الجمعة، 20 أكتوبر 2017
IbnArabi
كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
اعلم أن القلب- أعني قلب
العارف باللَّه- هو من رحمة اللَّه، و هو أوسع منها، فإِنه وَسِعَ الحق جل جلاله و
رحمته لا تسعه: هذا لسان العموم من باب الإشارة، فإِن الحق راحم ليس بمرحوم فلا حكم للرحمة فيه. و أما
الإشارة من لسان الخصوص فإِن اللَّه وصف نفسه بالنَّفَس و هو من التنفيس:
و أن الأسماء الإلهية عين
المسمى و ليس إِلا هو، و أنها طالبة ما تعطيه من «5» الحقائق و ليس الحقائق التي
تطلبها الأسماء إِلا العالم. فالألوهية تطلب المألوه، و الربوبية تطلب المربوب، و
إِلا فلا عين لها إِلا به وجوداً أو تقديراً. و الحق من حيث ذاته غني عن العالمين.
و الربوبية ما لها هذا الحكم.
فبقي الأمر بين ما تطلبه
الربوبية و بين ما تستحقه الذات من الغنى عن العالم.
و ليست الربوبية على الحقيقة
و الاتصاف «8» إِلا عين هذه الذات.
فلما تعارض الأمر بحكم النسب
ورد في الخبر ما وصف الحق به «9» نفسه من الشفقة على عباده «5». فأول ما نفَّس عن
الربوبية بِنَفَسه المنسوب إِلى الرحمن بإِيجاده العالم الذي تطلبه الربوبية «10»
بحقيقتها و جميع الأسماء «11» الإلهية.
فيثبت «12» من هذا الوجه أن
رحمته وسعت كل شيء فوسعت الحق، فهي أوسع من القلب أو مساوية له في السعة. هذا
مَضَى «13»، ثم لتعلم أن الحق تعالى كما
ثبت في الصحيح يتحول في
الصور عند التجلي، و أن الحق تعالى إِذا وسعه القلب لا يسع معه غيره من المخلوقات
فكأنه يملؤه. و معنى هذا أنه إِذا نَظَرَ إِلى الحق عند تجليه له لا يمكن أن ينظر
معه إِلى غيره. و قلب العارف من السَّعة كما قال أبو يزيد البسطامي «لو أن العرش و
ما حواه مائة ألف ألف مرة في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحس به». و قال الجنيد
في هذا المعنى: إِن المحدَث إِذا قرن بالقديم لم يبق له أثر، و قلب يسع القديم كيف
يحس بالمحدث موجوداً «1». و إِذا كان الحق يتنوع تجليه في الصور «2» فبالضرورة «3»
يتسع القلب و يضيق بحسب الصورة التي يقع فيها التجلي الإلهي، فإِنه لا يفضل شيء
عن صورة ما يقع فيها التجلي. فإِن القلب من العارف أو الإنسان الكامل بمنزلة محل
فص الخاتم من الخاتم لا يفضل بل يكون على قدره و شكله من الاستدارة إِن كان الفص
«4» مستديراً أو من التربيع و التسديس و التثمين و غير ذلك من الأشكال إِن كان
الفص مربعاً أو مسدساً أو مثمناً أو ما كان من الأشكال، فإِن محله من الخاتم يكون
مثله لا غير «5». و هذا عكس ما يشير إِليه الطائفة من أن الحق يتجلى على قدر
استعداد العبد. و هذا ليس كذلك، فإِن العبد يظهر للحق على قدر الصورة التي يتجلى
له «6» فيها الحق. و تحرير هذه المسألة أن للَّه تجليين. تجلي غيب و تجلي شهادة،
فمن تجلي الغيب يعطي الاستعداد الذي يكون عليه القلب، و هو التجلي الذاتي الذي
الغيب حقيقته، و هو الهوية التي يستحقها بقوله عن نفسه «هو». فلا يزال «هو» له
دائماً أبداً «6». فإِذا حصل له- أعني للقلب «7»- هذا الاستعداد، تجلى «8» له
التجلِّي الشهودي
في الشهادة فرآه فظهر بصورة
ما تجلى له كما ذكرناه «1». فهو تعالى أعطاه الاستعداد بقوله «أَعْطى كُلَّ
شَيْءٍ خَلْقَهُ»، ثم رفع الحجاب بينه و بين عبده فرآه في صورة معتقده «2»، فهو
عين اعتقاده. فلا يَشْهَد القلبُ و لا العينُ أبداً إِلا صورة معتقده في الحق «7».
فالحق الذي في المعْتَقَد هو الذي وسع القلب صورته، و هو الذي يتجلى له فيعرفه.
فلا ترى العين إِلا الحق الاعتقادي. و لا خفاء بتنوع الاعتقادات: فمن قيده أنكره
في غير ما قيده به، و أقر به فيما قيده به إِذا تجلَّى. و من أطلقه عن التقييد لم
ينكره و أقر به «3» في كل صورة يتحول 34 فيها و يعطيه من نفسه قدر صورة ما تجلى
له إِلى ما لا يتناهى، فإِن صور «4» التجلي ما لها نهاية تقف عندها. و كذلك العلم
باللَّه «5» ما له غاية في العارف «6» يقف عندها، بل هو العارف في كل زمان يطلب
الزيادة من العلم به.
«رَبِّ زِدْنِي عِلْماً»
«7»، «رَبِّ زِدْنِي عِلْماً»، «رَبِّ زِدْنِي عِلْماً». فالأمر لا يتناهى من
الطرفين «8». هذا إِذا قلت حق و خلق، فإِذا نظرت في قوله «8» «كنت رِجْلَه التي
«9» يسعى بها و يده التي «10» يبطش بها و لسانه الذي يتكلم به» إِلى غير ذلك من
القوى، و محلها «11» الذي هو الأعضاء، لم تفرق فقلت الأمر حق كله أو خلق كله. فهو
خلق بنسبة و هو حق بنسبة و العين واحدة. فعين صورة ما تجلى عين صورة من «12»
قَبِل ذلك التجلي، فهو المتجلِّي و المتجلي له. فانظر ما أعجبَ أمرَ اللَّه من حيث
هويته، و من حيث نسبته إِلى العالم في حقائق أسمائه الحسنى.
فَمَن
ثَمَّ و ما ثمه
|
و
عين ثم هو ثمه
|
|
فمن
قد عمه خصه
|
و
من قد خصه عمَّه
|
|
فما
عين سوى عين
|
فنور
عينه ظلمه
|
|
فمن
يغفل عن هذا
|
يجد
في نفسه غمه
|
|
و
ما يعرف ما قلنا «1»
|
سوى
عبد له همه «9»
|
|
«إِنَّ
فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ» لتقلبه في أنواع الصور و الصفات و
لم يقل لمن كان له عقل، فإِن العقل قيد فيحصر الأمر في نعت واحد و الحقيقة تأبى
الحصر في نفس الأمر. فما هو ذكرى لمن كان له عقل و هم أصحاب الاعتقادات الذين يكفر
بعضُهم بِبعض وَ يَلعَنُ بعضهُم بعضَاً و ما لَهُمْ مِنْ نَاصرين. فإِن إِله «2»
المعتقِد ما له حكم في إِله «3» المعتقد الآخر: فصاحب الاعتقاد يذُبُّ عنه أي عن
الأمر الذي اعتقده في إِلهه و ينصره، و ذلك في اعتقاده لا ينصره، فلهذا لا يكون له
أثر في اعتقاد المنازع له. و كذا «4» المنازع ما له نصرة من إِلهه الذي في
اعتقاده، فَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِين، فنفى الحق النُّصْرَة عن آلهة الاعتقادات
على انفراد كل معتقد على حدته، و المنصور المجموع، و الناصر المجموع. فالحق عند
العارف هو المعروف الذي لا ينكر.
فأهل المعروف في الدنيا هم
أهل المعروف في الآخرة. فلهذا قال «لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ» فَعَلِمَ تقلب الحق
في الصور بتقليبه في الأشكال. فمن نفسه عرف نَفْسَه «5»، و ليست نفسه بغير لهوية
الحق، و لا شيء من الكون مما هو كائن «6» و يكون بغيرٍ لهوية الحق، بل هو عين
الهوية. فهو العارف
و العالم و المُقَرُّ في هذه
الصورة، و هو الذي لا عارف و لا عالم، و هو المنْكَرُ في هذه الصورة الأخرى. هذا
حظ من عرف الحق من التجلي و الشهود في عين الجمع، فهو قوله «لِمَنْ كانَ لَهُ
قَلْبٌ» يتنوع في تقليبه. و أما أهل الإيمان و هم المقلدة الذين قلدوا الأنبياء و
الرسل فيما أخبروا به عن الحق، لا من قلد أصحاب الأفكار و المتأولين الأخبار
الواردة بحملها على أدلتهم العقلية، فهؤلاء الذين قلدوا الرسل صلوات اللَّه عليهم
و سلامه هم المرادون بقوله تعالى «أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ» لما وردت به الأخبار
«1» الإلهية على ألسنة الأنبياء صلوات اللَّه و سلامه عليهم، و هو يعني هذا الذي
ألقى السمع شهيد «2» ينبه على حضرة الخيال و استعمالها، و هو قوله عليه السلام في
الإحسان «أن تَعبد اللَّه كأنكَ تراه»، و اللَّه في قبلة المصلي، فلذلك «3» هو
شهيد. و من قلد صاحب نظر فكري و تقيد به فليس هو الذي ألقى السمع، فإِن هذا الذي
ألقى السمع لا بد أن يكون شهيداً لما ذكرناه. و متى لم يكن شهيداً لما ذكرناه فما
هو المراد بهذه الآية. فهؤلاء «4» هم الذين قال اللَّه فيهم «إِذْ «5» تَبَرَّأَ
الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا» و الرسل لا يتبرءون من أتباعهم
الذين اتبعوهم «10». فحقِّقْ يا ولي «6» ما ذكرته لك في هذه الحكمة القلبية. و
أما اختصاصها بشُعَيْب، لما فيها من التشعب، أي شعبها لا تنحصر، لأن كل اعتقاد
شعبة فهي شعب كلها، أعني الاعتقادات فإِذا انكشف الغطاء انكشف لكل أحد بحسب
معتقده، و قد ينكشف بخلاف معتقده في الحكم، و هو قوله «وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ
ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ». فأكثرها في الحكم كالمعتزلي يعتقد في اللَّه
نفوذ الوعيد في العاصي «7» إِذا مات على غير توبة. فإِذا مات
و كان مرحوماً عند اللَّه قد
سبقت له عناية بأنه لا يعاقب، وجد اللَّه غفوراً رحيماً، فبدا له من اللَّه ما لم
يكن يحتسبه. و أمَّا في الهوية فإِن بعض العباد يجزم في اعتقاده أن اللَّه كذا و
كذا، فإِذا انكشف الغطاء رأى صورة معتقده و هي حق فاعتقدها. و انحلت العقدة فزال
الاعتقاد و عاد علماً بالمشاهدة.
و بعد احتداد البصر لا يرجع
كليل النظر، فيبدو لبعض العبيد باختلاف التجلي في الصور عند الرؤية خلاف معتقده
«1» لأنه «2» لا يتكرر، فيصدق عليه في الهوية «وَ بَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ» في
هويته «ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ» «11» فيها قبل كشف الغطاء. و قد ذكرنا
صورة الترقي بعد الموت في المعارف الإلهية في كتاب التجليات لنا عند ذكرنا من
اجتمعنا به من الطائفة في الكشف و ما أفدناهم في هذه المسألة بما لم يكن عندهم. و
من أعجب الأمور «3» أنه في الترقي دائماً و لا يشعر بذلك للطافة الحجاب و دقته و
تشابه الصور «12» مثل قوله تعالى «وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً». و ليس هو «4»
الواحد عين الآخر فإِن الشبيهين عند العارفِ أنَّهما شبيهان، غيران «5»، و صاحب
التحقيق يرى الكثرة في الواحد كما يعلم أن مدلول الأسماء الإلهية، و إِن اختلفت
حقائقها و كثرت، أنها عين واحدة. فهذه كثرة معقولة في واحد العين. فتكون في التجلي
كثرة مشهودة في عين واحدة، كما أن الهيولى تؤخذ «6» في حد كل صورة، و هي «7» مع كثرة
الصور و اختلافِهَا ترجع في
الحقيقة إِلى جوهر واحد هو
«1» هيولاها. فمن عرف نفسه بهذه المعرفة فقد عرف ربه فإِنه على صورته خلقه، بل هو
عين هويته و حقيقته. و لهذا ما عثر أحد من العلماء على معرفة النفس و حقيقتها إِلا
الإلهيون من الرسل و الصوفية.
و أما أصحاب النظر و أرباب
الفكر من القدماء و المتكلمين «2» في كلامهم في النفس و ماهيتها، فما منهم من عثر
على حقيقتها، و لا يعطيها النظر الفكري أبداً. فمن طلب العلم بها من طريق النظر
الفكري فقد استسمن ذا ورم و نفخ في غير ضرم. لا جرم أنهم من «الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ
صُنْعاً». فمن طلب الأمر من غير طريقه فما ظفر بتحقيقه، و ما أحسن ما قال اللَّه
تعالى في حق العالَم و تبدله مع الأنفاس.
«في خلق جديد» في عين واحدة،
فقال في حق طائفة، بل أكثرِ العالم، «بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ».
فلا يعرفون تجديد الأمر مع الأنفاس.
لكن قد «3» عثرت عليه
الأشاعرة في بعض الموجودات و هي الأعراض، و عثرت عليه الحِسْبَانية «4» في العالم
كله «13». و جهَّلهُمْ أهل النظر بأجمعهم.
و لكن أخطأ الفريقان: أما
خطأ الحسبانية فبكونهم ما عثروا مع قولهم بالتبدل في العالم بأسره على أحدية عين
الجوهر الذي قَبِلَ هذه الصورة «5» و لا يوجد إِلا بها كما لا تعقل إِلا به. فلو
قالوا بذلك فازوا بدرجة التحقيق في الأمر. و أما الأشاعرة فما علموا أن العالم كله
مجموع أعراض فهو في الأمر. و أما الأشاعرة فما علموا أن العالم كله مجموع أعراض
فهو يتبدل «6» في كل زمان إِذِ الْعَرَضُ لا يبقى زمانين. و يظهر ذلك في الحدود
للأشياء، فإِنهم إِذا حدوا الشيء تبين في حدهم كونه «7» الأعراض،
و أن هذه الأعراض المذكورة
في حده عين هذا الجوهر و حقيقته القائِمِ «1» بنفسه. و من «2» حيث هو عرض لا
يقوم بنفسه. فقد جاء من مجموع ما لا يقوم بنفسه من يقوم بنفسه «3» كالتحيز في حد
الجوهر القائم بنفسه الذاتي «4» و قبوله للأعراض حدٌّ له ذاتي «14». و لا شك أن
القبول عرض إِذ لا يكون إِلا في قابل لأنه لا يقوم بنفسه: و هو ذاتي للجوهر. و
التحيز عرض لا يكون إِلا في متحيز، فلا يقوم بنفسه. و ليس التحيز عرض لا يكون إِلا
في متحيز، فلا يقوم بنفسه. و ليس التحيز و القبول بأمر زائد على عين الجوهر
المحدود لأن الحدود الذاتية هي عين المحدود و هويته، فقد صار ما لا يبقى زمانين
يبقى زمانين «5» و أزمنة و عاد ما لا يقوم بنفسه يقوم بنفسه.
و لا يشعرون لما هم عليه، و
هؤلاء هم في لَبْسٍ من خلق جديد. و أما أهل الكشف فإِنهم يرون أن اللَّه «6»
يتجلى في كل نَفَسٍ و لا يكرر التجلي، و يرون أيضاً شهوداً أن كل تجلٍ يعطي خلقاً
جديداً و يذهب بخلق. فذهابه هو عين الفناء عند التجلي و البقاء لما يعطيه التجلي
الآخر فافهم.
الموضوع التـــــــالي .... الموضوع الســـابق
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
مواضيع ذات صله :
IbnArabi
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتافهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
-
من هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري؟ محمد بن عبد الجبار بن الحسن بن أحمد النفَّري من اعلام التصوف مولده : ...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2017
(72)
-
▼
أكتوبر
(72)
- فصل تعلقت الأحرف "بالألف" ولا تعلق للألف بشيء من ا...
- فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف...
- فصل الباء هي النفس وهي حرف ظلماني كتاب الكهف والرق...
- فصل تقول النقطة للباء أيها الحرف إني أصلك لتركيبك ...
- فصل نقطة حرف الباء واحدة في عالم غيبها كتاب الكهف ...
- مقدمة كتاب الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن ال...
- كتاب فصوص الحكم 27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية
- كتاب فصوص الحكم 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية
- كتاب فصوص الحكم 25- فص حكمة علوية في كلمة موسوية
- كتاب فصوص الحكم 24- فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
- كتاب فصوص الحكم 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقم...
- كتاب فصوص الحكم 22- فص حكمة إيناسية في كلمة إلياسية
- كتاب فصوص الحكم 21- فص حكمة مالكية في كلمة زكرياوية
- كتاب فصوص الحكم 20 - فص حكمة جلالية في كلمة يحيوية
- كتاب فصوص الحكم 19 - فص حكمة غيبية في كلمة أَيوبية
- كتاب فصوص الحكم 18 - فص حكمة نَفْسيَّة في كلمة يون...
- كتاب فصوص الحكم 17- فص حكمة وجودية في كلمة داودية
- كتاب فصوص الحكم 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
- كتاب فصوص الحكم 15- فص حكمة نَبَوِيَّة في كلمة عي...
- كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُ...
- كتاب فصوص الحكم 13 - فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
- كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
- كتاب فصوص الحكم 11- فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية
- كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
- كتاب فصوص الحكم 9 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية
- كتاب فصوص الحكم 8 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية
- كتاب فصوص الحكم 7 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية
- كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
- كتاب فصوص الحكم 5- فص حكمة مُهَيَّمية في كلمة إِبر...
- كتاب فصوص الحكم 4- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية
- كتاب فصوص الحكم 3- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "12" المجلس الثاني عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "11" المجلس الحادي عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "9" المجلس التاسع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "8" المجلس الثامن
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "7" المجلس السابع
- العشق ماء الحياة "8" مختارات من ديوان شمس تبريز ال...
- الشكر للعدم"7"مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الا...
- المناجاة العطائية "5" إلهي وصفت نفسك باللطف والرأف...
- المناجاة العطائية "4" إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك...
- يوم موتي "6" مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الاو...
- ولدت من عشقها "5" مختارات من ديوان شمس تبريز الجز...
- مختارات من ديوان شمس تبريز ايتها الحسناء ..لقد جن...
- ذلك الذي يغمر حرمي السري الذي ابتنيته "1" مختارات ...
- ادراك ذلك الولي للمرض وعرضه الامر علي الملك "4"الج...
- لقاء الملك مع ذلك الولي الذي أبدي له في النوم "3" ...
- عشق الملك لجارية مريضة وتدبيره من اجل شفائها الجزء...
- العاشق والناي المثنوي الجزء الاول مولانا جلال الدي...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "6" المجلس السادس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"4" المجلس الرابع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"3" المجلس الثالث فق...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "2" المجلس الثاني
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "1" المجلس الأول
- مختارات من ديوان شمس تبريز "3" مدينة السعداء
- مختارات من ديوان شمس تبريز "2" ماذا يقول الرباب
- مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى
- المناجاة العطائية الثالثة إلهي أن اختلاف تدبيرك وس...
- المناجاة العطائية الثانية إلهي أنا الجاهل في علمي...
- المناجاة العطائية المناجاة الأولى إلهي أنا الفقير ...
- كتاب فصوص الحكم المقدمة لابن عربي الحاتمي الطائي
- الامام محيي الدين ابن عربي الشيخ الاكبر لاعلام التصوف
- كتاب ايقاظ الهمم 2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله ...
- كتاب ايقاظ الهمم 1- من علامة الاعتماد على العمل ن...
- كتاب فصوص الحكم 2 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثيَّة
- كتاب فصوص الحكم 1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة
- الإمام الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلاني
- سلطان العاشقين عمر بن عليّ الملقب ابن الفارض
- مولانا جلال الدين الرومي
- محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري
- الحسين بن منصور الحلاج
-
▼
أكتوبر
(72)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق