الجمعة، 20 أكتوبر 2017
IbnArabi
كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
إن للَّه الصراط المستقيم ...... ظاهر غير خفي في العموم
في صغير و كبير عينه ...... وجهول بأمور و عليم
و لهذا وسعت رحمته ...... كل شيء من حقير وعظيم
«ما
مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ». فكل ماش فعلى صراط الرب المستقيم. فهو غير مغضوب عليهم من هذا الوجه و لا ضالون. فكما
كان
الضلال عارضاً كذلك الغضب الإلهي
عارض، و المآل إلى الرحمة التي وسعت كل شيء، و هي السابقة. و كل ما سوى الحق
دابّةٌ فإنه ذو روح. و ما ثمَّ من يدب بنفسه و إنما يدب بغيره. فهو يدب بحكم
التبعية للذي هو على الصراط المستقيم، فإنه لا يكون صراطاً إلا بالمشي عليه.
إذا
دان لك الخلق
|
فقد
دان لك الحق
|
|
و
إن دان لك الحق
|
فقد
لا يتبع الخلق
|
|
فحقق
قولنا فيه
|
فقولي
كله الحق «3»
|
|
فما
في الكون موجود
|
تراه
ما له نطق
|
|
و
ما خلق تراه العين
|
إلا
عينه حق
|
|
و
لكنْ مودَعٌ فيه
|
لهذا
صُورُهُ حُق «1»
|
|
اعلم أن العلوم الإلهية
الذوقية الحاصلة لأهل اللَّه «2» مختلفة باختلاف القوى الحاصلة منها مع كونها
ترجع إلى عين واحدة «4». فإن اللَّه تعالى يقول «3»: «كنت سمعه الذي يسمع به و
بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي «4» يسعى بها. فذكر أن هويته
هي عين الجوارح التي هي عين العبد. فالهوية واحدة و الجوارح مختلفة. و لكل جارحة
علم من علوم الأذواق يخصها من عين واحدة تختلف باختلاف الجوارح، كالماء حقيقة
واحدة مختلف في الطعم باختلاف البقاع، فمنه عذب فرات و منه ملح أُجاج، و هو ماء في
جميع الأحوال لا يتغير عن حقيقته و إن اختلفت طعومه. و هذه الحكمة من علم الأرْجُل
«5» و هو قوله تعالى في الأكل لمن أقام كتبه: «وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ». فإن
الطريق الذي هو الصراط «5» هو للسلوك «6» عليه و المشي فيه، و السعي لا يكون إلا
بالأرجل. فلا ينتج هذا الشهود في أخذ النواصي بيد من هو على صراط مستقيم إلا هذا
الفن الخاص من علوم «7» الأذواق. «فيسوق المجرمين» و هم الذين استحقوا المقام
الذي ساقهم إليه بريح الدبور التي أهلكهم عن نفوسهم بها، فهو يأخذ بنواصيهم و
الريح تسوقهم- و هو «8» عين الأهواء التي كانوا عليها- إلى جهنم، و هي البعد الذي
كانوا يتوهمونه.
فلما ساقهم إلى ذلك الموطن
حصلوا في عين القرب فزال البعد فزال مسمى جهنم في حقهم، ففازوا بنعيم القرب من جهة
الاستحقاق لأنهم مجرمون. فما أعطاهم هذا المقام الذوقي اللذيذ من جهة المِنَّة، و
إنما أخذوه «1» بما استحقته حقائقهم من أعمالهم التي كانوا عليها، و كانوا في
السعي في أعمالهم على صراط الرب المستقيم لأن نواصيهم كانت بيد من له هذه الصفة.
فما مشوا بنفوسهم و إنما مشوا بحكم الجبر إلى أن وصلوا إلى عين القرب «6». «وَ
نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ»: و إنما هو يبصر
فإنه مكشوف الغطاء «فبصره حديد». و ما خص ميتاً من ميت أي ما خص سعيداً في القرْب
«2» من شقي. «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» و ما خص
إنساناً من إنسان. فالقرب الإلهي من العبد لا خفاء به في الإخبار الإلهي.
فلا قرب أقرب من أن تكون
هويته عين أعضاء العبد و قواه، و ليس العبد سوى هذه الأعضاء و القوى فهو «3» حق
مشهود في خلق متوهم «7». فالخلق معقول و الحق محسوس مشهود عند المؤمنين و أهل
الكشف و الوجود. و ما عدا هذين الصنفين فالحق عندهم معقول و الخلق مشهود. فهم
بمنزلة الماء الملح «4» الأجاج، و الطائفة الأولى بمنزلة الماء العذب الفرات
السائغ لشاربه. فالناس على قسمين: من الناس من يمشي على طريق يعرفها «5» و يعرف
غايتها، فهي في حقه صراط مستقيم «6». و من الناس من يمشي على طريق يجهلها و لا
يعرف غايتها و هي عين «7» الطريق التي عرفها الصنف الآخر. فالعارف يدعو إلى
اللَّه على بصيرة، و غير العارف يدعو إلى اللَّه على التقليد
و الجهالة. فهذا علم خاص
يأتي من أسفل سافلين، لأن الأرجل هي السفل من الشخص، و أسفل منها ما تحتها و ليس
إلا الطريق. فمن عرف أن «1» الحق عين الطريق عرف الأمر على ما هو عليه، فإن فيه
جل و علا تسلك و تسافر إذ لا معلوم إلا هو، و هو عين الوجود «2» و السالك و
المسافر. فلا عالم إلا هو فمن أنت؟ فاعرف حقيقتك و طريقتك، فقد بان لك الأمر على
لسان الترجمان إن فهمت. و هو «3» لسان حق فلا يفهمه إلا مَنْ فهمُهُ حق: فإن للحق
نسباً كثيرة و وجوهاً مختلفة: أ لا ترى عاداً قومَ هود كيف «قالُوا هذا عارِضٌ
مُمْطِرُنا» فظنوا خيراً باللَّه تعالى و هو عند ظن عبده به، فأضْرَبَ «4» لهم
الحق عن هذا القول فأخبرهم بما هو أتم و أعلى في القرب، فإنه إذا أمطرهم فذلك حظ
الأرض و سقى الحبّة فما يصلون إلى نتيجة ذلك المطر إلا عن بعد فقال لهم: «بَلْ
هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ»: فجعل الريح إشارة إلى
ما فيها من الراحة «5» فإن بهذه «6» الريح أراحهم من هذه الهياكل المظلمة و
المسالك الوعرة و السدف المدلهمة، و في هذه الريح عذاب أي أمر يستعذبونه إذا
ذاقوه، إلا أنه يوجعهم لفرقة المألوف. فباشرهم العذاب فكان الأمر إليهم أقرب مما
تخيلوه فدمرت كل شيء بأمر ربها، فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم» و هي جثتهم التي
عمرتها أرواحهم الحقِّية. فزالت حقية «7» هذه النسبة الخاصة و بقيت على هياكلهم
الحياة الخاصة بهم من الحق التي تنطق بها الجلود و الأيدي و الأرجل و عذبات
الأسواط و الأفخاذ «8». و قد ورد النص الإلهي بهذا «8» كله، إلا أنه تعالى وصف
نفسه بالغيرة، و من غيرته «حرَّم
الفواحش» و ليس الفحش إلا ما
ظهر. و أما فحش ما بطن فهو لمن ظهر له «9». فلما حرم الفواحش أي منع أن تعرف حقيقة
ما ذكرناه، و هي أنه عين الأشياء، فسترها «1» بالغيرة و هو أنت من الغير. فالغير
يقول السمع سمع زيد، و العارف يقول السمع عين الحق، و هكذا ما بقي من القوى و
الأعضاء. فما كل أحد عرف الحق:
فتفاضل الناس و تميزت
المراتب فبان الفاضل و المفضول «2». و اعلم أنه لما أطلعني الحق و أشهدني أعيان
رسله عليهم السلام و أنبيائه كلهم البشريين من آدم إلى محمد صلى اللَّه عليهم و
سلم أجمعين في مشهد أُقِمْتُ فيه بقرطبة سنة ست و ثمانين و خمسمائة، ما كلمني أحد
من تلك الطائفة إلا هود عليه السلام فإنه أخبرني بسبب جمعيتهم، و رأيته رجلًا
ضخماً في الرجال حسن الصورة لطيف المحاورة عارفاً بالأمور كاشفاً لها.
و دليلي «3» على كشفه لها
قوله: «ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ». و أي بشارة للخلق أعظم من هذه؟ ثم مِن امتنان اللَّه علينا
أن أوصل إلينا هذه المقالة عنه في القرآن، ثم تمها الجامع للكل محمد صلى اللَّه
عليه و سلم بما أخبر به عن الحق بأنه عين السمع و البصر و اليد و الرِّجل و
اللسان: أي هو عين الحواس. و القوى الروحانية أقرب من الحواس. فاكتفى بالأبعد
المحدود عن الأقرب المجهول الحد. فترجم الحق لنا عن نبيه هود مقاتله لقومه بشرى
لنا، و ترجم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم عن اللَّه مقالته بشرى: فكمل العلم
في صدور الذين أوتوا العلم «وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ» فإنهم
يسترونها و إن عرفوها حسداً منهم و نفاسة و ظلماً. و ما رأينا قط من «4» عند
اللَّه في حقه تعالى في آية أنزلها أو إخبار عنه أو صَله إلينا فيما يرجع إليه إلا
بالتحديد تنزيهاً كان أو غير تنزيه «10».
أوله «1» العماء الذي ما
فوقه هواء و ما تحته هواء. فكان الحق فيه قبل أن يخلق الخلق. ثم ذكر أنه استوى على
العرش، فهذا أيضاً تحديد. ثم ذكر أنه ينزل إلى السماء «2» الدنيا فهذا تحديد. ثم
ذكر أنه في السماء و أنه في الأرض و أنه مَعَنَا أينما كنا إلى أن أخبرنا أنه
عينا. و نحن محدودون، فما وصف نفسه إلا بالحد. و قوله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
حدٌ أيضاً إن أخذنا الكف زائدة لغير الصفة. و مَنْ تميز عن المحدود فهو محدود
بكونه ليس «3» عين هذا المحدود. فالإطلاق عن التقيد تقييد «4»، و المطلق مقيد
بالإطلاق لمن فهم. و إن جعلنا الكاف للصفة فقد حددناه، و إن أخذنا «لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» على نفي المثل تحققنا بالمفهوم و بالإخبار الصحيح أنه عين
الأشياء، و الأشياء محدودة و إن اختلفت حدودها. فهو محدود بحد كل محدود «5». فما
يُحَدُّ شيء إلا و هو الحق. فهو الساري في مسمى المخلوقات و المبدَعات، و لو لم
يكن الأمر كذلك ما صح الوجود. فهو عين الوجود، «و هو عَلى كُلِّ شَيْءٍ
حَفِيظٌ»* بذاته، «وَ لا يَؤُدُهُ» حفظ شيء. فحفظه تعالى للأشياء كلها حفظه
لصورته أن يكون الشيء غير صورته «6». و لا يصح إلا هذا، فهو الشاهد من الشاهد و
المشهود من المشهود. فالعالم صورته، و هو روح العالم المدبر له فهو الإنسان
الكبير.
فهو
الكون كله
|
و
هو الواحد الذي
|
|
قام
كوني بكونه
|
و
لذا قلت يغتذي
|
|
فوجودي
غذاؤه
|
و
به نحن نحتذي
|
|
فبِهِ
منه إن نظرت
|
بوجهٍ
تعوذي «11»
|
|
و لهذا الكرْب تنفس، فنسب
النَّفَسَ إلى الرحمن لأنه رحم به ما طلبته النسب الإلهية من إيجاد صور العالم
التي قلنا هي ظاهر الحق «12» إذ هو الظاهر، و هو باطنها إذ هو الباطن، و هو الأول
إذ كان و لا هي، و هو الآخر إذ كان عينها عند ظهورها.
فالآخر عين الظاهر و الباطن
عين الأول، و «هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» لأنه بنفسه عليم.
فلما أوجد الصور في النَّفَس
و ظهر سلطان النسب المعبر عنها بالأسماء صحَّ النَّسب الإلهي للعالَم فانتسبوا
إليه تعالى فقال: «اليوم أضع نسبكم و أرفع نسبي» أي آخذ «1» عنكم انتسابكم إلى
أنفسكم و أردكم إلى انتسابكم إليّ. أين المتقون؟ أي الذين اتخذوا اللَّه وقاية
فكان الحق ظاهرهم أي عين صورهم الظاهرة، و هو أعظم الناس و أحقه و أقواه عند
الجميع. و قد «2» يكون المتقي من جعل نفسه وقاية للحق بصورته إذ هوية الحق قوى
العبد. فجعل مسمى العبد وقاية لمسمى الحق على الشهود حتى يتميز العالمُ من غير
العالم. «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» و هم الناظرون في لب الشيء الذي هو
المطلوب من الشيء. فما سبق مقصر مجدّاً كذلك لا يماثل أجيرٌ عبداً. و إذا كان
الحق وقاية للحق بوجه و العبد وقاية للحق بوجه فقل في الكون ما شئت: إن شئت قلت هو
الخلق، و إن شئت قلت هو الحق، و إن شئت قلت هو الحق الخلق، و إن شئت قلت لا حق من
كل وجه و لا خلق من كل وجه، و إن شئت قلت بالحيرة في ذلك فقد بانت المطالب بتعيينك
المراتب. و لو لا التحديد ما أخبرت الرسل بتحول الحق في الصور و لا وَصَفَتْهُ
بخلع الصور عن نفسه «13».
فلا
تنظر العين إِلا إِليه
|
و
لا يقع الحكم إِلا عليه
|
|
فنحن
له و به في يديه
|
و
في كل حال فإِنا لديه
|
|
لهذا ينكر و يعرَف و ينزه و
يوصف. فمن رأى الحق منه فيه بعينه فذلك العارف، و من رأى الحق منه فيه بعين نفسه
«1» فذلك غير العارف. و من لم ير الحق منه و لا فيه و انتظر أن يراه بعين نفسه
«2» فذلك الجاهل. و بالجملة فلا بد لكل شخص من عقيدة في ربه يرجع بها إِليه و
يطلبه فيها فإِذا تجلى له «3» الحق فيها و أقرَّ به، و إِن تجلى له «4» في غيرها
أنكره «5» و تعوذ منه و أساء الأدب عليه في نفس الأمر و هو عند نفسه أنه قد تأدب
معه فلا يعتقد معتقد إِلهاً إِلا جَعَلَ في نفسه، فالإله في الاعتقادات بالجعل،
فما رأوا إِلا نفوسهم و ما جعلوا فيها. فانظر: مراتب الناس في العلم باللَّه تعالى
هو عين مراتبهم في الرؤية يوم القيامة. و قد أعلمتك بالسبب الموجب لذلك. فإِياك أن
تتقيد بعقد مخصوص و تكفر بما سواه فيفوتك خير كثير بل يفوتك العلم بالأمر على ما
هو عليه. فكن في نفسك هيولى لصور «6» المعتقدات كلها فإِن اللَّه «7» تعالى أوسع
و أعظم من «8» أن يحصره عقد دون عقد فإِنه يقول «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ
وَجْهُ اللَّهِ» و ما ذكر أيناً من أين. و ذكر أن ثَمَ «9» وجه اللَّه، و وجه
الشيء حقيقته. فنبه بذلك قلوب العارفين «10» لئلا تشغلهم العوارض في الحياة
الدنيا عن استحضار مثل هذا فإِنه لا يدري العبد في أي نَفَسٍ يُقْبَض، فقد يقبض
«11» في وقت غفلة فلا يستوي مع من قبض على حضور. ثم إِن العبد
الكامل مع علمه بهذا يلزم في
الصورة الظاهرة و الحال المقيّدة التوجُهَ بالصلاة إِلى شطر المسجد الحرام و يعتقد
أن اللَّه في قبلته «1» حال صلاته، و هو بعض مراتب وجه لحق من «فَأَيْنَما
تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ». فشَطْر المسجد الحرام منها، ففيه وجه اللَّه.
و لكن «2» لا تقل هو هنا
«3» فقط، بل قف عند ما أدركت و الزم الأدب في الاستقبال شطر المسجد الحرام «4» و
الزم الأدب في عدم حصر الوجه في تلك الأبنية الخاصة، بل هي من جملة أينيات ما تولى
متولٍ إِليها. فقد بان لك عن اللَّه تعالى أنه في أينية كل وجهة، و ما ثَمَّ إِلا
الاعتقادات. فالكل مصيب، و كل مصيب مأجور و كل مأجور سعيد و كل سعيد مرضي عنه و
إِن شقي زماناً ما في الدار الآخرة. فقد مرض و تألم أهل العناية- مع علمنا بأنهم
سعداء أهل حق- في الحياة الدنيا. فمن عباد اللَّه من تدركهم تلك الآلام في الحياة
الأخرى في دار تسمى جهنم، و مع هذا لا يقطع أحد من أهل العلم الذين كشفوا الأمر
على ما هو عليه أنه لا يكون لهم في تلك الدار نعيم خاص بهم، إِما بفقد ألم كانوا
يجدونه «5» فارتفع عنهم فيكون نعيمهم راحتهم عن «6» وجدان ذلك الألم، أو يكون
نعيم مستقل «7» زائد كنعيم أهل الجنان في الجنان و اللَّه أعلم .
الموضوع التـــــــالي .... الموضوع الســـابق
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
مواضيع ذات صله :
IbnArabi
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتافهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
-
من هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري؟ محمد بن عبد الجبار بن الحسن بن أحمد النفَّري من اعلام التصوف مولده : ...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2017
(72)
-
▼
أكتوبر
(72)
- فصل تعلقت الأحرف "بالألف" ولا تعلق للألف بشيء من ا...
- فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف...
- فصل الباء هي النفس وهي حرف ظلماني كتاب الكهف والرق...
- فصل تقول النقطة للباء أيها الحرف إني أصلك لتركيبك ...
- فصل نقطة حرف الباء واحدة في عالم غيبها كتاب الكهف ...
- مقدمة كتاب الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن ال...
- كتاب فصوص الحكم 27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية
- كتاب فصوص الحكم 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية
- كتاب فصوص الحكم 25- فص حكمة علوية في كلمة موسوية
- كتاب فصوص الحكم 24- فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
- كتاب فصوص الحكم 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقم...
- كتاب فصوص الحكم 22- فص حكمة إيناسية في كلمة إلياسية
- كتاب فصوص الحكم 21- فص حكمة مالكية في كلمة زكرياوية
- كتاب فصوص الحكم 20 - فص حكمة جلالية في كلمة يحيوية
- كتاب فصوص الحكم 19 - فص حكمة غيبية في كلمة أَيوبية
- كتاب فصوص الحكم 18 - فص حكمة نَفْسيَّة في كلمة يون...
- كتاب فصوص الحكم 17- فص حكمة وجودية في كلمة داودية
- كتاب فصوص الحكم 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
- كتاب فصوص الحكم 15- فص حكمة نَبَوِيَّة في كلمة عي...
- كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُ...
- كتاب فصوص الحكم 13 - فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
- كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
- كتاب فصوص الحكم 11- فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية
- كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
- كتاب فصوص الحكم 9 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية
- كتاب فصوص الحكم 8 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية
- كتاب فصوص الحكم 7 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية
- كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
- كتاب فصوص الحكم 5- فص حكمة مُهَيَّمية في كلمة إِبر...
- كتاب فصوص الحكم 4- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية
- كتاب فصوص الحكم 3- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "12" المجلس الثاني عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "11" المجلس الحادي عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "9" المجلس التاسع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "8" المجلس الثامن
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "7" المجلس السابع
- العشق ماء الحياة "8" مختارات من ديوان شمس تبريز ال...
- الشكر للعدم"7"مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الا...
- المناجاة العطائية "5" إلهي وصفت نفسك باللطف والرأف...
- المناجاة العطائية "4" إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك...
- يوم موتي "6" مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الاو...
- ولدت من عشقها "5" مختارات من ديوان شمس تبريز الجز...
- مختارات من ديوان شمس تبريز ايتها الحسناء ..لقد جن...
- ذلك الذي يغمر حرمي السري الذي ابتنيته "1" مختارات ...
- ادراك ذلك الولي للمرض وعرضه الامر علي الملك "4"الج...
- لقاء الملك مع ذلك الولي الذي أبدي له في النوم "3" ...
- عشق الملك لجارية مريضة وتدبيره من اجل شفائها الجزء...
- العاشق والناي المثنوي الجزء الاول مولانا جلال الدي...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "6" المجلس السادس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"4" المجلس الرابع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"3" المجلس الثالث فق...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "2" المجلس الثاني
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "1" المجلس الأول
- مختارات من ديوان شمس تبريز "3" مدينة السعداء
- مختارات من ديوان شمس تبريز "2" ماذا يقول الرباب
- مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى
- المناجاة العطائية الثالثة إلهي أن اختلاف تدبيرك وس...
- المناجاة العطائية الثانية إلهي أنا الجاهل في علمي...
- المناجاة العطائية المناجاة الأولى إلهي أنا الفقير ...
- كتاب فصوص الحكم المقدمة لابن عربي الحاتمي الطائي
- الامام محيي الدين ابن عربي الشيخ الاكبر لاعلام التصوف
- كتاب ايقاظ الهمم 2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله ...
- كتاب ايقاظ الهمم 1- من علامة الاعتماد على العمل ن...
- كتاب فصوص الحكم 2 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثيَّة
- كتاب فصوص الحكم 1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة
- الإمام الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلاني
- سلطان العاشقين عمر بن عليّ الملقب ابن الفارض
- مولانا جلال الدين الرومي
- محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري
- الحسين بن منصور الحلاج
-
▼
أكتوبر
(72)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق