السبت، 7 أكتوبر 2017
Ibn-Ata-Allah
1- من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل
الاعتماد على الشيء هو الأستناد عليه والركون إليه والعمل حركة الجسم
أو
القلب فان تحرك بما يوافق الشريعة سمى طاعة وان تحرك بما يخالف الشريعة
الشريعة سمى معصية والأعمال عند أهل الفن على ثلاثة أقسام عمل الشريعة
وعمل الطريقة وعمل الحقيقة أو تقول عمل الاسلام وعمل الإيمان وعمل الأحسان
أو تقول عمل العبادة وعمل العبوديه وعمل العبودة أي الحرية أو تقول عمل
أهل البداية وعمل أهل الوسط وعمل أهل النهاية فالشريعة أن تعبده والطريقة
أن تقصده والحقيقة أن تشهده أو تقول الشريعة لاصلاح الظواهر والطريقة
لاصلاح الضمائر والحقيقة لاصلاح السرائر، واصلاح الجوارح بثلاثة أمور
بالتوبة والتقوى والاستقامة، واصلاح القلوب بثلاثة أمور بالاخلاص والصدق
والطمأنينة، واصلاح السرائر بثلاثة أمور بالمراقبة والمشاهدة والمعرفة أو
تقول أصلاح الظواهر باجتناب النواهي وامتثال الأوامر، واصلاح الضمائر
بالتخلية من الرذائل والتحلية بأنواع الفضائل، واصلاح السرائر وهي هنا
الأرواح بذلها وانكسارها حتى تتهذب وترتاض الأدب والتواضع وحسن الخلق،
وأعلم أن الكلام هنا
إنما هو في الأعمال التي توجب تصفية الجوارح أو القلوب أو الأرواح وهي ما تقدم تعيينها لكل قسم وأما العلوم والمعارف فأنما هي ثمرات التصفية والتطهير فإذا تطهرت الأسرار ملئت بالعلوم والمعارف والأنوار ولا يصح الانتقال إلى مقام حتي يحقق ما قبله فمن أشرقت بدايته أشرقت نهايته فلا ينتقل إلى عمل الطريقة حتى يحقق عمل الشريعة وترتاض جوارحه معها بأن يحقق التوبة بشروطها ويحقق التقوي بأركانها ويحقق الاستقامة بأقسامها وهي متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله فإذا تزكي الظاهر وتنور بالشريعة انتقل من عمل الشريعة الظاهرة إلى عمل الطريقة الباطنة وهي التصفية من أوصاف البشرية على ما يأتي فإذا تطهر من أوصاف البشرية تحلى بأوصاف الروحانية وهي الأدب مع الله في تجلياته التي هي مظاهره فحينئذ ترتاح الجوارح من التعب وما بقي ألا حسن الأدب قال بعض المحققين من بلغ إلى حقيقة الاسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل ومن بلغ إلى حقيقة الإيمان لم يقدر أن يلتفت إلى العمل بسوى الله ومن بلغ إلى الحقيقة الاحسان لم يقدر أن يلتفت إلى أحد سوى الله اه ولا يعتمد المريد في سلوك هذه المقامات على نفسه ولا على عمله ولا على حوله وقوته وإنما يعتمد على فضل ربه وتوفيقه وهدايته وتسديده قال تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان
إنما هو في الأعمال التي توجب تصفية الجوارح أو القلوب أو الأرواح وهي ما تقدم تعيينها لكل قسم وأما العلوم والمعارف فأنما هي ثمرات التصفية والتطهير فإذا تطهرت الأسرار ملئت بالعلوم والمعارف والأنوار ولا يصح الانتقال إلى مقام حتي يحقق ما قبله فمن أشرقت بدايته أشرقت نهايته فلا ينتقل إلى عمل الطريقة حتى يحقق عمل الشريعة وترتاض جوارحه معها بأن يحقق التوبة بشروطها ويحقق التقوي بأركانها ويحقق الاستقامة بأقسامها وهي متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله فإذا تزكي الظاهر وتنور بالشريعة انتقل من عمل الشريعة الظاهرة إلى عمل الطريقة الباطنة وهي التصفية من أوصاف البشرية على ما يأتي فإذا تطهر من أوصاف البشرية تحلى بأوصاف الروحانية وهي الأدب مع الله في تجلياته التي هي مظاهره فحينئذ ترتاح الجوارح من التعب وما بقي ألا حسن الأدب قال بعض المحققين من بلغ إلى حقيقة الاسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل ومن بلغ إلى حقيقة الإيمان لم يقدر أن يلتفت إلى العمل بسوى الله ومن بلغ إلى الحقيقة الاحسان لم يقدر أن يلتفت إلى أحد سوى الله اه ولا يعتمد المريد في سلوك هذه المقامات على نفسه ولا على عمله ولا على حوله وقوته وإنما يعتمد على فضل ربه وتوفيقه وهدايته وتسديده قال تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان
لهم الخيرة وقال تعالى ولو
شاء ربك ما فعلوه ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين
إلا من رحم ربك وقال صلى الله عليه وسلم لن يدخل أحدكم الجنة بعمله قالوا
ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته فالاعتماد
على النفوس من علامة الشقاء والبؤس. والأعتماد على الأعمال من عدم التحقق
بالزوال، والاعتماد على الكرامة والاحوال، من عدم صحبة الرجال، والاعتماد
على الله من تحقق المعرفة بالله، وعلامة الاعتماد على الله أنه لا ينقص
رجاؤه إذا وقع في العصيان، ولا يزيد رجاؤه إذا صدر منه احسان، أو تقول لا
يعظم خوفه إذا صدرت منه غفلة كما لا يزيد رجاؤه اذا وقعت منه يقظة قد
استوى خوفه ورجاؤه على الدوام لأن خوفه ناشيء عن شهود الجلال ورجاؤه ناشيء
عن شهود الجمال وجلال الحق وجماله لا يتغيران بزيادة ولا نقصان فكذا ما
يتشأ عنهما بخلاف المعتمد على الأعمال إذا قل عمله قل رجاؤه وأذا كثر عمله
كثر رجاؤه لشركه مع ربه وتحققه بجهله ولو فني عن نفسه وبقي بربه لاستراح
من تعبه وتحقق بمعرفة ربه ولا بد من شيخ كامل يخرجك من تعب نفسك إلى راحتك
بشهود ربك فالشيخ الكامل هو الذي يريحك من التعب لا الذي يدلك على التعب
من دلك على العمل فقد أتعبك ومن دلك على الدنيا فقد غشك ومن دلك على الله
فقد نصحك
كما قال الشيخ ابن مشيش رضي الله عنه والدلالة على الله
هي الدلالة على نسيان النفس فإذا نسيت نفسك ذكرت ربك قال تعالى وأذكر ربك
اذا نسيت أي ما سواه وسبب التعب هو ذكر النفس والاعتناء بشؤنها وحظوظها
وأما من غاب عنها فلا يلقى إلا الراحة وأما قوله تعالى لقد خلقنا الأنسان
في كبد أي في تعب فهو خاص بأهلي الحجاب أو تقول خاص بأحياء النفوس وأما من
مات فقد قال تعالى فيه " فأما أن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم "
أي فروح الوصال وريحان الجمال وجنة الكمال وقال تعالى لا يمسهم فيها نصب
أي تعب ولكن لا تدرك الراحة إلا بعد التعب ولا يحصل الظفر إلا بالطلب حفت
الجنة بالمكاره لهم الخيرة
وقال تعالى ولو شاء ربك ما فعلوه ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
وقال صلى الله عليه وسلم لن يدخل أحدكم الجنة بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله
قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته
فالاعتماد على النفوس من علامة الشقاء والبؤس.
والأعتماد على الأعمال من عدم التحقق بالزوال،
والاعتماد على الكرامة والاحوال، من عدم صحبة الرجال،
والاعتماد على الله من تحقق المعرفة بالله،
وعلامة الاعتماد على الله أنه لا ينقص رجاؤه إذا وقع في العصيان،
ولا يزيد رجاؤه إذا صدر منه احسان،
أو تقول لا يعظم خوفه إذا صدرت منه غفلة كما لا يزيد رجاؤه اذا وقعت منه يقظة
قد
استوى خوفه ورجاؤه على الدوام لأن خوفه ناشيء عن شهود الجلال ورجاؤه
ناشيء عن شهود الجمال وجلال الحق وجماله لا يتغيران بزيادة ولا نقصان .
فكذا ما يتشأ عنهما بخلاف المعتمد على الأعمال إذا قل عمله قل رجاؤه وأذا كثر عمله كثر رجاؤه لشركه مع ربه وتحققه بجهله
ولو فني عن نفسه وبقي بربه لاستراح من تعبه وتحقق بمعرفة ربه ولا بد من شيخ كامل يخرجك من تعب نفسك إلى راحتك بشهود ربك
فالشيخ الكامل هو الذي يريحك من التعب لا الذي يدلك على التعب
من دلك على العمل فقد أتعبك
ومن دلك على الدنيا فقد غشك
ومن دلك على الله فقد نصحك
كما
قال الشيخ ابن مشيش رضي الله عنه والدلالة على الله هي الدلالة على نسيان
النفس فإذا نسيت نفسك ذكرت ربك قال تعالى وأذكر ربك اذا نسيت
أي ما سواه وسبب التعب هو ذكر النفس والاعتناء بشؤنها وحظوظها وأما من غاب عنها فلا يلقى إلا الراحة
وأما قوله تعالى لقد خلقنا الأنسان في كبد أي في تعب فهو خاص بأهلي الحجاب
أو تقول خاص بأحياء النفوس وأما من مات
فقد قال تعالى فيه " فأما أن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم "
أي فروح الوصال وريحان الجمال وجنة الكمال
وقال تعالى لا يمسهم فيها نصب أي تعب ولكن لا تدرك الراحة إلا بعد التعب ولا يحصل الظفر إلا بالطلب حفت الجنة بالمكاره.
أيها العاشق معنى حسننا ... مهرنا غال لمن يخطبنا
جسد مضني وروح في العنا ... وجفون لا تذوق الوسنا
وفؤاد ليس فيه غيرنا ... وإذا ما شئت اد الثمنا
فافن أن شئت فناء سرمدا ... فالفنا يدني إلى ذاك الفنا
واخلع النعلين أن جئت إلى ... ذلك الحي ففيه قد سنا
وعن الكونين كن منخلعا ... وازل ما بيننا من بيننا
واذا قيل من تهوى فقل ... أنا من أهوى ومن أهوى أنا
وقال في حل الرموز: ثم اعلم أنك لا تصل إلى منازل القربات، حتى تقطع ست عقبات،
العقبة الأولى فطم الجوارح عن المخالفات الشرعية،
العقبة الثانية فطم النفس عن المألوفات العادية،
العقبة الثالثة فطم القلب عن الرعونات البشرية،
العقبة الرابعة فطم النفس عن الكدورات الطبيعية،
العقبة الخامسة فطم الروح عن البخورات الحسية،
العقبة السادسة فطم العقل عن الخيالات الوهمية،
فتشرف من العقبة الأولى على ينابيع الحكم القلبية
وتطلع من العقبة الثانية على أسرار العلوم اللدنية
وتلوح لك في العقبة الثالثة أعلام المناجات الملكوتية
ويلمع لك في العقبة الرابعة أنوار المنازلات القربية
وتطلع لك في العقبة الخامسة أنوار المشاهدات الحبية
وتهبط من العقبة السادسة على رياض الحضرة القدسية
فهنالك تغيب بما تشاهده من اللطائف الأنسية عن الكثائف الحسية
فإذا أرادك لخصوصيته الإصطفائية سقاك بكأس محبته شربة تزداد بتلك الشربة ظمأ وبالذوق شوقاً وبالقرب طلباً وبالسكر قلقاً اه
المراد
منه تتميم اشكل على بعض الفضلاء قوله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون
مع قوله صلى الله عليه وسلم لن يدخل أحدكم الجنة بعمله الحديث
والجواب أن الكتاب والسنة وردا بين شريعة وحقيقة أو تقول بين تشريع وتحقيق فقد يشرعان في موضع ويحققان في آخر في ذلك الشيء بعينه
وقد يحققان في موضع ويشرعان فيه في آخر وقد يشرع القرآن في موضع وتحققه السنة وقد تشرع السنة في موضع ويحققه القرآن
فالرسول
عليه السلام مبين لما أنزل الله قال تعالى " وأنزلنا إليك الذكر لتبين
للناس ما نزل إليهم فقوله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون هذا تشريع
لأهل الحكمة وهم أهل الشريعة
وقوله صلى الله عليه وسلم لن يدخل
أحدكم الجنة بعمله هذا تحقيق لأهل القدرة وهم أهل الحقيقة كما أن قوله
تعالى وما تشاؤن إلا أن يشاء الله تحقيق
وقوله صلى الله عليه وسلم
إذا هم أحدكم بحسنة كتبت له حسنة تشريع والحاصل أن القرآن تقيده السنة
والسنة يقيدها القرآن فالواجب على الإنسان أن تكون له عينان أحداهما تنظر
إلى الحقيقة والأخرى تنظر إلى الشريعة فإذا وجد القرآن قد شرع في موضع فلا
بد أن يكون قد حقق في موضع آخر أو تحققه السنة .
وأذا وجد السنة قد شرعت في موضع فلا بد أن تكون قد حققت في موضع آخر أو حققها القرآن ولا تعارض حينئذ بين الآية والحديث ولا أشكال .
وهنا
جواب آخر وهو أن الله تعالى لما دعا الناس إلى التوحيد والطاعة على أنهم
لا يدخلون فيه من غير طمع فوعدهم بالجزاء على العمل فلما رسخت أقدامهم في
الإسلام أخرجهم عليه السلام من ذلك الحرف ورقاهم إلى إخلاص العبودية
والتحقق بمقام الأخلاص
فقال لهم لن يدخل أحدكم الجنة بعمله والله تعالى أعلم
وهنا أجوبة لأهل الظاهر لا تجدي شيئاً ولما كان الإنتقال من عمل الظاهر إلى عمل الباطن لا بد أن يظهر أثره على الجوارح
قال تعالى أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها الآية
وظهور الأثر هو التجريد أشار إليه بقوله:
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
hikam
،
Ibn-Ata-Allah
مواضيع ذات صله :
Ibn-Ata-Allah
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتافهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
-
من هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري؟ محمد بن عبد الجبار بن الحسن بن أحمد النفَّري من اعلام التصوف مولده : ...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2017
(72)
-
▼
أكتوبر
(72)
- فصل تعلقت الأحرف "بالألف" ولا تعلق للألف بشيء من ا...
- فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف...
- فصل الباء هي النفس وهي حرف ظلماني كتاب الكهف والرق...
- فصل تقول النقطة للباء أيها الحرف إني أصلك لتركيبك ...
- فصل نقطة حرف الباء واحدة في عالم غيبها كتاب الكهف ...
- مقدمة كتاب الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن ال...
- كتاب فصوص الحكم 27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية
- كتاب فصوص الحكم 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية
- كتاب فصوص الحكم 25- فص حكمة علوية في كلمة موسوية
- كتاب فصوص الحكم 24- فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
- كتاب فصوص الحكم 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقم...
- كتاب فصوص الحكم 22- فص حكمة إيناسية في كلمة إلياسية
- كتاب فصوص الحكم 21- فص حكمة مالكية في كلمة زكرياوية
- كتاب فصوص الحكم 20 - فص حكمة جلالية في كلمة يحيوية
- كتاب فصوص الحكم 19 - فص حكمة غيبية في كلمة أَيوبية
- كتاب فصوص الحكم 18 - فص حكمة نَفْسيَّة في كلمة يون...
- كتاب فصوص الحكم 17- فص حكمة وجودية في كلمة داودية
- كتاب فصوص الحكم 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
- كتاب فصوص الحكم 15- فص حكمة نَبَوِيَّة في كلمة عي...
- كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُ...
- كتاب فصوص الحكم 13 - فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
- كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
- كتاب فصوص الحكم 11- فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية
- كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
- كتاب فصوص الحكم 9 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية
- كتاب فصوص الحكم 8 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية
- كتاب فصوص الحكم 7 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية
- كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
- كتاب فصوص الحكم 5- فص حكمة مُهَيَّمية في كلمة إِبر...
- كتاب فصوص الحكم 4- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية
- كتاب فصوص الحكم 3- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "12" المجلس الثاني عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "11" المجلس الحادي عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "9" المجلس التاسع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "8" المجلس الثامن
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "7" المجلس السابع
- العشق ماء الحياة "8" مختارات من ديوان شمس تبريز ال...
- الشكر للعدم"7"مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الا...
- المناجاة العطائية "5" إلهي وصفت نفسك باللطف والرأف...
- المناجاة العطائية "4" إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك...
- يوم موتي "6" مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الاو...
- ولدت من عشقها "5" مختارات من ديوان شمس تبريز الجز...
- مختارات من ديوان شمس تبريز ايتها الحسناء ..لقد جن...
- ذلك الذي يغمر حرمي السري الذي ابتنيته "1" مختارات ...
- ادراك ذلك الولي للمرض وعرضه الامر علي الملك "4"الج...
- لقاء الملك مع ذلك الولي الذي أبدي له في النوم "3" ...
- عشق الملك لجارية مريضة وتدبيره من اجل شفائها الجزء...
- العاشق والناي المثنوي الجزء الاول مولانا جلال الدي...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "6" المجلس السادس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"4" المجلس الرابع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"3" المجلس الثالث فق...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "2" المجلس الثاني
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "1" المجلس الأول
- مختارات من ديوان شمس تبريز "3" مدينة السعداء
- مختارات من ديوان شمس تبريز "2" ماذا يقول الرباب
- مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى
- المناجاة العطائية الثالثة إلهي أن اختلاف تدبيرك وس...
- المناجاة العطائية الثانية إلهي أنا الجاهل في علمي...
- المناجاة العطائية المناجاة الأولى إلهي أنا الفقير ...
- كتاب فصوص الحكم المقدمة لابن عربي الحاتمي الطائي
- الامام محيي الدين ابن عربي الشيخ الاكبر لاعلام التصوف
- كتاب ايقاظ الهمم 2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله ...
- كتاب ايقاظ الهمم 1- من علامة الاعتماد على العمل ن...
- كتاب فصوص الحكم 2 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثيَّة
- كتاب فصوص الحكم 1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة
- الإمام الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلاني
- سلطان العاشقين عمر بن عليّ الملقب ابن الفارض
- مولانا جلال الدين الرومي
- محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري
- الحسين بن منصور الحلاج
-
▼
أكتوبر
(72)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق