الاثنين، 23 أكتوبر 2017

فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف كتاب الكهف والرقيم فى شرح بسم الله الرحمن الرحيم

فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف كتاب الكهف والرقيم فى شرح بسم الله الرحمن الرحيم

فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف  كتاب الكهف والرقيم فى شرح بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي   

فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف 

فألف بين بعض ذاته بذاته ، كالألف بين الباءات فإنها ألفات مبسوطة فكل منها عين الآخر، ألف بين بعض بصوره لفظه كقولك الخاء ظهر فى آخرهما فهذه عين هذه كتابه وصوره، وما بقى الفرق إلا في التلفظ، بل ألف بين الجميع وصورته وذاته لما سبق أن كل حرف ألف وأن الألف موجود فى هجاء كل حرف .

كذلك الحق سبحانه وتعالى:"لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم و لكن الله تعالي الف بينهم" 63 الأنفال .
ما كان يمكن يا محمد ، ويجوز أن يكون الخطاب لكل مستمع أن تؤلف بإنفاق ما فى الأرض جميعا بين قلوبهم ولكن الحق بكماله وقوته ألف بين أجسامهم و ذواتهم وصفاتهم، ألف بين طائفه بذاته وألف بين طائفه بصفاته وألف بين طائفه بأفعاله وهيئاته بل ألف بين الجميع بذاته وجميع صفاته:
هف ا الوجود وإن تعدد ظاهرا  .....     وحياتكم ما فيه إلا أنتم 


الموضوع  التـــــــالي    ....    الموضوع  الســـابق  

واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: