الجمعة، 20 أكتوبر 2017
IbnArabi
كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
فداء نبي ذَبْح لقربان .... وأين ثؤاج الكبش من نوس إِنسان
وعظمه اللَّه العظيم عناية.... بنا أو به لا أدر من أي ميزان
اعلم أيدنا اللَّه و إِياك
أن إِبراهيم الخليل عليه السلام قال لابنه: «إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي
أَذْبَحُكَ» و المنام حضرة الخيال فلم يعبرها. و كان كبش «5» ظهر في صورة ابن
إِبراهيم في المنام فصدَّق إِبراهيم الرؤيا، ففداه ربه من وَهم إِبراهيم بالذبح
«6» العظيم الذي هو تعبير رؤياه عند اللَّه تعالى و هو «7» لا يشعر. فالتجلي
الصوري في حضرة الخيال محتاج «8» إِلى علم آخر يدرك به ما أراد اللَّه تعالى بتلك
الصورة.
أ لا ترى كيف قال رسول
اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم لأبي بكر «9» في تعبير الرؤيا:
«أصبت بعضاً و أخطأت بعضاً»
فسأله أبو بكر أن يعرِّفه ما أصاب فيه و ما أخطأ فلم يفعل. «10» و قال اللَّه
تعالى لإبراهيم عليه السلام حين ناداه:
«أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ
صَدَّقْتَ الرُّؤْيا» و ما قال له صَدَقْتَ «11» في الرؤيا أنه ابنك: لأنه ما
عبرها، بل أخذ بظاهر ما رأى، و الرؤيا «5»
تطلب التعبير. و لذلك قال
العزيز «إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ «1»». و معنى التعبير الجواز من
صورة ما رآه إِلى أمر آخر. فكانت البقر سنين في المَحْل و الخصب. فلو صدَق في
الرؤيا لذبح ابنه، و إِنما صدّق الرؤيا في «2» أن ذلك عين ولده، و ما كان عند
اللَّه إِلا الذِّبحَ العظيم في صورة ولده (27- 1) ففداه لما وقع في ذهن إِبراهيم
عليه السلام: ما هو فداء في نفس الأمر عند اللَّه «3».
فصوّر الحس الذِّبح و صور
الخيال ابن إِبراهيم عليه السلام. فلو رأى الكبش في الخيال لعبَّره «4» بابنه أو
بأمر آخر. ثم قال «5» «إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ «6»» أي الاختبار
المبين أي الظاهر يعني الاختبار في العلم: هل يعلم ما يقتضيه موطن الرؤيا من
التعبير أم لا؟ لأنه يعلم أن موطن الخيال يطلب التعبير: فغفل فما وفَّى الموطن
حقه، و صدّق الرؤيا لهذا السبب كما فعل تقي بن مخلد الإمام صاحب المسند، سمع في
الخبر الذي ثبت عنده أنه عليه السلام قال: «من رآني في النوم فقد رآني في اليقظة
فإِن الشيطان لا يتمثل على صورتي» فرآه تقي بن مخلد و سقاه النبي صلى اللَّه عليه
و سلم في هذه الرؤيا لبناً فصدّق تقيُّ بن مخلد رؤياه فاستقاء «7» فقاء لبناً. و
لو عبَّر رؤياه لكان ذلك اللبن علماً. فحرمه اللَّه علماً كثيراً على قدر ما شرب
«8». ألا ترى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم أُتِيَ «9» في المنام بقدح لبن:
«فشربته حتى خرج الرِّي من أظافيري «10» ثم أعطيت فضلي عمر». قيل ما أوَّلته يا
رسول اللَّه؟ قال العلم، و ما تركه لبناً على
صورة ما رآه لعلمه بموطن
الرؤيا و ما تقتضيه «1» من التعبير. و قد عُلِمَ أن صورة النبي صلى اللَّه عليه و
سلم التي شاهدها الحس أنها في المدينة مدفونة، و أن صورة روحه و لطيفته «2» ما
شاهدها أحدٌ من أحدٍ و لا من نفسه «3». كل روح بهذه المثابة فتتجسد له روح النبي
في المنام بصورة جسده كما مات عليه لا يخرم «4» منه شيء. فهو محمد صلى اللَّه
عليه و سلم المرئي من حيث روحه في صورة جسدية «5» تشبه المدفونة لا يمكن للشيطان
أن يتصور بصورة جسده صلى اللَّه عليه و سلم عصما من اللَّه في حق الرائي. و لهذا
من رآه بهذه الصورة يأخذ عنه جميع ما يأمره أو ينهاه عنه «6» أو يخبره كما كان
يأخذ عنه في الحياة الدنيا من الأحكام على حسب ما يكون منه اللفظ الدال عليه من نص
أو ظاهر أو مجمل أو ما كان «7» فإِن أعصاه شيئاً فإِن ذلك الشيء هو الذي يدخله
التعبير، فإِن خرج في الحس كما كان في الخيال فتلك رؤيا لا تعبير لها. و بهذا
القدر و عليه اعتمد إبراهيم عليه السلام و تقي بن مخلد. و لما كان للرؤيا هذان
الوجهان، و علمنا اللَّه: فيما فعل بإِبراهيم و ما قال له: الأدب لما يعطيه مقام
النبوة، عَلِمْنَا في رؤيتنا الحق تعالى في صورة يردها الدليل العقلي أنْ نعبِّر
«6» «8» تلك الصورة بالحق المشروع إِما في حق حال الرائي أو المكان الذي رآه فيه
أو هما معاً. و إِن لم يردها الدليل العقلي أبقيناها على ما رأيناها «9» كما نرى
الحق في الآخرة سواء.
فللواحد
الرحمن في كل موطن
|
من
الصور ما يخفي و ما هو ظاهر
|
|
فإِن
قلت هذا الحق قَدْ تَكُ 1 صادقاً
|
و
إِن قلت أمراً آخراً أنت عابر
|
|
و
ما حكمه في موطن دون موطن
|
و
لكنه بالحق للخلق سافر
|
|
إِذا
ما تجلى للعيون ترده
|
عقول
ببرهان عليه تثابر
|
|
و
يُقْبَل في مجلَى العقول و في الذي
|
يسمى
خيالًا والصحيح النواظر «7»
|
|
يقول أبو يزيد في هذا المقام
لو أن العرش و ما حواه مائة ألف ألف مرة في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحس بها
«3». و هذا وسع أبي يزيد في عالم الأجسام. بل أقول لو أن ما لا يتناهى وجوده
يقدَّر انتهاء وجوده مع العين الموجدة له في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحس
بذلك في علمه. فإِنه قد ثبت أن القلب وسع الحق و مع ذلك ما اتصف بالري فلو امتلأ
ارتوى. و قد قال ذلك أبو يزيد. و لقد نبهنا على هذا المقام بقولنا:
يا
خالق الأشياء في نفسه
|
أنت
لما تخلقه جامع
|
|
تخلق
ما لا ينتهي كونه فيه
|
بك
فأنت الضيق الواسع
|
|
لو
أن ما قد خلق اللَّه ما لا
|
ح
بقلبي فجره الساطع «4»
|
|
من
وسع الحق فما ضاق عن
|
خلق
فكيف الأمر يا سامع؟
|
|
بالوهم يخلق كل إِنسان في
قوة خياله ما لا وجود له إِلا فيها، و هذا هو الأمر العام. و العارف يخلق بالهمة
ما يكون له وجود من خارج محل الهمة «8» و لكن لا تزال الهمة تحفظه. و لا يئودها
حفظه، أي حفظ ما خلقته. فمتى طرأ
على العارف غفلة عن حفظ ما
خلق عُدِمَ ذلك المخلوق، إِلا أن يكون العارف قد ضبط جميع الحضرات و هو لا يغفل
مطلقاً، بل لا بد من حضرة يشهدها.
فإِذا خلق العارف بهمته ما
خلق و له هذه الإحاطة ظهر ذلك الخلق بصورته «1» في كل حضرة، و صارت الصور يحفظ
بعضها بعضاً. فإِذا غفل العارف عن حضرة ما أو عن حضرات و هو شاهد حضرة ما من
الحضرات، حافظٌ لما فيها من صورة خلقه، انحفظت «2» جميع الصور بحفظه تلك الصورة
الواحدة في الحضرة «3» التي ما غفل عنها، لأن الغفلة ما تعم قط لا في العموم و لا
في الخصوص.
و قد أوضحت هنا سراً لم يزل
أهل اللَّه «4» يغارون على مثل هذا أن يظهر لما فيه من رد دعواهم أنهم الحق، فإِن
الحق لا يغفل و العبد لا بد له أن يغفل عن شيء دون شيء. فمن حيث الحفظ لما خلق
له أن يقول «أنا الحق»، و لكن ما حفظه لها حفظ الحق: و قد بينا الفرق. و من حيث ما
غفل عن صورة ما و حضرتها فقد تميز العبد من الحق. و لا بد أن يتميز مع بقاء الحفظ
لجميع الصور بحفظه صورة واحدة منها في الحضرة التي ما غفل عنها. فهذا حفظ بالتضمن،
و حفظ الحق ما خلق ليس كذلك بل حفظه لكل صورة على التعيين.
و هذه مسألة أُخبرت أنه ما
سطرها أحد في كتاب لا أنا و لا غيري إِلا في هذا الكتاب:
فهي يتيمة الدهر و فريدته.
فإِياك أن تغفل عنها فإِن تلك الحضرة التي يبقي لك الحضور فيها مع «5» الصورة،
مثلها مثَلُ الكتاب الذي قال اللَّه فيه «ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ
شَيْءٍ» فهو الجامع للواقع و غير الواقع. و لا يعرف ما قلناه إِلا من كان
قرآنا «1» في نفسه «9» فإِن
المتقي اللَّه «يجعل له فرقاناً» و هو مثل ما ذكرناه في هذه المسألة فيما يتميز به
العبد من الرب. و هذا الفرقان «2» أرفع فرقان.
فوقتاً
يكون العبد رباً بلا شك
|
و
وقتاً يكون العبد عبداً بلا إِفك
|
|
فإِن
كان عبداً كان بالحق واسعاً
|
و
إِن كان رباً كان في عيشة ضنك
|
|
فمن
كونه عبداً يرى عين نفسه
|
و
تتسع الآمال منه بلا شك
|
|
و
من كونه رباً يرى الخلق كله
|
يطالبه
من حضرة المُلك و المَلك
|
|
و
يعجز عمَّا طالبوه بذاته
|
لذا
تر بعض العارفين به يبكي
|
|
فكن
عبد رب لا تكن ربَّ عبده
|
فتذهب
بالتعليق في الناروالسبك
|
الموضوع التـــــــالي .... الموضوع الســـابق
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
مواضيع ذات صله :
IbnArabi
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتافهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
-
من هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري؟ محمد بن عبد الجبار بن الحسن بن أحمد النفَّري من اعلام التصوف مولده : ...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2017
(72)
-
▼
أكتوبر
(72)
- فصل تعلقت الأحرف "بالألف" ولا تعلق للألف بشيء من ا...
- فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف...
- فصل الباء هي النفس وهي حرف ظلماني كتاب الكهف والرق...
- فصل تقول النقطة للباء أيها الحرف إني أصلك لتركيبك ...
- فصل نقطة حرف الباء واحدة في عالم غيبها كتاب الكهف ...
- مقدمة كتاب الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن ال...
- كتاب فصوص الحكم 27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية
- كتاب فصوص الحكم 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية
- كتاب فصوص الحكم 25- فص حكمة علوية في كلمة موسوية
- كتاب فصوص الحكم 24- فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
- كتاب فصوص الحكم 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقم...
- كتاب فصوص الحكم 22- فص حكمة إيناسية في كلمة إلياسية
- كتاب فصوص الحكم 21- فص حكمة مالكية في كلمة زكرياوية
- كتاب فصوص الحكم 20 - فص حكمة جلالية في كلمة يحيوية
- كتاب فصوص الحكم 19 - فص حكمة غيبية في كلمة أَيوبية
- كتاب فصوص الحكم 18 - فص حكمة نَفْسيَّة في كلمة يون...
- كتاب فصوص الحكم 17- فص حكمة وجودية في كلمة داودية
- كتاب فصوص الحكم 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
- كتاب فصوص الحكم 15- فص حكمة نَبَوِيَّة في كلمة عي...
- كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُ...
- كتاب فصوص الحكم 13 - فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
- كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
- كتاب فصوص الحكم 11- فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية
- كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
- كتاب فصوص الحكم 9 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية
- كتاب فصوص الحكم 8 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية
- كتاب فصوص الحكم 7 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية
- كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
- كتاب فصوص الحكم 5- فص حكمة مُهَيَّمية في كلمة إِبر...
- كتاب فصوص الحكم 4- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية
- كتاب فصوص الحكم 3- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "12" المجلس الثاني عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "11" المجلس الحادي عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "9" المجلس التاسع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "8" المجلس الثامن
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "7" المجلس السابع
- العشق ماء الحياة "8" مختارات من ديوان شمس تبريز ال...
- الشكر للعدم"7"مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الا...
- المناجاة العطائية "5" إلهي وصفت نفسك باللطف والرأف...
- المناجاة العطائية "4" إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك...
- يوم موتي "6" مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الاو...
- ولدت من عشقها "5" مختارات من ديوان شمس تبريز الجز...
- مختارات من ديوان شمس تبريز ايتها الحسناء ..لقد جن...
- ذلك الذي يغمر حرمي السري الذي ابتنيته "1" مختارات ...
- ادراك ذلك الولي للمرض وعرضه الامر علي الملك "4"الج...
- لقاء الملك مع ذلك الولي الذي أبدي له في النوم "3" ...
- عشق الملك لجارية مريضة وتدبيره من اجل شفائها الجزء...
- العاشق والناي المثنوي الجزء الاول مولانا جلال الدي...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "6" المجلس السادس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"4" المجلس الرابع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"3" المجلس الثالث فق...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "2" المجلس الثاني
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "1" المجلس الأول
- مختارات من ديوان شمس تبريز "3" مدينة السعداء
- مختارات من ديوان شمس تبريز "2" ماذا يقول الرباب
- مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى
- المناجاة العطائية الثالثة إلهي أن اختلاف تدبيرك وس...
- المناجاة العطائية الثانية إلهي أنا الجاهل في علمي...
- المناجاة العطائية المناجاة الأولى إلهي أنا الفقير ...
- كتاب فصوص الحكم المقدمة لابن عربي الحاتمي الطائي
- الامام محيي الدين ابن عربي الشيخ الاكبر لاعلام التصوف
- كتاب ايقاظ الهمم 2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله ...
- كتاب ايقاظ الهمم 1- من علامة الاعتماد على العمل ن...
- كتاب فصوص الحكم 2 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثيَّة
- كتاب فصوص الحكم 1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة
- الإمام الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلاني
- سلطان العاشقين عمر بن عليّ الملقب ابن الفارض
- مولانا جلال الدين الرومي
- محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري
- الحسين بن منصور الحلاج
-
▼
أكتوبر
(72)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق