الاثنين، 9 أكتوبر 2017

مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى

مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى

  مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى

الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي           

"1" مثل موسى

1 - انني مثل موسى زمن نار الشوق و اللقاء مضيت صور طور سيناء فحبذا لي حبذا.
2 - رأيت هناك ملكا سيدا راعيا للأرواح فاتنا مطيلا للعمر شديد اللطف حسن اللقاء.
3 - وجبل الطور و الوادي والصحراء من شعشاع نوره صارت كجنه الخلد من الخضرة و الضياء.
4 - والسقاة من ذوي الصدور الفضية في ايديهم الكؤوس الذهبية وجوههم كالأقمار المضيئة واقفه امام سلطاننا.
5 ‏- وللوجوه الشاحبة من جماله أشعة نور ، ولعيون المأذونين من غباره كحل البصر.
6 ‏- ومن ألحان عشقه .. تغلى الأرض .. شوقا له ، ومن هوى وصله .. تدور الأفلاك على الدوام .
7 ‏- ان ملك الملوك هذا لو نظر الى الفناء نظرة واحدة ، لوضع الفناء قدام همته على مفرق البقا، .
‏8- ان المطرب هناك يتداخل في عزفه لألحانه ؟ فمتى بترك نوره في العالمين لحنا يسرى في الهوا
9 ‏- ولقد تجمعت ظلال الألطاف مع شمس الفضل ، وفن كمال عشقه صار اجتماع الأضداد جائزا .
10 - وعندما اختطف ريح الصبا النقاب من وجهه ، انمحى خيال الجميع وصار هباء منثورا .
‏11- لكنهم فى المحو .. صار وجود كل منهم مائة وجود ، فقد بدا لي المحو وجود. والوجود محو ..
12 - حتى رأيت وراء هذا العالم عالم الصفة ، الذرات في هوائها من الوفاء ومن الصفاء.
13 - فخجلت من وجهه في تلك اللحظة حتى أصبحت ، في كل لحظة أمزق الزنار من الجور والجفاء.
14 - قلت : أيها القمر ، لقد تبت ، فلا ترفض توبتي ، قال : أمامك الكثير حتى ترى التوبة.
15 ‏- ولقد صدق قوله وابتعدت عن القمر ، كأنني حاج قد ضاع في شوك أم عيلان الفنا.
16 - إن نور ذلك القمر كالسهيل ومدينة تبريز هي اليمن , لقد كان هذا رمزا. عن ملكينا صدر العلا.

ترجمة د ابراهيم الدسوقي شتا

 الموضوع التـــــــالي   

التسميات:
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: