لقلة الأمور الإمكانية؛ لكن قلت فيه الوجوه الوجوبية أيضا فلم يصلح للفداء، (وبعده نبات) لما زاد فيه من الأمور الإمكانية القوة المغذية والنامية والمولدة، فلم تظهر فيه زيادة الأمور الوجوبية، فلم يصلح للفداء على قدر (يكون وأوزان) يزداد بعده بقدر زيادة هذه القوى، وينقص بقدر نقصها، على أن منها ما يقرب من الحيوان كالنحلة، فيكون قريبا منه في البعد.
(وذو الحس) أي: الحيوان صاحب الحواس، (بعد النبت) لما زاد فيه بعد القوى النباتية الحواس العشر أو أقل، والقوى المحركة وهي وإن كانت من الأمور الممكنة لكنها لما كانت من أسباب العلوم أشبهت الأمور الوجوبية، فصلح بها الحيوان للفداء، فما كان منه أكثر مناسبة للإنسان الكامل كالكبش صالح لفدائه، وذلك من حيث خلوه عن الأخلاق الذميمة بخلاف سائر الحيوانات.
ثم استشعر سؤالا بأن العلو إنما يكون للمعرفة التي خلق العالم لأجلها، وليست في هذه الأشياء، فأجاب بقوله: (والكل عارف بخلاقه) علمنا ذلك منها (کشفا) لما يفعل من أفعال ذوى الشعور، (وإيضاح برهان)، وهو النص الإلهي الدال على أن الكل يسبح بحمد ربه، ولا يتأتى بدون معرفته.
وقد ورد في الحديث: "لا يسمع صوت المؤذن حجر، ولا شجر، إلا شهد له يوم القيامة" .رواه ابن حبان والبيهقي في «الشعب» والطبراني في الكبير.
وروي: "أنه عليه السلام لما أخذ بذبح البدن جعلن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ".رواه أحمد في المسند وأبو داود والبيهقي في السنن الکبری.
ثم أشار إلى ما في الإنسان من الأمور الإمكانية بقوله:
شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :
( و لا شك أن البدن أعظم قيمة ... و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب … وفاء لإرباح و نقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد و بعده ... نبات على قدر يكون و أوزان
و ذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا و إيضاح برهان )
قال الشيخ رضي الله عنه :
( ولا شكّ أنّ البدن أعظم قيمة .... وقد نزلت عن ذبح كبش لقربان )
فيه تعريض بما ذهب إليه أهل الظاهر من استحباب غلوّ القيمة في القرابين .
( فيا ليت شعري كيف ناب بذاته .... شخيص كبيش عن خليفة رحمان )
ووجه تقريب هذا الكلام هاهنا أنّ إسحاق لما كان صورة سرّ إبراهيم ، الذي هو أوّل من تحقّق بالهويّة الجمعيّة والوحدة الذاتيّة التي انطوى فيها أمر التقابل والتغاير ، واقتضى ظهور كلّ من المتقابلين في عين الآخر كما نبّهت عليه كذلك سائر ما يترتّب عليه في أفعاله ، من رؤياه القربان وفدائه فإنّ الكمال في ذلك قد ظهر في مقابله أيضا - أعني الجماد الذي هو أنقص ما في الوجود - لعدم خروج ما في قوّة القابليّة فيه من الصفات الوجوديّة - كالحياة والعلم وما يتبعهما - فهذه الحكمة حاكمة بعلوّ الجماد وكماله ، بناء على الأصل الممهّد من ظهور كلّ من المتقابلين في عين الآخر .
"" إضافة المحقق : قال القاشاني : فإن كل ما انقاد لأمر اللَّه مطلقا ولم يظهر بالأنانية أصلا - كالجماد - كان أعلى رتبة من الموجودات ، لوجوده باللَّه وانقياده لأمره مطلقا وعدم ظهوره بنفسه وأنانيته .أهـ. ""
ثمّ إنّ الحيوان كلَّما كان أقرب إلى الجماد كان أعلى و أكمل ، وليس فيه ما يقرب إليه قرب الكبش ، فلذلك صار فداء.
وإلى ذلك أشار بقوله :( ألم تدر أن الأمر فيه مرتّب .... وفاء لإرباح ونقص لخسران )
أي الأمر في الفداء مرتّب ، فإنّ منه ما له كمال ووفاء بمقتضى القابليّة الأولى ، فيترتّب عليه الربح في الوجود بصونه عن الانغماس في القيود الكونيّة وبقائه على شرفه الأصلي ومنه ما له نقص بمقتضى القابليّة المذكورة ، فيترتّب عليه الخسران ، بتراكم الحجب الكونيّة على وجوده ، وتلاشي أحكام القدس فيه وذلك لأنّ مقتضى تلك القابليّة إنّما هو الإطلاق الحقيقي الذي لا يشوبه أمر من القيود ، ولا يغشيه حجاب من الأكوان - نسبة كانت أو صفة أو فعلا - فعلوّ المراتب في التنزّلات الإمكانيّة بقدر عروّها عن تلك الحجب .
( فلا خلق أعلى من جماد ) لعروّ ماهيّته عن انتساب فعل إليه لنفسه .
( وبعده نبات ) - لعروّه عن انتساب حسّ وفعل اختياري إليه ، ( على قدر يكون ) ذلك النبات عليه ( وأوزان ) يستقرّ مزاجه في ميزان الاعتدال إليه ، فإنّ عرض النبات ممتدّ من الجماد إلى الحيوان - كما سبق القول فيه - .
( وذو الحسّ بعد النبت والكل عارف ..... بخلَّاقه كشفا وإيضاح برهان )
ضرورة امتناع تخلَّف لوازم الوجود وبيّنات خواصّه عنه في مراتب تنزّلاته ، بما اعتورت عليها من الحجب الإمكانيّة والغواشي الخارجيّة الهيولانيّة ، فالبرهان له مجرّد إيضاح الأمر هاهنا للمسترشد الخبير لا أن يوصله إليه ولذلك قلَّما يهتدي أحد منهم به إليه.
ولا يذهب على المتفطَّن هاهنا أنّه كلَّما كان أعلى فهو أعرف - على ما توهّمه البعض .
"" يشير المؤلف لما قاله بعض الشارحين – كالقاشاني ومؤيد الدين الجندي قال: " وأعلى المخلوقات في هذا الكشف والمعرفة المعدن والجماد.أهـ ""
فإنّ العلوّ والشرف بحسب القرب للإطلاق الذاتي وقدسها ، وأمّا العرفان فبحسب التنزّل في المراتب ، واستجماع خصوصيّاتها ، فكلَّما كان أنزل ، فهو أكمل وأعرف ، كما أنّه كلَّما كان أعلى ، كان أقدس وأشرف ، وقد سلف لك في الفصّ الآدمي ما يفيد زيادة تحقيق لهذا الكلام .
شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :
( و لا شك أن البدن أعظم قيمة ... و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب … وفاء لإرباح و نقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد و بعده ... نبات على قدر يكون و أوزان
و ذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا و إيضاح برهان )
قال الشيخ رضي الله عنه :
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب ... وفاء لإرباح ونقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد وبعده ... نبات على قدر يكون وأوزان)
قال الشيخ رضي الله عنه :
(فيا ليت شعري كيف نابت بذاته شخيص إلى كبش) ، إنما صغره مع وصفه بالعظم إشارة إلى حقارته بالنسبة إلى المندي عنه الذي عبر عنه بقوله : (عن خليقة رحمن) يعني إسحاق عليه السلام.
ولما استغرب رضي الله عنه في الأبيات السابقة جعله فداء لنبي رفيع القدر لعدم المناسبة بينهما أراد أن يدفع ذلك الاستغراب فقال : (ألم تدر أن الأمر، أي أمر الوجود فيه)، أي في ذلك الأمر (مرتب)، أي واقع علی ترتیب خاص (وفاء)، أي كمال وتمامية لبعض الأمور الموجودة (لأرباح) : أي لأجل كسب ربح الشرف فإن الأرباح بكسر الهمزة كسب الريح يقال : تجارة مربحة، أي كاسبة الربح (ونقض) و عدم تمامية لبعض آخر منها (بخسران) ، أي بخسران ذلك الكسب.
والحاصل أن بين الموجودات تفاوتا في الشرف والخسة فقوله : مرتب، خبر أن وقوله : وفاء مع ما عطف عليه فاعل له أو هو مبتدأ و مرتب خبره.
والجملة خبر و تقول : معناه أن أمر الشرف والخسة فيه ، أي في الكبش مرتب، أي واقع في مرتبة خاصة فيها وفاء وتمامية لكسب ربح انشر في بالنسبة إلى بعض وهو الأناسي الحيوانيون، وعدم تمامية بخسران ذلك الكسب بالنسبة إلى بعض آخر وهو النبات والجماد فإنهما أشرف من الحيوان الذي من جملته الكبش.
ثم شرع رضي الله عنه في بيان مرتبته بقوله : (فلا خلق) من المولدات (أعلى من جماد)، فإنها بأسرها مفطورة على معرفة الله ?شف و شهودة بحسب الذات، وأعلاها في هذه المعرفة الذاتية الفطرية الجماد.
فإنه ليس فيه تغير أصلا عن فطرته الأصلية يدل على ذلك كمال انقياده الله تعالى وثباته تحت تصرفاته (وبعده)، أي بعد الجماد و دونه (نبات على قدر) منوع .
(يكون) بحسب نوعه لظهور قوة النمو فيه (وأوزان)، أي أقدار معينة بتعيين صنفي أو شخصي بحسب أصنافه وأشخاصة في أن الوزن أيضا هو القدر والمرتبة.
يقال : فلان لا وزن له عند السلطان، أي لا قدر له ولا قيمة عنده، وإنما كان النبات بعد الجماد و دونه ، لأنه زاد فيه على أصل الفطرة الجمادية النمو، وذلك نوع نصرف طبيعي يضاف إليه ، فبقدر هذا التصرف والإضافة تنص معرفته من معرفة الجماد، فإنه إذا كان صاحب معرفة وشهود ولا يبعد أن يصير شنود هذا التصرف والإضافة حجابا على شهوده الحق تعالى
قال الشيخ رضي الله عنه : ( وذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا وإيضاح برهان
(وذو الحس) يعني الحيوان (بعد النبت)، ودونه لزيادة الحس والحركة الإرادية فيه وإضافتهما إليه فبقدرهما تنقص معرفه الما عرفت في النبات
(والكل) ، أي كل من الجماد والنبات والحيوان (عارف بخلاقه )وموجده (?شفا)، أي معرفة كشف (وإيضاح برهان) ?شفي لا برهان فطري فإن ذلك من خواص الإنسان .
وحمل الكلام على أن كون الكل عارفا بخلافه؟ معلوم لنا «?شفا و إيضاح برهان» لا يلائم البيت الآتي أعني قوئه : (وأما المسمى آدم) الذي ليس له من الآدمية إلا اسم وهو الإنسان الحيوان (فمقید بعقل وف?ر) مشوب بالوهم إن كان من أهل النقر
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :
( و لا شك أن البدن أعظم قيمة ... و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب … وفاء لإرباح و نقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد و بعده ... نبات على قدر يكون و أوزان
و ذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا و إيضاح برهان )
قال الشيخ رضي الله عنه : "ولا شك أن البدن أعظم قيمة ... وقد نزلت عن ذبح كبش لقربان . فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان . ألم تدر أن الأمر فيه مرتب ... وفاء لإرباح ونقص لخسران؟ . فلا خلق أعلى من جماد وبعده ... نبات على قدر يكون وأوزان . وذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا وإيضاح برهان"
قال الشيخ رضي الله عنه : (ولا شك أن البدن أعظم قيمة وقد نزلت) يعني: في حق إسحاق عليه السلام، بل في حق الكل عن بع بدنة أو بقرة، (عن ذبح كبش لقربان) قيد بذلك؛ لأنها أعظم في باب الدية.
ثم ازداد تجاهلا، فقال: (يا ليت شعري كيف ناب بذاته) أي: ليس فيه من الصفات الجليلة ما يجعله صالحا لهذا المعنى.
(شخيص كبش) أي: شخص واحد حقير من هذا النوع الحقير في نظر الخلق، (عن خليفة رحمن) أي: النبي الكامل، مظهر الاسم الجامع الأكثر الأسماء. .
ثم زاد في التعجب بأن الفداء يجب أن يكون أعلى من المفدى عنه رتبة أو غبطة، فقال: (ألم تدر أن الأمر فيه) أي: الفداء (مرتب) أي: يكون الفداء ذا رتبة علية؛ لأنه (وفاء) من الفادي (لأرباح) أي: أرباح الأخذ (ونقص) أي: نقي وإسقاط من الفادي (لخسران)"أي خسران ذلك الكسب" يلحق الأخذ.
وقد قال تعالى: "ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون" [البقرة:267].
ثم أشار إلى ما صلح به الكبش للفداء، وهو أن الإنسان، وإن كان مظهرا جامعا إلهيا، فقد كثرت فيه الوجوه الإمكانية الحاجبة عن الله تعالى، فقد عارض فيه موجب البعد موجب القرب، وأما ما عداه ممن قلت فيه الأمور الإمكانية فهو أعلى من وجه، لكنه إن كثرت فيه الأمور الوجوبية صلح لفداء الإنسان الكامل وإلا فلا.
قال: (فلا شيء أعلى من جماد) لقلة الأمور الإمكانية؛ لكن قلت فيه الوجوه الوجوبية أيضا فلم يصلح للفداء، (وبعده نبات) لما زاد فيه من الأمور الإمكانية القوة المغذية والنامية والمولدة، فلم تظهر فيه زيادة الأمور الوجوبية، فلم يصلح للفداء على قدر (يكون وأوزان) يزداد بعده بقدر زيادة هذه القوى، وينقص بقدر نقصها، على أن منها ما يقرب من الحيوان كالنحلة، فيكون قريبا منه في البعد.
(وذو الحس) أي: الحيوان صاحب الحواس، (بعد النبت) لما زاد فيه بعد القوى النباتية الحواس العشر أو أقل، والقوى المحركة وهي وإن كانت من الأمور الممكنة لكنها لما كانت من أسباب العلوم أشبهت الأمور الوجوبية، فصلح بها الحيوان للفداء، فما كان منه أكثر مناسبة للإنسان الكامل كالكبش صالح لفدائه، وذلك من حيث خلوه عن الأخلاق الذميمة بخلاف سائر الحيوانات.
ثم استشعر سؤالا بأن العلو إنما يكون للمعرفة التي خلق العالم لأجلها، وليست في هذه الأشياء، فأجاب بقوله: (والكل عارف بخلاقه) علمنا ذلك منها (کشفا) لما يفعل من أفعال ذوى الشعور، (وإيضاح برهان)، وهو النص الإلهي الدال على أن الكل يسبح بحمد ربه، ولا يتأتى بدون معرفته.
وقد ورد في الحديث: "لا يسمع صوت المؤذن حجر، ولا شجر، إلا شهد له يوم القيامة" .رواه ابن حبان والبيهقي في «الشعب» والطبراني في الكبير.
وروي: "أنه عليه السلام لما أخذ بذبح البدن جعلن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ".رواه أحمد في المسند وأبو داود والبيهقي في السنن الکبری.
ثم أشار إلى ما في الإنسان من الأمور الإمكانية بقوله:
شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :
( و لا شك أن البدن أعظم قيمة ... و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب … وفاء لإرباح و نقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد و بعده ... نبات على قدر يكون و أوزان
و ذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا و إيضاح برهان )
قال الشيخ رضي الله عنه :
( ولا شكّ أنّ البدن أعظم قيمة .... وقد نزلت عن ذبح كبش لقربان )
فيه تعريض بما ذهب إليه أهل الظاهر من استحباب غلوّ القيمة في القرابين .
( فيا ليت شعري كيف ناب بذاته .... شخيص كبيش عن خليفة رحمان )
ووجه تقريب هذا الكلام هاهنا أنّ إسحاق لما كان صورة سرّ إبراهيم ، الذي هو أوّل من تحقّق بالهويّة الجمعيّة والوحدة الذاتيّة التي انطوى فيها أمر التقابل والتغاير ، واقتضى ظهور كلّ من المتقابلين في عين الآخر كما نبّهت عليه كذلك سائر ما يترتّب عليه في أفعاله ، من رؤياه القربان وفدائه فإنّ الكمال في ذلك قد ظهر في مقابله أيضا - أعني الجماد الذي هو أنقص ما في الوجود - لعدم خروج ما في قوّة القابليّة فيه من الصفات الوجوديّة - كالحياة والعلم وما يتبعهما - فهذه الحكمة حاكمة بعلوّ الجماد وكماله ، بناء على الأصل الممهّد من ظهور كلّ من المتقابلين في عين الآخر .
"" إضافة المحقق : قال القاشاني : فإن كل ما انقاد لأمر اللَّه مطلقا ولم يظهر بالأنانية أصلا - كالجماد - كان أعلى رتبة من الموجودات ، لوجوده باللَّه وانقياده لأمره مطلقا وعدم ظهوره بنفسه وأنانيته .أهـ. ""
ثمّ إنّ الحيوان كلَّما كان أقرب إلى الجماد كان أعلى و أكمل ، وليس فيه ما يقرب إليه قرب الكبش ، فلذلك صار فداء.
وإلى ذلك أشار بقوله :( ألم تدر أن الأمر فيه مرتّب .... وفاء لإرباح ونقص لخسران )
أي الأمر في الفداء مرتّب ، فإنّ منه ما له كمال ووفاء بمقتضى القابليّة الأولى ، فيترتّب عليه الربح في الوجود بصونه عن الانغماس في القيود الكونيّة وبقائه على شرفه الأصلي ومنه ما له نقص بمقتضى القابليّة المذكورة ، فيترتّب عليه الخسران ، بتراكم الحجب الكونيّة على وجوده ، وتلاشي أحكام القدس فيه وذلك لأنّ مقتضى تلك القابليّة إنّما هو الإطلاق الحقيقي الذي لا يشوبه أمر من القيود ، ولا يغشيه حجاب من الأكوان - نسبة كانت أو صفة أو فعلا - فعلوّ المراتب في التنزّلات الإمكانيّة بقدر عروّها عن تلك الحجب .
( فلا خلق أعلى من جماد ) لعروّ ماهيّته عن انتساب فعل إليه لنفسه .
( وبعده نبات ) - لعروّه عن انتساب حسّ وفعل اختياري إليه ، ( على قدر يكون ) ذلك النبات عليه ( وأوزان ) يستقرّ مزاجه في ميزان الاعتدال إليه ، فإنّ عرض النبات ممتدّ من الجماد إلى الحيوان - كما سبق القول فيه - .
( وذو الحسّ بعد النبت والكل عارف ..... بخلَّاقه كشفا وإيضاح برهان )
ضرورة امتناع تخلَّف لوازم الوجود وبيّنات خواصّه عنه في مراتب تنزّلاته ، بما اعتورت عليها من الحجب الإمكانيّة والغواشي الخارجيّة الهيولانيّة ، فالبرهان له مجرّد إيضاح الأمر هاهنا للمسترشد الخبير لا أن يوصله إليه ولذلك قلَّما يهتدي أحد منهم به إليه.
ولا يذهب على المتفطَّن هاهنا أنّه كلَّما كان أعلى فهو أعرف - على ما توهّمه البعض .
"" يشير المؤلف لما قاله بعض الشارحين – كالقاشاني ومؤيد الدين الجندي قال: " وأعلى المخلوقات في هذا الكشف والمعرفة المعدن والجماد.أهـ ""
فإنّ العلوّ والشرف بحسب القرب للإطلاق الذاتي وقدسها ، وأمّا العرفان فبحسب التنزّل في المراتب ، واستجماع خصوصيّاتها ، فكلَّما كان أنزل ، فهو أكمل وأعرف ، كما أنّه كلَّما كان أعلى ، كان أقدس وأشرف ، وقد سلف لك في الفصّ الآدمي ما يفيد زيادة تحقيق لهذا الكلام .
شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ الأكبر رضي الله عنه :
( و لا شك أن البدن أعظم قيمة ... و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب … وفاء لإرباح و نقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد و بعده ... نبات على قدر يكون و أوزان
و ذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا و إيضاح برهان )
قال الشيخ رضي الله عنه :
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته ... شخيص كبيش عن خليفة رحمان
ألم تدر أن الأمر فيه مرتب ... وفاء لإرباح ونقص لخسران؟
فلا خلق أعلى من جماد وبعده ... نبات على قدر يكون وأوزان)
قال الشيخ رضي الله عنه :
(فيا ليت شعري كيف نابت بذاته شخيص إلى كبش) ، إنما صغره مع وصفه بالعظم إشارة إلى حقارته بالنسبة إلى المندي عنه الذي عبر عنه بقوله : (عن خليقة رحمن) يعني إسحاق عليه السلام.
ولما استغرب رضي الله عنه في الأبيات السابقة جعله فداء لنبي رفيع القدر لعدم المناسبة بينهما أراد أن يدفع ذلك الاستغراب فقال : (ألم تدر أن الأمر، أي أمر الوجود فيه)، أي في ذلك الأمر (مرتب)، أي واقع علی ترتیب خاص (وفاء)، أي كمال وتمامية لبعض الأمور الموجودة (لأرباح) : أي لأجل كسب ربح الشرف فإن الأرباح بكسر الهمزة كسب الريح يقال : تجارة مربحة، أي كاسبة الربح (ونقض) و عدم تمامية لبعض آخر منها (بخسران) ، أي بخسران ذلك الكسب.
والحاصل أن بين الموجودات تفاوتا في الشرف والخسة فقوله : مرتب، خبر أن وقوله : وفاء مع ما عطف عليه فاعل له أو هو مبتدأ و مرتب خبره.
والجملة خبر و تقول : معناه أن أمر الشرف والخسة فيه ، أي في الكبش مرتب، أي واقع في مرتبة خاصة فيها وفاء وتمامية لكسب ربح انشر في بالنسبة إلى بعض وهو الأناسي الحيوانيون، وعدم تمامية بخسران ذلك الكسب بالنسبة إلى بعض آخر وهو النبات والجماد فإنهما أشرف من الحيوان الذي من جملته الكبش.
ثم شرع رضي الله عنه في بيان مرتبته بقوله : (فلا خلق) من المولدات (أعلى من جماد)، فإنها بأسرها مفطورة على معرفة الله ?شف و شهودة بحسب الذات، وأعلاها في هذه المعرفة الذاتية الفطرية الجماد.
فإنه ليس فيه تغير أصلا عن فطرته الأصلية يدل على ذلك كمال انقياده الله تعالى وثباته تحت تصرفاته (وبعده)، أي بعد الجماد و دونه (نبات على قدر) منوع .
(يكون) بحسب نوعه لظهور قوة النمو فيه (وأوزان)، أي أقدار معينة بتعيين صنفي أو شخصي بحسب أصنافه وأشخاصة في أن الوزن أيضا هو القدر والمرتبة.
يقال : فلان لا وزن له عند السلطان، أي لا قدر له ولا قيمة عنده، وإنما كان النبات بعد الجماد و دونه ، لأنه زاد فيه على أصل الفطرة الجمادية النمو، وذلك نوع نصرف طبيعي يضاف إليه ، فبقدر هذا التصرف والإضافة تنص معرفته من معرفة الجماد، فإنه إذا كان صاحب معرفة وشهود ولا يبعد أن يصير شنود هذا التصرف والإضافة حجابا على شهوده الحق تعالى
قال الشيخ رضي الله عنه : ( وذو الحس بعد النبت والكل عارف ... بخلاف كشفا وإيضاح برهان
(وذو الحس) يعني الحيوان (بعد النبت)، ودونه لزيادة الحس والحركة الإرادية فيه وإضافتهما إليه فبقدرهما تنقص معرفه الما عرفت في النبات
(والكل) ، أي كل من الجماد والنبات والحيوان (عارف بخلاقه )وموجده (?شفا)، أي معرفة كشف (وإيضاح برهان) ?شفي لا برهان فطري فإن ذلك من خواص الإنسان .
وحمل الكلام على أن كون الكل عارفا بخلافه؟ معلوم لنا «?شفا و إيضاح برهان» لا يلائم البيت الآتي أعني قوئه : (وأما المسمى آدم) الذي ليس له من الآدمية إلا اسم وهو الإنسان الحيوان (فمقید بعقل وف?ر) مشوب بالوهم إن كان من أهل النقر
.
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
،
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
مواضيع ذات صله :
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
الهوامش والشروح 1116 - 1488 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2019
(447)
-
▼
يوليو
(218)
- السفر العاشر فص حكمة أحدية في كلمة هودية الفقرة ا...
- السفر العاشر الفقرة السابع الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة السادس الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة السادس الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة الخامس الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الخامس الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة الرابع الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الرابع الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر العاشر الفقرة الثالثة الجزء الثاني فص حكمة أ...
- السفر العاشر الفقرة الثالثة الجزء الأول فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الثانية الجزء الثاني فص حكمة أ...
- السفر العاشر الفقرة الثانية الجزء الأول فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الأولي الجزء الثاني فص حكمة أح...
- السفر العاشر الفقرة الأولي الجزء الأول فص حكمة أحد...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- الفقرة العاشرة الجزء الأول السفر التاسع فص حكمة نو...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .الفقرة ...
- السفر التاسع فص حكمة نورية في كلمة يوسفية الفقرة ا...
- الفقرة الثامنة عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في ك...
- الفقرة السابعة عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في ك...
- الفقرة السادسة عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في ك...
- الفقرة الخامس عشر السفر الثامن فص حكمة روحية في كل...
- الفقرة الرابعة عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حك...
- الفقرة الرابعة عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الثالثة عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حك...
- الفقرة الثالثة عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الثانية عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حك...
- الفقرة الثانية عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الثاني السفر الثامن فص حكم...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة...
- الفقرة العاشرة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة العاشرة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة التاسعة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة التاسعة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الثامنة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة السابع الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة السابع الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة روح...
- الفقرة السادسة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة السادسة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الخامسة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الخامسة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الرابعة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الرابعة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الثالثة الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الثالثة الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الثانية الجزء الثاني السفر الثامن فص حكمة ر...
- الفقرة الثانية الجزء الأول السفر الثامن فص حكمة رو...
- الفقرة الأولي السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة ي...
- الفقرة السابعة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة السادسة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة الخامسة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة الرابعة عشر السفر السابع فص حكمة علية في كل...
- الفقرة الثالث عشر الجزء الثاني السفر السابع فص حكم...
- الفقرة الثالث عشر الجزء الأول السفر السابع فص حكمة...
- الفقرة الثاني عشر الجزء الثاني السفر السابع فص حكم...
- الفقرة الثاني عشر الجزء الأول السفر السابع فص حكمة...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الثاني السفر السابع فص حكم...
- الفقرة الحادي عشر الجزء الأول السفر السابع فص حكمة...
- الفقرة العاشرة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة العاشرة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة التاسعة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة التاسعة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة الثامنة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة الثامنة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة السابعة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
- الفقرة السابعة الجزء الأول السفر السابع فص حكمة عل...
- الفقرة السادسة الجزء الثاني السفر السابع فص حكمة ع...
-
▼
يوليو
(218)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق