الأربعاء، 20 مايو 2020
المقالة الثامنة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 3202 - 3312 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
المقالة الثامنة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 3202 - 3212
قال آخر : يا عالما بالطريق ، إن العين لتسود في هذا
الوادي ، والطريق يبدو كأنه مليء بالأهوال ، فما طول هذا الطريق ، أيها الرفيق ؟
قال ( الهدهد ) : إن لنا في الطريق سبعة أودية ، فإذا عبرت
الأودية السبعة كانت الأعتاب العلية ، ولم يعد من سلوك الطريق أحد في الدنيا حتى
الآن ،
لذا فلا أحد يعرف طول
هذا الطريق ، فإن كانوا يفنون فيه كلية ، فكيف يخبرونك بحقيقته ، أيها الجاهل ؟
أول الأودية هو وادي
الطلب ، ثم يأتي بعده مباشرة وادي العشق ، ثم
الوادي الثالث وهو وادي المعرفة ،
ويأتي بعده الوادي
الرابع وهو وادي الاستغناء عن الصفة ، وبعده الوادي الخامس وهو وادي التوحيد
الطاهر ، ثم الوادي السادس وهو وادي الحيرة الصعب ،
أما الوادي السابع فهو وادي الفقر والفناء ، وبعد ذلك لن يكون لك سلوك بالطريق ، فإن تدرك نهايته ، يتلاش مسيرك ، وإن تكن لك قطرة ماء ، فإنها تصبح بحرا خضما . . .
المقالة الثامنة والثلاثون بيان
الوادي الأول
وادي الطلب
الأبيات
من 3213 – 3228
عندما تتقدم إلى وادي
الطلب ، سيعترض طريقك في كل زمان مائة تعب ، فهناك مائة بلاء في كل لحظة ، وهناك
تصبح ببغاء الفلك مجرد ذبابة ،
وهناك يلزمك الجد والاجتهاد عدة سنوات ، وذلك لأن الأحوال انقلبت رأسا على عقب ، وهناك يلزمك طرح المال جانبا ، كما يجب عليك هناك أن تدع الملك جانبا . . .
عليك أن تتقدم مخضبا
بالدماء ، بل عليك أن تتقدم متخليا عن الكل ، وإن لم يبق لك علم بشي ، فواجبك أن
يتطهر قلبك من كل شي ، فإن يتطهر قلبك من الصفات ،
فسرعان ما يستمد من
الحضرة نور الذات ، وما أن يتضح هذا النور للقلب ، يصبح الطلب مرة واحدة في قلبك
ألفا ، وإن تبد النار في طريقه ،
أو تبد مائة واد رهيب
؛ فستجد نفسك من الشوق إليه كالمجنون ، وتلقي بنفسك في النار وكأنك فراشة ، ويصبح
طلبك نابعا من اشتياقك إليه ،
فتطلب جرعة من ساقيه
، وعندما تتيسر لك شربة من خمره ، يتم لك نسيان كلا العالمين ، وتبقى صادي الشفة
وأنت غريق في البحر ،
كما ستطلب من الحبيب
سر الأحبة ، ولن تخشى التنانين الفتاكة في اندفاعك لمعرفة السر ،
وإن يجتمع الكفر والإيمان أمامك فستقبل كليهما حتى يفتح لك الباب ، وحينما يفتح لك الباب ، يتساوى الكفر والدين ، حيث لن يبقى هذا ولا ذاك . . .
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية
2
الأبيات
من 3229 - 3253
قال عمرو بن عثمان
المكي الذي دون كتابه « كنج نامه » في الحرم :
عندما نفخ اللّه الروح الطاهرة في جسد آدم
المكون من ماء وتراب ، طلب ألا يدرك الملائكة كلهم أي خبر عن الروح أو أي أثر ،
ثم قال : يا ملائكة السماء اسجدوا لآدم في هذا
الزمان ، فسجد الجميع حيث وضعوا جباههم على الأرض ، لذا فما أدرك أحد منهم ذلك
السر الأكبر ، ولكن إبليس قال في التو والحال ، لن يرى مني أي شخص سجدة .
فإن يقطعوا رأسي عن
جسدي ، يكن ذلك أهون عليّ من السجود ، إنني أعرف أن آدم ليس ترابيا ، لذا فأنا على
استعداد لأن أضحي برأسي لأعرف السر ، مهما كانت العواقب
.
وهكذا أدرك إبليس
السر الخفي ، لأنه لم يضع رأسه على الأرض
.
فقال الحق تعالى له : يا جاسوس الطريق ، لقد كنت لصا سارقا في
هذا المجال ، وبما أنك رأيت ذلك الكنز الذي أخفيته ، فسأقتلك حتى لا تفشي في
الدنيا سره ، وذلك لأن الملك إن أراد إخفاء كنز بعيدا عن علم جيشه ، فلا شك أنه
يقتل ذلك الذي يطلع على مكان كنزه .
وأنت رأيت الكنز فمن الضروري مجازاتك بقطع الرأس . فإن لم أفصل رأسك عن جسدك في هذه اللحظة ؛ فسوف يكون العالم بلا ريب تحت إمرتك .
قال إبليس : يا إلهي ، لتمهل هذا العبد ، والتمس
الحيلة لمن سقط . فقال الحق تعالى : لقد أمهلتك ولكنني طوقت
رقبتك بطوق اللعنة ، وسأطلق عليك لقب « الكذاب » ، حتى تظل إلى يوم القيامة متهما .
قال إبليس بعد ذلك : إن كان الكنز الطاهر قد بدا لي واضحا ،
فأي خوف يعتريني بعد ذلك ؟
اللعنة صادرة عنك
وكذا الرحمة ، والعبد عبدك ومنك الحظ والقسمة ! فإن كانت اللعنة من نصيبي ، فلا
خوف يعتريني ، وما دام الترياق موجودا ، فلابد من وجود السم .
فما أن رأيت الخلق
يطلبون رحمتك ، حتى آثرت أن أحظى أنا عديم الخلق الغيب مرة أخرى ، أصبحت ذرات
الدنيا قرينة لك .
إن تنظر إلى الأمور
بعين العقل ، فسترى العشق لا أول له ولا آخر ، وهو ضرورة لك حصيف ؛ كما أن العشق
ضرورة لكل حر ، ولكنك لست حصيفا ولا عاشقا وإنما أنت ميت ، فكيف تكون للعشق لائقا
؟
ولابد من رجل حي القلب لهذا الطريق ، حتى يقدم مائة روح نثارا في كل لحظة.
"" عمرو بن عثمان المكي :
كنيته أبو عبد اللّه ، وكان أستاذ الحسين بن منصور الحلاج ، اتصل بالجنيد وصحب
الخراز ، وكان من أقرانهما ، كان عالما في علوم الحقائق ، أصله من اليمن ، وأقام
فترة في مكة ثم رحل إلى بغداد حيث توفي فيها عام 296 هـ أو 297 هـ . ( انظر نفحات
الأنس لجامي طبعة طهران 1335 ش ، ص 84 - 85 ) .
كنج نامه : أي كتاب الكنز ""
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية
3
الأبيات
من 3335 - 3344
هام أحد السادة على
وجهه بعيدا عن أسرته ، وساءت حالته من عشق صبي يبيع الفقاع ، ومن فرط عشقه ، ذاعت
قالة السوء عنه ،
وكانت له ممتلكات
وضياع ، فباعها واشترى بثمنها الفقاع ، وعلى الرغم من تخليه عن كل ممتلكاته وترديه
في الفقر ، إلا أن عشقه كان يزداد ويتضاعف ،
وعلى الرغم من توفيرهم
الخبز له على الدوام ، إلا أنه كان في جوع دائم ، حيث كان شبعه من الروح دواما ،
وذلك لأنه كان يشتري
فقاعا بكل ما يصله من خبز وفير ، وكان يمضي وقتا طويلا أسير الجوع ، وذلك حتى
يتجرع مائة كأس من الفقاع
.
وسأله سائل : أيها الحزين المضطرب ، ما هو العشق ؟ لتوضح
لي سره .
فقال : هو أن تبيع مائة عالم من المتاع ، مقابل كأس واحدة من الفقاع ، وإذا لم يرق هذا العمل للآدمي ؛ فكيف يعرف العشق والألم ؟
المعشوق النشوان بحجر ، فهذا
أفضل من أن تنال جوهرة من غيره ، وعلى الرجل أن يكون في مجال الطلب والانتظار ،
ناثرا روحه في الطريق في كل زمان ،
وألا يسكن لحظة عن الطلب ، وألا يستريح لحظة ، وإذا وهن عزمه عن الطلب زمنا ، فهو في هذا الطريق يكون مرتدا ، عديم الأدب .
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية 4
الأبيات
من 3269 - 3273
رأى العزيزي المجنون مهموما ، حيث كان ينخل التراب في الطريق ، فقال : أيها
المجنون ، عم تبحث هنا ؟
قال : أبحث عن ليلى ها هنا فقال ( العزيزي ) : وأنّى لك
أن تجدها في التراب؟ ومتى كان الدر الطاهر كامنا في تراب الطريق ؟
قال : إنني أبحث عنها في كل مكان ، لعل يدي تصادفها بغتة في أي مكان .
"" يقصد بالمجنون قيس بن الملوح وهو من يعرف باسم « مجنون ليلى » وشخصيته تكاد تكون
خرافية .
ويقول بروكلمان : انه توفي
فيما يظن عام 70 هـ ( 689 م ) . .
انظر تاريخ الأدب ج 2 لبراون - ترجمة د . الشواربي ص 516 - 518 طبع القاهرة 1954 م . .""
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية 5
الأبيات
من 3273 - 3283
كان يوسف الهمداني إمام
العصر ، كما كان عليما بأسرار الروح ، بعيد النظر .
قيل إنه كلما نظر إلى شيء من أعلى إلى أسفل ، تحولت كل ذرة فيه
إلى يعقوب آخر ، يسأل عن يوسف الذي افتقده .
لابد من الألم في طريقه وكذلك
الانتظار ، حتى ينقضي عمر في هذين الأمرين . وإن لا تجد لك عملا في هذين الأمرين ،
فحذار أن تخلي فكرك من هذه الأسرار.
إذ لابد للرجل من الصبر في
الطلب ، ومتى كان صبرك لائقا بأهل
الألم ؟
ولتزد من صبرك، سواء أكنت
راضيا أم لا ، فلعلك تدرك الطريق بمساعدة آخر.
أنت شبيه بطفل في بطن أمه ،
فاجلس وحيدا وسط خضم الدماء ، ولا تخرج عن طبيعتك لحظة .
وإذا كان الخبز ضرورة ، فاطعم
الدم لحظة ، فطعام الجنين الدم وكفى !
إنه أفضل من كل ما هو خارج البطن ، فاطعم الدم وتحمل الآلام وتذرع بالصبر كالرجال ، حتى تحقق الأيام ما تصبو إليه من آمال .
"" يوسف الهمداني : امام عالم عارف رباني ، صاحب الأحول والمواهب الجزيلة
والكرامات والمقامات الجليلة .
وتوجه في البداية من همدان إلى
بغداد ولزم مجلس الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ، وعلا نجمه على كل أقرانه ، ثم تنقل
بين مجالس العلم في كل من بغداد وأصفهان وسمرقند ، وأخيرا تخلى عن الكل واتخذ طريق
العبادات والرياضات والمجاهدات .
توفي وهو في الطريق من هراة إلى مرو عام 335 هـ . ( انظر : نفحات الأنس لجامي ، طبع طهران ص 1336 ش : 375 - 377 ). ""
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية 6
الأبيات
من 3284 - 3300
ألمّ بشيخ مهنة ضيق عظيم
، فمضى إلى الصحراء بقلب مفعم بالألم ، وعين دامية الدمع ، فرأى من بعيد شيخا
قرويا ، يسوق ثورا ، ويشع منه النور ، فاتجه صوب الشيخ وقرأه السلام ، ثم شرح له
حال ضيقة بالتمام ،
وما أن سمع الشيخ ذلك ، حتى
قال :
يا أبا سعيد ، إن يمتلئ العالم من الأرض المنخفضة إلى العرش المجيد بالذرة ؛ لا بكومة واحدة ، بل بمئات من الكومات ، وإن يوجد طائر يلتقط ذلك الذرة لمدة ألف عام ، وحتى ولو تكرر ذلك لأزمنة عديدة ، وجاءت مئات الطيور ، فلن تجد الروح ريحا من بابه حتى ذلك الوقت ، فلم العجلة يا أبا سعيد الآن ؟
إذ لابد
من الصبر المديد للصابرين ، وليس كل طالب يتذرع بالصبر ، وإن لا ينبع الطلب من
الأعماق ، فلن يظهر المسك من الدم في السرة ،
وإن ينبع
من الأعماق ، فمهما كانت الأفلاك فستغوص في الدماء .
من لا طلب له ، يظل أسير
الحيرة ، بل حاشي للّه أن تكون له صورة حيوان ، ومن عدم الطلب ، فهو جيفة ، وليس
على قيد الحياة ، بل مجرد حائط أصم ،
وإن يصلك كنز من الجواهر ،
فلتكن أكثر حماسة في الطلب ، أما من قنع بالكنز والجوهر ، فقد أسر نفسه بقيد الكنز
والجوهر ، ومن تعلق بأي شيء في الطريق ؛ أصبح صنمه ذلك الشيء ، فليهنأ بصنمه ،
وإن كنت واهي اللب ضعيفا ، فسرعان
ما تصبح ثملا بالشراب ، فاقدا عقلك ، فحذار !
ولا تسكر في النهاية بكأس واحدة ، بل دوام الطلب ، ما دام الطلب بلا نهاية .
"" يقصد بذلك : الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير .""
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية 7
الأبيات
من 3301 - 3310
ذات ليلة سار محمود بلا جند ،
فرأى رجلا ينخل التراب على قارعة الطريق ، وقد كوم أمامه عدة كومات من التراب ،
فما أن رآه السلطان حتى ألقى
بسواره ، ألقاه وسط كومة من التراب ، ثم ساق حصانه الشبيه بالريح في السرعة ،
وفي الليلة التالية عاد محمود
، فوجده مشغولا كالبارحة ،
فقال له :إن ما عثرت عليه البارحة ،
يساوي عشرة أضعاف خراج الدنيا ، فلم تعود اليوم لتنخل التراب ثانية ؟
لتكن سلطانا ، فقد أصبحت بلا
فاقة .
فقال ناخل التراب له : إن ما وجدته بين التراب يعد كنزا خفيا عظيم القيمة ،
فإذا كان حظي أصبح مواتيا من هذا العمل ، فلن أتخلى عنه ما دامت روحي في جسدي ،
فكن رجل هذا الباب حتى يفتح لك ، ولا تشح برأسك عن الطريق حتى يتضح لك ، وليس لك إلا إغلاق عينيك على الدوام ، وامض مجتهدا في الطلب ، فما أغلق الباب بعد .
المقالة الثامنة والثلاثون حكاية 8
الأبيات
من 3311 – 3312
قال أحد الوالهين مخاطبا اللّه
: إلهي ، لتفتح بابا أمامي في
النهاية !
لعل رابعة كانت تجلس هناك ،
فقالت : أيها الغافل ، ومتى أغلق هذا الباب ؟
إن الباب مفتوح ، أيها الغلام
، وعليك أن توجه وجهك تجاهه وتبحث عن مرادك على الدوام .
مواضيع ذات صله :
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
الهوامش والشروح 1116 - 1488 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2020
(579)
-
▼
مايو
(163)
- 21 - باب ترجمة الوهب .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 20 - باب ترجمة السيادة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 19 - باب ترجمة الإنائية .كتاب تاج التراجم الشيخ ال...
- 18 - باب ترجمة الموعظة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 17 - باب ترجمة الرحمة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 16 - باب ترجمة الباطن .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 15 - باب ترجمة الإستواء .كتاب تاج التراجم الشيخ ال...
- 14 - باب ترجمة التقديس .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 13 - باب ترجمة الجمع .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 12 - باب ترجمة الوجود .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 11 - باب ترجمة الغيرة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 10 - باب ترجمة المنة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 09 - باب ترجمة التعظيم .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 08 - باب ترجمة العدل .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 07 - باب ترجمة الثبات .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 06 - باب ترجمة التعريف .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 05 - باب ترجمة الإجابة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 04 - باب ترجمة الفتح .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 03 - باب ترجمة الكبرياء .كتاب تاج التراجم الشيخ ال...
- 02 - باب ترجمة أنا معك أين كنت .كتاب تاج التراجم ا...
- 01 - باب ترجمة القهر .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- مقدمة كتاب تاج التراجم .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر اب...
- كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحات...
- كتاب المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات . الشيخ ...
- كتاب منزل المنازل الفهوانية . الشيخ الأكبر ابن الع...
- كتاب شق الجيب بعلم الغيب بكن ويكون ودرّ الدر . الش...
- تنبيه وإشارة لإيضاح حقائق الأمور . كتاب الشجرة الن...
- الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن ال...
- الفصل الثاني في معرفة تلك المفاتيح وتمييزها . كتاب...
- الفصل الأول في معرفة المفاتيح الغيبية . كتاب الشجر...
- مقدمة الشارح صدر الدين القونوي ومقدمة المصنف . كتا...
- مقدمة محقق الشجرة النعمانية . كتاب الشجرة النعماني...
- خاتمة الكتاب الأبيات من 4424 - 4474 .كتاب منطق ال...
- المقالة الخامسة والأربعون والأخيرة في سلوك الطير ا...
- المقالة الرابعة والأربعون في صفة وادي الفقراء والف...
- المقالة الثالثة والأربعون في صفة وادي الحيرة الأبي...
- المقالة الثانية والأربعون في وصف وادي التوحيد الأب...
- المقالة الحادية والأربعون في وصف وادي الاستغناء ال...
- المقالة الأربعون بيان وادي المعرفة الأبيات من 3456...
- المقالة التاسعة والثلاثون في وصف وادي العشق الأبيا...
- المقالة الثامنة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة السابعة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة السادسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الرابعة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الثالثة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الثانية والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الحادية والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2575 – 2...
- المقالة التاسعة والعشرون سؤال طائر آخر الأبيات من ...
- المقالة الثامنة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة السابعة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة السادسة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الخامسة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الرابعة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الثالثة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الثانية والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 1...
- المقالة الحادية والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 1...
- المقالة العشرون عذر طائر آخر الأبيات من 1885 – 193...
- المقالة التاسعة عشرة عذر طائر آخر الأبيات من 1794 ...
- المقالة الثامنة عشرة عذر طائر آخر الأبيات من 1708 ...
- المقالة السابعة عشرة اعتذار طائر الأبيات من 1629 –...
- المقالة السادسة عشرة في قطع الطير للطريق الأبيات م...
- المقالة الخامسة عشرة اتفاق الطير على السير إلى الس...
- المقالة الرابعة عشرة سؤال الطيور للهدهد في قطع الط...
- المقالة الثالثة عشر ذكر الطير جميعاً الأبيات من 10...
- المقالة الثانية عشرة عذر الصعوة الأبيات من 1001 – ...
- المقالة الحادية عشرة عذر البومة الأبيات من 979 – 1...
- المقالة العاشرة عذر مالك الحزين الأبيات من 950 – 9...
- المقالة التاسعة عذر الصقر الأبيات من 915 – 949 .كت...
- المقالة الثامنة عذر الهما الأبيات من 887 – 914 .كت...
- المقالة السابعة عذر الحجلة الأبيات من 846 - 886 .ك...
- المقالة السادسة عذر البطة الأبيات من 823 - 845 .ك...
- المقالة الخامسة عذر الطاووس الأبيات من 795 - 822 ....
- المقالة الرابعة عذر الببغاء الأبيات من 778 - 794 ....
- المقالة الثالثة عذر البلبل الأبيات من 725 - 777 ....
- المقالة الثانية حديث الهدهد مع الطيور في طلب السيم...
- المقالة الأولى في اجتماع الطير الأبيات من 593 - 65...
- خطبة العطار لمنظومة منطق الطير الأبيات من 001 - 59...
- مقدمة المحقق والتمهيد لكتاب منظومة منطق الطير .كتا...
- تاسعا شرح الأبيات 495 - 535 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 449 - 494 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 403 - 448 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 357 - 402 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 320 - 356 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 282 - 319 الجيلي يروي سيرته الرو...
- ثامنا شرح الأبيات 235 - 281 وصايا وحكم صوفية الجزء...
- ثامنا شرح الأبيات 186 - 234 وصايا وحكم صوفية الجزء...
- سابعا شرح الأبيات 160 - 185 نظرية الجيلي في الجمال...
- سادسا شرح الأبيات 141 - 159 من مظاهر التوحيد الجزء...
- سادسا شرح الأبيات 127 - 140 من مظاهر التوحيد الجزء...
- خامسا شرح الأبيات 113 - 126 عن المقام المحمدي .كتا...
- 109 - شرح تجلي ذهاب العقول المعارضة للشيخ الأكبر ك...
- 108 - شرح تجلي فناء الجذب المعارضة للشيخ الأكبر كت...
- 107 - شرح تجلي المعارضة للشيخ الأكبر كتاب التجليات...
- 106 - شرح تجلي نكث المبايعة للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 105 - شرح تجلي التقرير للشيخ الأكبر كتاب التجليات ...
- 104 - شرح تجلي الأماني للشيخ الأكبر كتاب التجليات ...
- 103 - شرح تجلي الحظ للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإ...
-
▼
مايو
(163)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق