السبت، 21 أكتوبر 2017
IbnArabi
كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُزَيْرية
الشيخ الاكبر محيي الدين بن عربي
14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُزَيْرية
اعلم أن القضاء حكم اللَّه في الأشياء، و حكم اللَّه في الأشياء على حد علمه
بها و فيها. و علم اللَّه في الأشياء على ما أعطته المعلومات مما هي عليه في
نفسها. و القدر توقيت ما هي عليه الأشياء في عينها من غير مزيد. فما حَكَمَ القضاء
على الأشياء إلا بها. و هذا هو عين سر القدر
«لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ
وَ هُوَ شَهِيدٌ». «فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ». فالحاكم في التحقيق تابع
لعين المسألة التي يحكُمُ فيها بما تقتضيه ذاتها. فالمحكوم عليه بما هو فيه حاكم
على الحاكم أن يحكم عليه بذلك. فكل حاكم محكوم عليه بما حَكَمَ به و فيه: كان
الحاكم
من كان. فتحقق هذه المسألة فإن القدر ما جُهِلَ إلا لشدة ظهوره، فلم يُعرَف و
كثر فيه الطلب و الإلحاح. و اعلم أن الرسل صلوات اللَّه عليهم- من حيث هم رسل لا
من حيث هم أولياء و عارفون- على مراتب ما هي عليه أممهم. فما عندهم من العلم الذي
أُرسِلُوا به إلا قدر ما تحتاج إليه أُمة ذلك الرسول: لا زائد و لا ناقص.
و الأمم متفاضلة يزيد بعضها على بعض. فتتفاضل الرسل في علم الإرسال بتفاضل
أممها، و هو قوله تعالى «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ» كما
هم أيضاً فيما يرجع إلى ذواتهم عليهم السلام من العلوم و الأحكام متفاضلون بحسب
استعداداتهم، و هو قوله «2» «وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى
بَعْضٍ». و قال تعالى في حق الخلق «وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ
فِي الرِّزْقِ». و الرزق منه ما هو روحاني كالعلوم، و حسيٌّ كالأغذية، و ما ينزله
الحق إلا بقَدَر معلوم، و هو الاستحقاق الذي يطلبه الخلق: فإن اللَّه «أَعْطى
كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ» فينزِّل بقدر ما يشاء، و ما يشاء «3» إلا ما عَلِمَ فحكم
به. و ما علم- كما قلناه «4»- إلا بما أعطاه المعلوم «5». فالتوقيت في الأصل
للمعلوم، و القضاء و العلم و الإرادة و المشيئة تبع للقدر «4» «6». فسرُّ القدر من
أجلِّ العلوم، و ما «7» يفهِّمه اللَّه تعالى إلا لمن اختصه بالمعرفة التامة.
فالعلم به يعطي الراحة الكلية للعالم «8» به، و يعطي العذاب الأليم للعالم به
أيضاً «5». فهو يعطي النقيضين.
و به وصف الحق نفسه بالغضب و الرضا «9»، و به تقابلت الأسماء الإلهية «6».
فحقيقته تحكم في الوجود «10» المطلق و الوجود «11» المقيد، لا يمكن أن يكون شيء
أتمَّ منها
و لا أقوى و لا أعظم لعموم حكمها المتعدي و غير المتعدي. و لما كانت الأنبياء
صلوات اللَّه عليهم لا تأخذ علومها إلا من الوحي الخاص الإلهي، فقلوبهم ساذجة من
النظر العقلي لعلمهم بقصور العقل من حيث نظره الفكري، عن إدراك الأمور عَلَى ما هي
عليه.
و الإخبار أيضاً يقصر عن إدراك ما لا ينال إلا بالذوق. فلم يبق العلم الكامل
إلا «1» في التجلي الإلهي و ما يكشف الحق عن أعين البصائر و الأبصار من الأغطية
فتدرك الأمور قديمها و حديثها، و عدمها و وجودها، و مُحَالها و واجبها و جائزها
على ما هي عليه في حقائقها و أعيانها. فلما كان مطلب العُزَيْر «7» على الطريقة
الخاصة، لذلك وقع العَتْب عليه كما ورد في الخبر. فلو طلب الكشف الذي ذكرناه ربما
كان «2» لا يقع عليه عتب «3» في ذلك. و الدليل عَلَى سذاجة قلبه قوله في بعض
الوجوه «أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها». و أما عندنا فصورته عليه
السلام في قوله هذا كصورة إبراهيم عليه السلام في «4» قوله «رَبِ «5» أَرِنِي
كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى». و يقتضي ذلك الجوابَ بالفعل الذي أظهره الحق فيه في
قوله تعالى «فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ» فقال له «وَ
انْظُرْ «6» إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً» فعاين
كيف تنبت الأجسام معاينة تحقيق، فأراه الكيفية. فسأل عن القَدَر الذي لا يدرك إلا
بالكشف للأشياء في حال ثبوتها في عدمها، فما أُعْطِيَ ذَلك فإن ذلك من خصائص
الاطلاع الإلهي، فمن المحال أن يعلمه إلا هو فإنها المفاتح «7» الأوَل، أعني
مفاتح «8» الغيب التي لا يعلمها إلا هو. و قد يطلع اللَّه من شاء «9» من عباده
علَى بعض الأمور من ذلك.
و اعلم أنها «1» لا تسمى مفاتح «2» إلا في حال الفتح، و حال الفتح هو حال
تعلق التكوين بالأشياء، أو قل إن شئت حال تعلق القدرة بالمقدور و لا ذوق لغير
اللَّه «3» في ذلك. فلا يقع فيها تجلّ و لا كشف، إذ لا قدرة و لا فعل إلا للَّه
«4» خاصة، إذ له الوجود المطلق الذي لا يتقيد. فلما رأينا عتب الحق له عليه السلام
في سؤاله في القدر علمنا أنه طلب هذا الاطلاع، فطلب أن يكون له قدرة تتعلق
بالمقدور، و ما يقتضي ذلك إلا مَنْ له الوجود المطلق. فطلب ما لا يمكن وجوده في
الخلق ذوقاً، فإن الكيفيات لا تدرك إلا بالأذواق.
و أما ما رويناه مما أوحى اللَّه «5» به إليه لئن لم تنته لأمحون «6» اسمك
من ديوان النبوة، أي أرفع عنك طريق الخَبرِ و أعطيك الأمور على التجلي، و التجلي
لا يكون إلا بما أنت عليه من الاستعداد الذي به يقع الإدراك الذوقي، فتعْلَم أنك
ما أدركت إلا بحسب استعدادك فتنظر في هذا الأمر الذي طلبْتَ، فإذا «7» لم تره تعلم
أنه ليس عندك الاستعداد الذي تطلبه و أن ذلك من خصائص الذات الإلهية، و قد علمت أن
اللَّه أعطى كل شيء خلقه: و لم يعطك هذا الاستعداد الخاص، فما هو خلْقَك، و لو كان
خلَقَك لأعطاكه الحق الذي أخبر أنه «أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ». فتكون أنت
الذي تنتهي عن مثل هذا السؤال من نفسك، لا تحتاج فيه إلى نهي إلهي. و هذه عناية من
اللَّه بالعزيْر عليه السلام عَلِمَ ذلك من علمه و جهله من جهله.
و اعلم أن الولاية هي الفلك «8» المحيط العام «8»، و لهذا لم تنقطع، و لها
الإنباء العام.
و أما نبوة التشريع و الرسالة فمنقطعة «9». و في محمد صلى اللَّه عليه و سلم
قد انقطعت،
فلا نبي بعده: يعني مشرِّعاً أو مشرَّعاً له، و لا رسول و هو المشرع. و هذا
الحديث قَصَمَ ظهور أولياء اللَّه لأنه يتضمن انقطاع ذوق العبودية الكاملة التامة.
فلا ينطلق عليه اسمها الخاص بها فإن العبد يريد ألَّا يشارك سيده- و هو اللَّه
«1»- في اسم، و اللَّه «2» لم يتسمَ «3» بنبي و لا رسول، و تسمى بالولي و اتصف
بهذا الاسم فقال «اللَّهُ «4» وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا»: و قال «هُوَ
الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ».
و هذا الاسم باقٍ جار على عباد اللَّه دنيا و آخرة. فلم يبق اسم يختص به العبد
دون الحق بانقطاع النبوة و الرسالة: إلا أن اللَّه لَطَفَ «5» بعباده، فأبقى لهم
النبوة العامة التي لا تشريع فيها، و أبقى لهم التشريع في الاجتهاد في ثبوت
الأحكام، و أبقى لهم الوراثة في التشريع فقال «العلماء ورثة الأنبياء». و ما ثَمَّ
ميراث في ذلك إلا فيما اجتهدوا فيه من الأحكام فشرَّعوه. فإذا رأيت النبي يتكلم
بكلام خارج عن التشريع ف من حيث هو ولي «6» و عارف «9»، و لهذا، مقامه من حيث هو
عالم أتم و أكمل من حيث هو رسول أو ذو تشريع و شرع. فإذا سمعت أحداً من أهل اللَّه
يقول أو ينْقَل إليك عنه أنه قال الولاية أعلى من النبوة، فليس يريد ذلك القائل
إلا ما ذكرناه. أو يقول إن الولي فوق النبي و الرسول، فإنه يعني بذلك في شخص واحد:
و هو أن الرسول عليه السلام- من حيث هو ولي- أتم من حيث هو نبي رسول «7»، لا أن
الولي التابع له أعلى منه، فإن التابع لا يدرك المتبوع أبداً فيما هو تابع له فيه
«8»، إذ لو أدركه لم يكن تابعاً «9» له فافهم. فمرجع الرسول و النبي المشرع إلى
الولاية و العلم. أ لا ترى اللَّه تعالى قد أمره بطلب الزيادة من العلم لا من غيره
فقال له آمِراً
«وَ قُلْ «1» رَبِّ زِدْنِي عِلْماً». و ذلك أنك تعلم أن الشرع تكليف بأعمال
مخصوصة أو نهي عن أفعال مخصوصة و محلها هذه الدار فهي منقطعة، و الولاية ليست كذلك
إذ لو انقطعت لانقطعت من حيث هي كما انقطعت الرسالة من حيث هي. و إذا انقطعت من
حيث هي لم يبق لها اسم. و الولي اسم باق للَّه تعالى، فهو لعبيده تخلقاً و تحققاً
و تعلقاً «10». فقوله للعزير لئن لم تنته عن السؤال عن ماهية القَدَر لأمحون «2»
اسمك من ديوان النبوة فيأتيك الأمر على الكشف بالتجلي و يزول عنك اسم النبي و
الرسول، و تبقى له ولايته. إلا أنه لما دلت قرينة الحال أن هذا الخطاب جرى مجرى
الوعيد علم من اقترنت عنده هذه الحالة مع الخطاب أنه وعيد بانقطاع خصوص بعض مراتب
الولاية في هذه الدار، إذ النبوة و الرسالة خصوص رتبة في «3» الولاية «11» على
بعض ما تحوي عليه الولاية من المراتب. فيعلم أنه أعلى من الولي الذي لا نبوة تشريع
عنده و لا رسالة. و من اقترنت عنده حالة أخرى تقتضيها أيضاً مرتبة النبوة، يثبت
عنده أن هذا وعد لا وعيد.
فإن سؤاله عليه السلام مقبول إذ النبي هو الولي الخاص. و يَعْرِف بقرينة الحال
أن النبي من حيث له في الولاية هذا الاختصاص محال أن يُقْدِمَ على ما يَعْلَم أن اللَّه
يكرهه منه، أو يقدم على ما يعلم أن «4» حصوله محال. فإذا اقترنت هذه الأحوال عند
من اقترنت عنده «5» و تقررت عنده، أخرج هذا الخطاب الإلهي عنده في قوله «لأمحون
«6» اسمك من ديوان النبوة» مخرج الوعْد، و صار خبراً يدل على «7» علو رتبةٍ
باقية، و هي المرتبة الباقية على الأنبياء و الرسل في الدار
الآخرة التي ليست بمحلٍ لِشَرْع «1» يكون عليه أحد من خلق اللَّه في جنة و لا
نار بعد دخول الناس فيهما. و إنما قيدناه بالدخول في الدارين- الجنة و النار- لما
شرع يوم القيامة لأصحاب الفترات و الأطفال الصغار و المجانين «12»، فيحشر هؤلاء في
صعيد واحد لإقامة العدل و المؤاخذة بالجريمة و الثواب العملي في أصحاب الجنة. فإذا
حُشِروُا في صعيد واحد بمعزل عن الناس بعث فيهم نبي من أفضلهم و تمثل لهم نار يأتي
بها هذا النبي المبعوث في ذلك اليوم فيقول لهم أنا رسول الحق إليكم، فيقع عندهم
التصديق به و يقع التكذيب عند بعضهم.
و يقول لهم اقتحموا هذه النار بأنفسكم، فمن أطاعني نجا و دخل الجنة، و من
عصاني و خالف أمري هلك و كان «2» من أهل النار. فمن امتثل أمره منهم و رمى بنفسه
فيها سعد و نال الثواب العملي و وجد تلك النار برداً و سلاماً. و من عصاه استحق
العقوبة فدخل النار و نزل فيها بعمله المخالف ليقوم العدل من اللَّه في عباده. و
كذلك قوله تعالى «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» أي أمر عظيم من أمور الآخرة، «وَ
يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ» و هذا «3» تكليف و تشريع. فمنهم من يستطيع و منهم من
لا يستطيع، و هم الذين قال اللَّه «4» فيهم «وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ
فَلا يَسْتَطِيعُونَ» كما لم يستطع في الدنيا امتثالَ أمر اللَّه «5» بعضُ العباد
كأبي جهل و غيره. فهذا قدر ما يبقى «6» من الشرع في الآخرة يوم القيامة قبل دخول
الجنة و النار، فلهذا قيدناه. و الحمد للَّه «7».
الموضوع التـــــــالي .... الموضوع الســـابق
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
مواضيع ذات صله :
IbnArabi
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
28 - فهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتافهرس الموضوعات المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
-
من هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري؟ محمد بن عبد الجبار بن الحسن بن أحمد النفَّري من اعلام التصوف مولده : ...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2017
(72)
-
▼
أكتوبر
(72)
- فصل تعلقت الأحرف "بالألف" ولا تعلق للألف بشيء من ا...
- فصل الالف لما كانت الألفة مشتقه منه ألف بين الحروف...
- فصل الباء هي النفس وهي حرف ظلماني كتاب الكهف والرق...
- فصل تقول النقطة للباء أيها الحرف إني أصلك لتركيبك ...
- فصل نقطة حرف الباء واحدة في عالم غيبها كتاب الكهف ...
- مقدمة كتاب الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن ال...
- كتاب فصوص الحكم 27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية
- كتاب فصوص الحكم 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية
- كتاب فصوص الحكم 25- فص حكمة علوية في كلمة موسوية
- كتاب فصوص الحكم 24- فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
- كتاب فصوص الحكم 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقم...
- كتاب فصوص الحكم 22- فص حكمة إيناسية في كلمة إلياسية
- كتاب فصوص الحكم 21- فص حكمة مالكية في كلمة زكرياوية
- كتاب فصوص الحكم 20 - فص حكمة جلالية في كلمة يحيوية
- كتاب فصوص الحكم 19 - فص حكمة غيبية في كلمة أَيوبية
- كتاب فصوص الحكم 18 - فص حكمة نَفْسيَّة في كلمة يون...
- كتاب فصوص الحكم 17- فص حكمة وجودية في كلمة داودية
- كتاب فصوص الحكم 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
- كتاب فصوص الحكم 15- فص حكمة نَبَوِيَّة في كلمة عي...
- كتاب فصوص الحكم 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُ...
- كتاب فصوص الحكم 13 - فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
- كتاب فصوص الحكم 12- فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية
- كتاب فصوص الحكم 11- فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية
- كتاب فصوص الحكم 10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية
- كتاب فصوص الحكم 9 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية
- كتاب فصوص الحكم 8 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية
- كتاب فصوص الحكم 7 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية
- كتاب فصوص الحكم 6- فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
- كتاب فصوص الحكم 5- فص حكمة مُهَيَّمية في كلمة إِبر...
- كتاب فصوص الحكم 4- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية
- كتاب فصوص الحكم 3- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "12" المجلس الثاني عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "11" المجلس الحادي عشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "10" المجلس العاشر
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "9" المجلس التاسع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "8" المجلس الثامن
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "7" المجلس السابع
- العشق ماء الحياة "8" مختارات من ديوان شمس تبريز ال...
- الشكر للعدم"7"مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الا...
- المناجاة العطائية "5" إلهي وصفت نفسك باللطف والرأف...
- المناجاة العطائية "4" إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك...
- يوم موتي "6" مختارات من ديوان شمس تبريز الجزء الاو...
- ولدت من عشقها "5" مختارات من ديوان شمس تبريز الجز...
- مختارات من ديوان شمس تبريز ايتها الحسناء ..لقد جن...
- ذلك الذي يغمر حرمي السري الذي ابتنيته "1" مختارات ...
- ادراك ذلك الولي للمرض وعرضه الامر علي الملك "4"الج...
- لقاء الملك مع ذلك الولي الذي أبدي له في النوم "3" ...
- عشق الملك لجارية مريضة وتدبيره من اجل شفائها الجزء...
- العاشق والناي المثنوي الجزء الاول مولانا جلال الدي...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "6" المجلس السادس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"4" المجلس الرابع
- الفتح الرباني والفيض الرحماني"3" المجلس الثالث فق...
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "2" المجلس الثاني
- الفتح الرباني والفيض الرحماني "1" المجلس الأول
- مختارات من ديوان شمس تبريز "3" مدينة السعداء
- مختارات من ديوان شمس تبريز "2" ماذا يقول الرباب
- مختارات من ديوان شمس تبريز "1" مثل موسى
- المناجاة العطائية الثالثة إلهي أن اختلاف تدبيرك وس...
- المناجاة العطائية الثانية إلهي أنا الجاهل في علمي...
- المناجاة العطائية المناجاة الأولى إلهي أنا الفقير ...
- كتاب فصوص الحكم المقدمة لابن عربي الحاتمي الطائي
- الامام محيي الدين ابن عربي الشيخ الاكبر لاعلام التصوف
- كتاب ايقاظ الهمم 2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله ...
- كتاب ايقاظ الهمم 1- من علامة الاعتماد على العمل ن...
- كتاب فصوص الحكم 2 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثيَّة
- كتاب فصوص الحكم 1 - فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة
- الإمام الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلاني
- سلطان العاشقين عمر بن عليّ الملقب ابن الفارض
- مولانا جلال الدين الرومي
- محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري
- الحسين بن منصور الحلاج
-
▼
أكتوبر
(72)
تابعونا علي فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/146820946026951/?ref=bookmarks
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abdelkader-Jilani
al-Junayd-al-Baghdadi
al-Kahf-Wa-al-Raqim
AlFateh-AlRabbani
AlMasnavi-Vol1
AlNafri
alnnadirat-aleiniat-eabd-alkarim-aljili
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
alshajara-alnumaniyya
altanazulat-almawsilia
Divan-Shams-Tabrizi
divine-manifestations
divine-providence
eabd-alkarim-aljili
farid-aldiyn-aleitar
Fusus-AlHikam
Hallaj
hikam
Ibn-AlFarid
Ibn-Ata-Allah
IbnArabi
mantiq-altayr
mathnawi-ma'nawi-Part1-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part1-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part2-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part2-muhamad-kaffafi
mathnawi-ma'nawi-Part3-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part4-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part5-iibrahim-aldasuqi
mathnawi-ma'nawi-Part6-iibrahim-aldasuqi
Mongah_IbnAtaAllah
Rumi
sharah-alkahf-walraqim-fie-sharah-bismi-allah-aljili
sharah-mushkilat-alftwhat-almakia
taj-altarajum
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق