الأربعاء، 18 أكتوبر 2017
Fusus-AlHikam
الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
المجلس العاشر
وقال رضي الله تعالى عنه بكرة الأحد رابع عشر شوال سنة خمس وأربعين
وخمسمائة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" أنا والأتقياء من امتي برآء من التكلف " .
التقى لا يتكلف عبادة الحق عز وجل لأنها صارت
طبعه ، فهو يعبد الله بظاهره وباطنه من غير تكلف منه .
وأما المنافق فهو في كل أحواله فيتكلف ، ولا سيما في عبادة الحق عز وجل ، يتكلفها ظاهرا ويتركها باطنا ، لا يقدر أن يدخل مدخل المتقين ، لكل مكان مقال , ولكل عمل رجال ، للحرب رجال خلقت .
يا منافقون توبوا من نفاقكم ، وارجعوا من إباقكم ، كيف تتركون الشيطان يضحك عليكم ، ويشتفى بكم ؟
إن
صليتم وإن
صمتم
فعلتم ذلك
للخلق لا
للحق
عز
وجل
،
وهكذا إن
تصدقتم وزكيتم وحججتم ،
أنتم
:
عاملة ناصبة
عن قريب تصلون نارا حامية
ان لم تتداركوا وتتوبوا وتعذروا . عليكم بالاتباع من
غير
ابتدع ،
عليكم بمذهب السلف الصالح ،
امشوا في
الجادة المستقيمة ،
لا
تشبيه ولا تعطيل ، بل اتباعا لسنة رسول اله صلى الله عليه وسلم من غير تكلف ولا تطبع ولا تشدد ولا تمشدق ولا تمعقل ، يسعكم ما وسع من كان قبلكم .
ويحك تحفظ القرآن ولا وتعمل به ، تحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعمل بها ، فلاي شيء تفعل ذلك ؟ تأمر الناس وأنت لا تفعل ، وتنهاهم وأنت لا تنتهي . قال عز وجل :
كبر مقتا عند الله أن تقولوا مآ لا تفعلون .
لم تقولون وتخالفون ما تستعون ؟
لم
تدعون الايمان ولا
تؤمنون ؟
الايمان هو
المقاوم للآفات ،
هو
الصابر تحت
ثقلنا ،
هو
المصارع ،
هو
المقاتل ،
الايمان هو المتكرم بما عنده من الدنيا ، الايمان يتكرم لوجه الله عز وجل ، والهوى يتكرم لوجه الشيطان ولأغراض النفس .
من
فاته
باب
الحق
عز
وجل
قعد
على
أبواب الخلق ،
من
ضع
طريق
الحق
عز
وجل
وضل
عنها
قعد
على
طريق
الخلق .
من أراد الله به خيرا أغلق أبواب الخلق في وجها وقطع عطاءهم عنه حتى يرده بذلك إليه.
بقيمه من الغدر إلى الشط ، يقيمه من لا شيء الى شيء .
ويحك تفرح بقعودك عند الغدو في الشتاء ، عن قريب يجيء الصيف وينشف الماء الذي عندك فتموت مكانك الذي عند الشط.
فإنه في الصيف ينقطع ماؤه ، وفي الشتاء يزيد ويكثر , كن مع الله عز وجل تكن غنيا عزيزا أميرا مؤمرا دليلا .
من استغنى بالله عز وجل احتاج اليه
كل شيء ، وهذا شيء لا يجيء بالنحلي و التمني ولكن بشيء وقو في الصدور صدقه العمل .
يا غلام ليكن الخرس دأبك والخمول لباسك والهرب من الخلق كل مقصودك ، وإن قدرك أن تنقب في الأرض سربا تخفي فيه فافعل « يكون هذا دأبك الى أن يترعرع ايمانك ويقوى قدم إيقانك ، ويتريش جناح صدقك ، وتنفتح عينا قلبك , فترفع أرض بيتك وتطير الى جو علم الله ، تطوف الشرق والغرب ، البر والبحر والسهل والجبل ، تطوف السموات والأرضين وأنت مع الدليل الخفير الرفيق
،
فحينئذ أطلق لسانك في الكلام ، واخلع لباس الخمول ، واترك الهرب من الخلق ، واخرج من سربك إليهم فإنك دواء لهم غير مستضر في نفسك .
لا
تبال
بقلتهم وكثرتهم وإقبالهم وإدبارهم وحدهم وذمهم لا
تبال
،
اين
سقطت
لقطت
وأنت
مع
ربك
عز
وجل
.
يا قوم اعرفوا هذا الخالق وتأدبوا بين يديه ، ما دامت قلوبكم بعيدة عنه فأنتم سيئو الأدب عليه وإذا قربت حسن أدبها .
هذيان الغلمان على الباب قبل ركوب الملك فإذا ركب جاء خرسهم وحسن أدبهم لأنهم قريبون منه ، كل منهم يهرب إلى زاوية .
الاقبال على
الخلق هو
عين
الادبار عن
الحق
عز
وجل
،
لا
فلاح
لك
حتى
تخلع
الأرباب وتقطع الأسباب وتترك رؤية
الخلق في
النفع والضر
, أنتم
أصحاء مرضى
أغنياء فقراء ،
أحياء موتى
،
موجودون معدومون ،
إلى
متى
هذا
الاباق عن
الحق
عز
وجل
والاعراض عنه
, إلى
متى
عمارة الدنيا وتخريب الآخرة ؟
إنما
لكل
واحد
منكم
قلب
واحد
فكيف
يجب
به
الدنيا والأخرة ؟
كيف
يكون
فيه
الخلق والخلق ؟
كيف
يحصل
هذا
في
حالة
واحدة في
قلب
واحد
؟
هذا
كذب
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول !
"الكذب مجانب الايمان".
كل اناء ينضح بما فيه , أعمالك دلائل على اعتقادك , ظاهرك دليل على باطنك .
ولهذا قال
بعضهم
: الظاهر عنوان الباطن ، باطنك ظاهر عند الحق عز وجل وعند خواصه من عباده ، إذا وقع بيدك واحد منهم فتأدب بين يديه وتب من ذنوبك قبل لقائه ، تصاغر عنده وتواضع له .
إذا
تواضعت للصالحين فقد
تواضعت لله
عز
وجل
, فتواضع فان
من
تواضع رفعه
الله
عز
وجل
،
أحسن
الأدب بين
يدي
من
هو اكبر منك , فان
النبي صلى
اله
عليه
وسلم
قال
:
"البركة في اكابركم"
فال : ما أراد النبي صلى الله
تعالى عليه وسلم ذكر السن فحسب ،
بل حتى يضاف الي كبر السن التقوى في امتثال الأمر والانتها، عن النهى وملازمة الكتاب والسنة ، وإلا فكم من شيخ لا يجوز احترامه ولا السلام عليه وليس في رؤيته بركة .
الاكابر المتقون الصالحون
المتورعون العاملون بالعلم المخلصون في العمل ، الاكابر القلوب الصافية
المعرضة عما سوى الله عز
وجل .
الاكابر القلوب العارفة
وبالله عز وجل العالمة القريبة منه .
كلما كثر علم القلوب قربت من مولاها عز وجل.
كل
قلب
فيه
حب
الدنيا فهوعن الله محجوب ، وكل قلب فيه حب الأخرة فهوعن توبه الله محجوب بقدر رغبتك في الدنيا تنقص رغبتك في الآخرة .
وبقدر رغبتك في
الأخرة تنقص
محبتك للحق
عز
وجل
،
اعرفوا أقداركم ولا
تنزلوا أنفسكم منزلا لم
ينزلها الا
عز
وجل
فيه
.
ولهذا قال
بعضهم
: من لم يعرف قدره عرفته الأقدار قدره لا تقعد في موضع تقام منه ، إذا دخلت دارا فلا تقعد موضعا لم يقعدك فيه صاحب الدار.
فانك
تقام
منه
بلا
أمرك
،
وإن
امتنعت أقمت
وأهنت وأخرجت
.
يا غلام قد ضيعت العمر في كتب العلم وحفظه من غير عمل , ايش ينفعك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم
"يقول الله عز وجل يوم القيامة للأنبياء
والعلماء: انتم كنتم رعاة الخلق فما صنعتم في رعاياكم ويقول للملوك و الأغنياء
انتم كنتم خزران كنوزي هل واصلتم الفقراء وربيتم الايتام واخرجتم منها حقي الذي
كتبته عليكم".
يا قوم اتعظوا بمواعظ الرسول صلى الله عليه وسلم واقبلوا قوله ، ما أقسى قلوبكم ! سبحان من أقدرني على مقاساة الخلق ، كلما رمت الطيران جاء مقص القدر وقص جناحي .
غير أني أتسلى كيف
وأنا
مقيم
في
براح
الملك.
ويلك يا منافق تتمنى خروجي من هذه البلدة , لو تحركت تبدل الامر وانفصلت الاعضاء ، وتغير الحديث ولكن أخاف من عقوبة الله عز وجل لآجل العجلة , ما أنا مشمر بل على مثاقف من القدر ، فأنا موافق له مسلم إليه ، اللهم سلاما وتسليما .
ويحك تستهزئ بي وأنا واقف على باب الحق عز وجل ، أدعوا الخلق إليه , موف ترى جوابك ، ابن إلى فوق ذراعا وإلى تحت ألاف ، سوف ترون يا منافقون عذاب الله عز وجل وعقابه دنيا والاخرة ، الزمان حبلى سوف ترون ما يكون منه .
أنا
في
يد
تقليب الحق
عز
وجل
تارة
يصيرني جبلا
،
وتارة يصيرني ذرة
،
وتارة يصيرني بحرا
وتارة يصير
في
قطرة
،
وتارة يصيرني شمسا
وتارة يصيرني لمعة
وبرقة ،
يقلبني كما
يقلب
الليل والنهار
.
كل يوم هو في شأن .
بل كل لحظة , اليوم لكم واللحظة لغيركم .
يا غلام إن أردت سعة الصدر وطيب القلب فلا تسمع ما يقول الخلق ،ولا تلتفت إلي حديثهم أما تعلم أنهم ما يرضون عن خالقهم فكيف يرضون عنك ؟
أما
تعلم
أن
كثيرا منهم
لا
يعقلون ولا
يبصرون ولا
يؤمنون؟
بل
يكذبون ولا
يصدقون
, اتبع
القوم الذين لا
يعقلون غير
الحق
وعز
وجل
،
ولا
يسمعون من
غيره
ولا
يبصرون غيره
.
اصبر
على
أذية
الخلق طلبا
لرضا
الحق
عز
وجل
،
اصبر
على
ما
يبتليك به
بأنواع البلايا.
هذا
دأب
الله
عز
وجل
مع
عباده المصطفين المخبتين ،
يقطعهم عن
الكل
،
ويبتليهم بأنواع البلايا والآفات والمحن يضيق
عليهم الدنيا والأخرة وما تحت العرش إلى الثرى , يفنى بذلك وجودهم ، حتى اذا أفنى وجودهم أو~هم له لا لغيره , أقامهم معه لا مع غيره , ينشئهم خلقا آخر ، كما قال عز وجل :
ثم
انشأكم خلقا اخر تبارك الله احسن الخالقين .
و الخلق الأول مشترك وهذا الخلق مفرد ، يفرده عن إخوانه وأبناء جنسه من بني آدم يغير معناه الأول ويبدله ، يصير عالية سافله ، يصير ربانيا روحانيا ، يضيق قلبه عن رؤية الخلق ، وينسد باب مره عن الخلق ، يصور له الدنيا والآخرة والجنة والنار وجميع المخلوقات والاكوان شيئا واحدا.
ثم يسلم ذلك الشيء الي يد سره فيبتلعه ولا يتبين فيه :
يظهر
فيه
القدرة كما
أظهرها في
عصا
موسى
عليه
السلام ،
سبحان من
يظهر
قدرته فيا
يريد
على
يد
من
يريد
،
بلعت
عصا موسى أحالا كثيرة هن الحبال وغيرها من الأشياء ولم تتغير بطنها ، أراد الحق عز وجل أن يعلمهم أن ذلك قدرة لا حكمة ، لان ما فعله السحرة في ذلك اليوم كان حكمه وهندسة , وما
ظهر في عصا موسى عليه
السلام كان
قدرة
من
الحق
عز
وجل
،
خرق
عادة
ومعجزة .
ولهذا قال
أمير
السحرة لواحد من
أصحابه انظر
إلى موسى في أي حالة هو؟ فقال له قد تغير لونه والعصا تعمل عملها فقال هذا من فعل الله عز وجل لا من فعله ، فإن الساحر لا يخاف من سحره والصانع لا يخاف من صنعته ، ثم آمن به وتبعه أصحابه .
يا غلام متى تقوم من الحكمة إلى القدرة متى يوصلك عملك بالحكمة إلى قدرة الله عز وجل متى يوصلك لخلاصك في أعمالك ال باب توبك من ربك عز وجل .
متى
تريك
شمس
المعرفة وجوه
قلوب
العوام والخواص ،
لا
تهرب
من
الحق
لأجل
بلائه
, إنما
يبتليك ليعلم هل
ترجع
ال
السبب وتترك بابه
أم
لا
؟
هل
ترجع
إلى
الظاهر أو
الى
الباطن ؟
الى
ما
يدرك
أو
إلى
ما
لا
يدرك
ألي
ما
يرى
أو
إلى
ما
لا
يرى
.
اللهم لا
تبتلينا اللهم ارزقنا القرب منك
بلا
بلاء
.
اللهم توبا
ولطفا ،
اللهم توبا
بلا
بعد
لا
طاقة
لنا على البعد منك
ولا
على
مقاساة البلاء ،
فارزقنا القرب منك
مع
عدم
نار
الآفات .
فإن كان ولا بد من نار الآفات فاجعلنا فيها كالسمندل الذي يبيض ويفرخ في النار وهي لا تضره ولا تحرقه ، اجعلها علينا كنار إبراهيم خليلك أنبت حوالينا عشبا كما أتبت حواليه , واغننا عن جميع الأشياء كما أغنيته , وآنسنا وتولنا كما توليته واحفظنا كما حفظته آمين .
ابراهيم عليه السلام
حصل
الرفيق قبل
الطريق ،
والجار قبل
الدار ،
والرضا قبل القضاء.
تعلموا من
أبيكم إبراهيم عليه السلام ، اقتدوا به في أقواله وافعاله, سبحان من لطف به في بحر بلائه وكلفه السباحة في بحر البلاء وأيده معه , كلفه الحمل على العدو وهو مع رأس الفرس ، كلفه الصعود إلى موضع عال ويده في ظهره ، كلفة دعوة الخلق إلى طعامه والنفقة من عنه ، هذا هو اللطف الباطن الخفي .
يا غلام كن مع الله صامتا
عند
مجبئ
قدره
وفعله حتي ترى
منه
ألطافا كثيرة ،
أما
سمعت
بغلام جالينوس الحكيم ؟
كيف تخارس وتساكت حتي حفظ كل علم عنده , حكمة الله عز وجل لا تجيء إلي قلبك من كثرة هذيانك ومنازعتك له واعتراضك عليه .
اللهم ارزقنا الموافقة وترك المنازعة .
و "ربنا آتنا في
الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار" .
الموضوع التـــــــالي .... الموضوع الســـابق
التسميات:
Abdelkader-Jilani
،
AlFateh-AlRabbani
،
Fusus-AlHikam
مواضيع ذات صله :
Fusus-AlHikam
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتافهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
-
من هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري؟ محمد بن عبد الجبار بن الحسن بن أحمد النفَّري من اعلام التصوف مولده : ...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2017
(72)
-
▼
أكتوبر
(72)
- فصل تعلقت الأحرف "بالألف" ولا تعلق للألف بشيء من ا...
- فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف...
- فصل الباء هي النفس وهي حرف ظلماني كتاب الكهف والرق...
- فصل تقول النقطة للباء أيها الحرف إني أصلك لتركيبك ...
- فصل نقطة حرف الباء واحدة في عالم غيبها كتاب الكهف ...
- مقدمة كتاب الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن ال...
- كتاب فصوص الحكم 27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية
- كتاب فصوص الحكم 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية
- كتاب فصوص الحكم 25- فص حكمة علوية في كلمة موسوية
- كتاب فصوص الحكم 24- فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
- كتاب فصوص الحكم 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقم...
- كتاب فصوص الحكم 22- فص حكمة إيناسية في كلمة إلياسية
- كتاب فصوص الحكم 21- فص حكمة مالكية في كلمة زكرياوية
- كتاب فصوص الحكم 20 - فص حكمة جلالية في كلمة يحيوية
- كتاب فصوص الحكم 19 - فص حكمة غيبية في كلمة أَيوبية
- كتاب فصوص الحكم 18 - فص حكمة نَفْسيَّة في كلمة يون...
- كتاب فصوص الحكم 17- فص حكمة وجودية في كلمة داودية
- كتاب فصوص الحكم 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
- كتاب فصوص الحكم 15- فص حكمة نَبَوِيَّة في كلمة عي...
- كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُ...
- كتاب فصوص الحكم 13 - فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
- كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
- كتاب فصوص الحكم 11- فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية
- كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
- كتاب فصوص الحكم 9 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية
- كتاب فصوص الحكم 8 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية
- كتاب فصوص الحكم 7 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية
- كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
- كتاب فصوص الحكم 5- فص حكمة مُهَيَّمية في كلمة إِبر...
- كتاب فصوص الحكم 4- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية
- كتاب فصوص الحكم 3- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "12" المجلس الثاني عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "11" المجلس الحادي عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "9" المجلس التاسع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "8" المجلس الثامن
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "7" المجلس السابع
- العشق ماء الحياة "8" مختارات من ديوان شمس تبريز ال...
- الشكر للعدم"7"مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الا...
- المناجاة العطائية "5" إلهي وصفت نفسك باللطف والرأف...
- المناجاة العطائية "4" إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك...
- يوم موتي "6" مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الاو...
- ولدت من عشقها "5" مختارات من ديوان شمس تبريز الجز...
- مختارات من ديوان شمس تبريز ايتها الحسناء ..لقد جن...
- ذلك الذي يغمر حرمي السري الذي ابتنيته "1" مختارات ...
- ادراك ذلك الولي للمرض وعرضه الامر علي الملك "4"الج...
- لقاء الملك مع ذلك الولي الذي أبدي له في النوم "3" ...
- عشق الملك لجارية مريضة وتدبيره من اجل شفائها الجزء...
- العاشق والناي المثنوي الجزء الاول مولانا جلال الدي...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "6" المجلس السادس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"4" المجلس الرابع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"3" المجلس الثالث فق...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "2" المجلس الثاني
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "1" المجلس الأول
- مختارات من ديوان شمس تبريز "3" مدينة السعداء
- مختارات من ديوان شمس تبريز "2" ماذا يقول الرباب
- مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى
- المناجاة العطائية الثالثة إلهي أن اختلاف تدبيرك وس...
- المناجاة العطائية الثانية إلهي أنا الجاهل في علمي...
- المناجاة العطائية المناجاة الأولى إلهي أنا الفقير ...
- كتاب فصوص الحكم المقدمة لابن عربي الحاتمي الطائي
- الامام محيي الدين ابن عربي الشيخ الاكبر لاعلام التصوف
- كتاب ايقاظ الهمم 2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله ...
- كتاب ايقاظ الهمم 1- من علامة الاعتماد على العمل ن...
- كتاب فصوص الحكم 2 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثيَّة
- كتاب فصوص الحكم 1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة
- الإمام الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلاني
- سلطان العاشقين عمر بن عليّ الملقب ابن الفارض
- مولانا جلال الدين الرومي
- محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري
- الحسين بن منصور الحلاج
-
▼
أكتوبر
(72)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق