الأربعاء، 20 مايو 2020
المقالة التاسعة والثلاثون في وصف وادي العشق الأبيات من 3313 - 3455 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
المقالة التاسعة والثلاثون في وصف وادي العشق الأبيات من 3313 - 3334
بعد ذلك يتضح وادي العشق ، ومن
يصل هناك يغرق في الحرقة ، فلا تجعل يا إلهي أي فرد في هذا الوادي بلا حرقة ،
ولا تجعل عيش من لا يتردى في
الحرقة سعيدا مسرورا ، فالعاشق من يكون في نار وحرقة ، كما يكون متقد القلب ملتهبا
ثائرا .
العاشق من لا يفكر لحظة في
العاقبة ، إنما يكون غارقا في النار كبرق الدنيا ، وفي لحظة لا يعرف الكفر ولا
الدين ،
كما لا يعرف ذرة من شك أو يقين
، الخير والشر متساويان في طريقه ، فإذا جاء العشق نفسه ، فلا وجود لهذا أو ذاك .
يا من تكترث ، إن هذا الكلام
ليس لك ، فأنت مرتد ، وهذا الذوق لم يتوفر لروحك ، فكل من يتطهر ، يطرح المادة
جانبا ، ثم يقامر بروحه في وصال الحبيب ، لقد وعد الآخرون بالغد ،
أما هو فيأخذ حسابه في التو
والحال ، وطالما لم يحرق نفسه دفعة واحدة ، فكيف يستطيع التخلص من الآلام والهموم
؟
وطالما لم يحرق الجواهر في
وجوده ، فكيف يمكن أن يضيء قلبه فرحا وسرورا ، إنه يختلج دائما في حرقة وانصهار ،
حتى يعود أدراجه مرة أخرى ،
كالسمكة إذا ما انتزعت من
الماء إلى اليابسة ، تملكها الاضطراب ، لعلها تلقى في البحر ثانية .
العشق نار هناك ، أما العقل
فدخان ، فما أن يقبل العشق حتى يفر العقل مسرعا ، والعقل ليس أستاذا في مجال العشق
، وليس العشق وليد العقل ،
وحتى لو منحت حق الاطلاع على
عالم الغيب ، فلن تدرك من أين ينبت هناك أصل العشق ، وكل ورقة في عالم العشق ،
ستطرح رأسها على كتف أختها
ثملة بالعشق ، وإن منحت فرصة الاطلاع على
الغيب مرة أخرى ، أصبحت ذرات
الدنيا قرينة لك .
إن تنظر إلى الأمور بعين العقل
، فسترى العشق لا أول له ولا آخر ، وهو ضرورة لك حصيف ؛ كما أن العشق ضرورة لكل حر
،
ولكنك لست حصيفا ولا عاشقا وإنما أنت ميت ، فكيف تكون للعشق لائقا ؟ ولابد من رجل حي القلب لهذا الطريق ، حتى يقدم مائة روح نثارا في كل لحظة .
المقالة التاسعة والثلاثون حكاية 1
الأبيات من 3335 - 3344
هام أحد السادة على وجهه بعيدا
عن أسرته ، وساءت حالته من عشق صبي يبيع الفقاع ، ومن فرط عشقه ، ذاعت قالة السوء
عنه ،
وكانت له ممتلكات وضياع ،
فباعها واشترى بثمنها الفقاع ، وعلى الرغم من تخليه عن كل ممتلكاته وترديه في
الفقر ،
إلا أن عشقه كان يزداد ويتضاعف
، وعلى الرغم من توفيرهم الخبز له على الدوام ، إلا أنه كان في جوع دائم ، حيث كان
شبعه من الروح دواما ،
وذلك لأنه كان يشتري فقاعا بكل
ما يصله من خبز وفير ، وكان يمضي وقتا طويلا أسير الجوع ، وذلك حتى يتجرع مائة كأس
من الفقاع .
وسأله سائل : أيها الحزين المضطرب ، ما هو العشق ؟ لتوضح لي سره .
فقال : هو أن تبيع مائة عالم من المتاع ، مقابل كأس واحدة من الفقاع ، وإذا لم يرق هذا العمل للآدمي ؛ فكيف يعرف العشق والألم ؟
المقالة التاسعة والثلاثون حكاية 2
الأبيات من 3345 - 3367
لم يكن أهل ليلى
يسمحون للمجنون ، بالحضور إلى قبيلتهم ولو للحظة ، وتصادف أن كان أحد الرعاة يجلس
في تلك الصحراء ، فأخذ المجنون الثمل منه فرو خروف ،
ثم انحنى وألقى الفرو على رأسه ، فبدا شبيها بالخروف ، وقال للحارس استحلفك باللّه ، أن تتركني أسير وسط القطيع ، ثم سق القطيع وأنا وسطه صوب ليلى ،
حتى أجد - ذات لحظة -
ريح ليلى ، وإنني أتخفى عن الغير تحت هذا الفرو ، لكي أنعم بالحبيب ساعة .
إن يصبك ألم مثل هذا ولو للحظة ، تكن رجلا ونعم الرجل ، وللأسف لم تصبك آلام الرجال ، إذ لابد من الألم للرجل ، أما أنت فلا علم لك به .
وأخيرا تخفى المجنون
تحت الفراء ، وسار إلى محلة المحبوبة مع القطيع ، سار غاية في السرور بعد أن تملكه
الاضطراب أول الأمر ، سار وقد فقد عقله واتزانه نشوة في نهاية الأمر ،
وما أن هاج عشقه ،
حتى تصبب عرقه ، فأخذه الراعي وحمله إلى الصحراء ، وألقى الماء على وجه ذلك الثمل
النشوان ، حتى ينطفئ أوار تلك النار بفعل الماء
.
بعد ذلك ، جالس المجنون الثمل ذات يوم ، جمعا من الأهل بالصحراء ، فقال أحد أقربائه : لقد ظللت عاريا فترة طويلة ، يا عالي الهمة . . . أي رداء تفضله ، آتيك به في التو إن تطلبه .
قال ( المجنون ) : ليس كل رداء يليق بالحبيب ، ولا رداء عندي
أفضل من الفرو ، إنني أطلب ردائي من ذلك الخروف ، كما أحرق البخور من أجل عين
السوء ،
وعلى الرغم من أن
المجنون جدير بأن يرتدي الأطلس والحرير ، إلا أنه يطلب أي رداء تفضله ليلى .
لقد رأيت وجه الحبيب وأنا في هذا الفرو ، فكيف اتخذ رداء غير هذا الفرو ؟ لقد أدرك القلب سر الحبيب عن طريق الفرو ، فليكن لي رداء إن أفقد العقل .
العشق ضرورة حتى يحررك من عقلك ، ثم يبدل صفاتك ويمحوها ، وأقل شيء في محو الصفات ، هو هبة الروح وترك الترهات ، فاسلك الطريق إن كنت ذا همة ، إذ لا مجال فيه للعب ، بل كله مخاطرة .
المقالة التاسعة والثلاثون حكاية 3
الأبيات من 3368
- 3405
أصبح ذلك المعدم
عاشقا لاياز ، وانتشر هذا القول في كل مجلس ، فإذا مضى اياز ممتطيا جواده ، أسرع
وراءه ذلك المسكين العارف لقدره ،
وإن أقبل ذلك المسكي
الرائحة إلى الميدان ، ما نظر المجنون إلا صوبه فقط ، فأخبر محمود ، بأن هذا
المسكين أصبح عاشقا لاياز ،
وفي اليوم التالي
عندما حضر الغلام ، أسرع صوبه ذلك الواله وهو متيم في العشق ، فكان يديم النظر إلى
كرة اياز ، وكان في متابعته ككرة ضربها الصولجان
.
وفي الخفاء أمعن
السلطان النظر إليه ، فرأى وجهه كذرات تبن ، وروحه كحبة شعير ، وكان ظهره مقوسا
كعصا الصولجان ، كما كان كالكرة مضطربا ،
وكان يسرع الخطى نحو
كل مكان في الميدان كالكرة ، فناداه محمود قائلا
: أيها المسكين ؛ أترغب في أن تكون نديما
للسلطان ؟
قال المعدم : سواء أكنت مسكينا أم لا ، فلست أقل منك في
مضمار العشق ، العشق والإفلاس قرينان ، وهما ثروة من لا ثروة له ، فالعشق يستمد
ملحه من الإفلاس ، والعشق يليق بالمفلس بلا شك
.
أنت سلطان الدنيا ولك قلب مشرق فرح ، ولكن يلزم العشق مشبوب القلب مثلي ، إن أسباب الوصل وفيرة لديك ، وكفى ، فلتصبر لحظة على آلام الهجر ، وما أكثر ما تفعله من أجل الوصل ، فيجب عليك أن تتحمل الهجر إذا كنت عاشقا .
قال له السلطان : أيها الجاهل بفعل السكر ، لماذا تديم
النظر إلى الكرة ؟
قال : إن الكرة حائرة مثلي ، وأنا مثلها مضطرب ،
إنها تعرف قدري كما أعرف قدرها ، فكل منا كرة في صولجانه . وكل منا قد وقع أسير
الحيرة والاضطراب ، وقد وقفنا على روحينا ، حيث عدمنا الأرجل والرأسين .
إنها تعرفني ، وأنا
أعرفها ، ونقول دواما : مرحى بالمزيد من
الغم . ولكن كرة الطريق أسعد حظا مني ، فالحصان أحيانا يقبّلها بنعله ، ومع أنني
عدمت الرأس والقدمين كالكرة ،
إلا أنني أفوق الكرة
في تحمل المحن ، فإذا كانت الكرة تتحمل الجروح من الصولجان ، فإن هذا المسكين
انفطر قلبه من آلام روحه ، وإن تجرح الكرة كثيرا ، فإن اياز يسرع صوبها في النهاية
، ومع أنني أجرح أكثر منها ، فهو لا يسعى في إثري على الرغم من أنني قريب منه .
وكثيرا ما نعمت الكرة
بالحضور معه ، أما أنا المسكين فمبعد عنه على الدوام ، فإن تنعم الكرة بالحضور
فإنها تشعر بالسرور من خمر الوصال ، وأنا لا أستطيع عقد الأمل في وصاله ، بينما
يتم الوصال للكرة ، لذا فهي تفضلني
.
قال له السلطان : أيها المفلس ، لقد ادعيت الإفلاس أمامي ،
وإن لم تكن تتحدث كذبا ، أيها العاجز ، لكان لك من إفلاسك خير شاهد .
قال : ما دامت الروح باقية
، فلست مفلسا ، وإن كنت مدعيا ، فلست رجلا جديرا بهذا المجلس، ولكن إذا نثرت روحي
في العشق ، فإن نثر الروح علامة المفلس.
أما أنت يا محمود ، ما معنى العشق لديك ، عليك بنثر روحك ، وإلا فلا تدع العشق .
قال هذا وفاضت روحه من الدنيا ، وأسلم روحه للأحبة ، وما أن أسلم ذلك المعدم روحه على تراب الطريق ، حتى اسودت دنيا محمود من الغم .
إذا كان قد خاطر بروحه على
مقربة منك ، فتقدم أنت لترى هل توفق . وإذا قيل لك تقدم ساعة ، فتقدم طالما تسمع
أصواتا نابعة من الطريق ،
وهكذا تظل لا أول لك ولا آخر على الدوام ، حيث تقامر به كله على الدوام ، فإن تندرج فيه وتتم لك المعرفة ، فسرعان ما يضطرب العقل والروح ويصبحان في ارتفاع وانخفاض .
المقالة التاسعة والثلاثون حكاية 4
الأبيات من 3406 - 3427
رحل أحد الأعراب إلى بلاد
العجم ، فتملكه العجب من تقاليد العجم ، وتجول هذا الجاهل لمشاهدة الخلق ، فوقع
بصره على بيت القلندرية ،
فرأى جماعة السكارى لا أول لهم ولا آخر ،
وقد تخلوا عن كلا العالمين بلا
كلمة واحدة ، كما أهمل كل منهم ماله وتخلى عن كل ما يخصه ، وكم كان كل منهم يفوق
الآخر في التكاسل والتراخي ،
وقد أمسك كل منهم بكأس خمره ،
وتجرع الجميع ما بها من خمر ، فحل بهم السكر .
وعندما رأى هؤلاء القوم ، مال
إليهم ، وانحاز عقله وروحه إلى شارع سيلهم .
عندما وجده القلندرية وسطهم ،
وقد سلبت الخمر عقله وروحه ،
قالوا جميعا له : تقدم يا مجهول الهويّة ! فدخل ! وهذا ما حدث دون نقص أو
زيادة .
فثمل الأحمق من كأس واحدة ،
وفقد وعيه وخارت عزيمته ، وكان معه الكثير من المال
والمتاع والفضة والذهب ؛ فسلبه إياها رجل في لحظة ، ثم جاءه قلندري آخر ، وزاده
سكرا ، ثم ألقى به خارج دار القلندرية .
فسار الأعرابي حتى بلاد العرب
، سار عاري الجسد مفلسا صادي الروح جاف الشفة ، فقال له أهله :
أي اضطراب هذا أصابك ؟
وأين ذهبك وفضتك ؟
لعلك غفلت عنها ! لقد ولى ذهبك
وفضتك وحل مكانها الاضطراب ، فهل كان ذهابك إلى بلاد العجم شؤما عليك ؟
وهل قطع لص الطريق عليك ؟
وإلا ، فأين مالك ؟
اشرح ما حدث حتى نعرف حقيقة
حالك .
قال : لقد سرت متبخترا في
الطريق ، وفجأة ملت إلى دار القلندرية ، ولا أعلم شيئا بعد ذلك ، إلا أن ولي الذهب
والفضة ، وأصبحت محطما . . .
فقال ( أحد أهله ) : صف لي جماعة القلندرية ، قال : هذا هو الوصف ، ثم قال :
هيا ادخل . . .
وقد ظل الأعرابي في فنائه ، وأخذ
يردد قولة : هيا ادخل . . .
تقدم ! وإلا فالو رأسك وامض ،
وانثر روحك !
وإلا فاحرص على روحك وامض ، وإن تتقبل بروحك أسرار العشق ؛ فانثر الروح في مضمار العشق ، وليكن لك نثر الروح ، ثم تعر بعد ذلك ، وليبق لك قولة « هيا ادخل » من جميع الأقوال . . .
"" القلندرية : المراد من القلندرية التجريد
من الكونين والتفريد من الدارين ، والفرق بين القلندري والملامتى والصوفي هو أن
القلندري يعتبر الكمال في التفريد والتجريد ، ويجتهد في تخريب العادات ،
والملامتي يجتهد في كتم العبادات .
أما الصوفي فقلبه أصلا غير
مشغول بالخلق .
( فرهنك مصطلحات عرفا ، نقلا
عن تعليقات الدكتور جواد مشكور .
انظر منطق الطير نسخة طهران 1341 ش ص : 334 )"" .
المقالة التاسعة والثلاثون حكاية
5
الأبيات من 3428 - 3442
عشق شخص يتسم بالهمة والكمال ،
فتاة غاية في الجمال ، وقضاء وقدرا دهم المرض قلب المعشوقة ، فأصبحت نحيلة كعود
الزعفران ، مصفرة الوجه ، وأصبح النهار المشرق مظلما على قلبها ، وجاءها الموت من
بعيد ، واقترب منها . . .
خبّر العاشق بذلك ، فهرول
مسرعا وبيده سكين ، وقال : أريد قتل الحبيبة ، حتى لا تموت المعشوقة بفعل الموت
نفسه . . .
فقال له الخلق : إنك في غاية
الاضطراب ، وأي حكمة تراها في هذا القتل ؟
لا تسفك دمها ، وكف يدك عن هذا
القتل ، لأنها ستموت ميتة طبيعية هذه الساعة ، فإن لم تمت ، فليكن القتل ، ولا
يقطع رأس الميت إلا جاهل !
قال : إن أقدم على قتل المعشوقة بيدي ، فسأقتل قصاصا لها ، وعندما تقوم الساعة ، فأمام الجميع يحرقونني كالشمع ، فإما أن أقتل اليوم بسبب تعلقي بها ، وإما أن أحرق غدا بسببها ، فكل رغبتي هنا أو هناك أن يكون اسمى المحروق أو المقتول بسببها .
يتقدم العشاق إلى الطريق مضحين
بأرواحهم ، يتقدمون وقد قصروا أيديهم عن العالم ، وتحملوا وسط ذلك آلام الروح ،
كما خلصوا القلب من الدنيا
كلية ، وما أن خلصوا أرواحهم من الكل ، حتى أصبحوا في خلوة مع الحبيب . . .
المقالة التاسعة والثلاثون حكاية 6
الأبيات من 3443 - 3455
عندما كان خليل اللّه في النزع
الأخير ، لم يسلم الروح لعزرائيل بسهولة ويسر ، فقد قال له : عد مرة أخرى ،
وقل للّه : لا تقبض في النهاية روح خليلك .
فقال الحق تعالى : إن تكن الخليل حقا ، فاترك الروح تسلك طريقها إلى خليلك ، لا يليق بك أن تقبض روحك بحد السيف ، ومن ذا يندم على تسليم روحه لخليله ؟
وقال له أحد الحاضرين : يا شمع الدنيا ، لم لا تسلم روحك لعزرائيل ؟
إن العشاق يضحون بأرواحهم في
الطريق ، فلم تحافظ أنت على روحك في النهاية ؟
فقال : كيف أقول بترك الروح الآن ، وقد تدخل عزرائيل بيننا ،
فقد جاءني جبريل ساعة إلقائي في النار ،
وقال : أيها الخليل ، قل لي حاجتك ، فلم أعره إلتفاتة في ذلك
الوقت ، لأن طريقي أغلقت تجاهه ، ولم تفتح إلا في اتجاه اللّه ،
فإذا كنت قد أشحت برأسي عن
جبريل ، فكيف أسلم الروح لعزرائيل ؟
لذا لا أستطيع نثر الروح ، حتى
أسمع من اللّه الأمر بتسليم الروح .
فإذا جاءني الأمر بتسليم الروح
، فإن الدنيا لا تساوي بالنسبة لروحي نصف دانق ، وكيف أسلم روحي لأي شخص في كلا
العالمين ؟
إنني لن أسلمها إلا بأمره ،
وهذه هي القصة ، وكفى . . !
مواضيع ذات صله :
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
الهوامش والشروح 1116 - 1488 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2020
(579)
-
▼
مايو
(163)
- 21 - باب ترجمة الوهب .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 20 - باب ترجمة السيادة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 19 - باب ترجمة الإنائية .كتاب تاج التراجم الشيخ ال...
- 18 - باب ترجمة الموعظة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 17 - باب ترجمة الرحمة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 16 - باب ترجمة الباطن .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 15 - باب ترجمة الإستواء .كتاب تاج التراجم الشيخ ال...
- 14 - باب ترجمة التقديس .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 13 - باب ترجمة الجمع .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 12 - باب ترجمة الوجود .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 11 - باب ترجمة الغيرة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 10 - باب ترجمة المنة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 09 - باب ترجمة التعظيم .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 08 - باب ترجمة العدل .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 07 - باب ترجمة الثبات .كتاب تاج التراجم الشيخ الأك...
- 06 - باب ترجمة التعريف .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 05 - باب ترجمة الإجابة .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- 04 - باب ترجمة الفتح .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- 03 - باب ترجمة الكبرياء .كتاب تاج التراجم الشيخ ال...
- 02 - باب ترجمة أنا معك أين كنت .كتاب تاج التراجم ا...
- 01 - باب ترجمة القهر .كتاب تاج التراجم الشيخ الأكب...
- مقدمة كتاب تاج التراجم .كتاب تاج التراجم الشيخ الأ...
- كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر اب...
- كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحات...
- كتاب المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات . الشيخ ...
- كتاب منزل المنازل الفهوانية . الشيخ الأكبر ابن الع...
- كتاب شق الجيب بعلم الغيب بكن ويكون ودرّ الدر . الش...
- تنبيه وإشارة لإيضاح حقائق الأمور . كتاب الشجرة الن...
- الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن ال...
- الفصل الثاني في معرفة تلك المفاتيح وتمييزها . كتاب...
- الفصل الأول في معرفة المفاتيح الغيبية . كتاب الشجر...
- مقدمة الشارح صدر الدين القونوي ومقدمة المصنف . كتا...
- مقدمة محقق الشجرة النعمانية . كتاب الشجرة النعماني...
- خاتمة الكتاب الأبيات من 4424 - 4474 .كتاب منطق ال...
- المقالة الخامسة والأربعون والأخيرة في سلوك الطير ا...
- المقالة الرابعة والأربعون في صفة وادي الفقراء والف...
- المقالة الثالثة والأربعون في صفة وادي الحيرة الأبي...
- المقالة الثانية والأربعون في وصف وادي التوحيد الأب...
- المقالة الحادية والأربعون في وصف وادي الاستغناء ال...
- المقالة الأربعون بيان وادي المعرفة الأبيات من 3456...
- المقالة التاسعة والثلاثون في وصف وادي العشق الأبيا...
- المقالة الثامنة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة السابعة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة السادسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الرابعة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الثالثة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الثانية والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الحادية والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من...
- المقالة الثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2575 – 2...
- المقالة التاسعة والعشرون سؤال طائر آخر الأبيات من ...
- المقالة الثامنة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة السابعة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة السادسة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الخامسة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الرابعة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الثالثة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2...
- المقالة الثانية والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 1...
- المقالة الحادية والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 1...
- المقالة العشرون عذر طائر آخر الأبيات من 1885 – 193...
- المقالة التاسعة عشرة عذر طائر آخر الأبيات من 1794 ...
- المقالة الثامنة عشرة عذر طائر آخر الأبيات من 1708 ...
- المقالة السابعة عشرة اعتذار طائر الأبيات من 1629 –...
- المقالة السادسة عشرة في قطع الطير للطريق الأبيات م...
- المقالة الخامسة عشرة اتفاق الطير على السير إلى الس...
- المقالة الرابعة عشرة سؤال الطيور للهدهد في قطع الط...
- المقالة الثالثة عشر ذكر الطير جميعاً الأبيات من 10...
- المقالة الثانية عشرة عذر الصعوة الأبيات من 1001 – ...
- المقالة الحادية عشرة عذر البومة الأبيات من 979 – 1...
- المقالة العاشرة عذر مالك الحزين الأبيات من 950 – 9...
- المقالة التاسعة عذر الصقر الأبيات من 915 – 949 .كت...
- المقالة الثامنة عذر الهما الأبيات من 887 – 914 .كت...
- المقالة السابعة عذر الحجلة الأبيات من 846 - 886 .ك...
- المقالة السادسة عذر البطة الأبيات من 823 - 845 .ك...
- المقالة الخامسة عذر الطاووس الأبيات من 795 - 822 ....
- المقالة الرابعة عذر الببغاء الأبيات من 778 - 794 ....
- المقالة الثالثة عذر البلبل الأبيات من 725 - 777 ....
- المقالة الثانية حديث الهدهد مع الطيور في طلب السيم...
- المقالة الأولى في اجتماع الطير الأبيات من 593 - 65...
- خطبة العطار لمنظومة منطق الطير الأبيات من 001 - 59...
- مقدمة المحقق والتمهيد لكتاب منظومة منطق الطير .كتا...
- تاسعا شرح الأبيات 495 - 535 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 449 - 494 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 403 - 448 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 357 - 402 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 320 - 356 الجيلي يروي سيرته الرو...
- تاسعا شرح الأبيات 282 - 319 الجيلي يروي سيرته الرو...
- ثامنا شرح الأبيات 235 - 281 وصايا وحكم صوفية الجزء...
- ثامنا شرح الأبيات 186 - 234 وصايا وحكم صوفية الجزء...
- سابعا شرح الأبيات 160 - 185 نظرية الجيلي في الجمال...
- سادسا شرح الأبيات 141 - 159 من مظاهر التوحيد الجزء...
- سادسا شرح الأبيات 127 - 140 من مظاهر التوحيد الجزء...
- خامسا شرح الأبيات 113 - 126 عن المقام المحمدي .كتا...
- 109 - شرح تجلي ذهاب العقول المعارضة للشيخ الأكبر ك...
- 108 - شرح تجلي فناء الجذب المعارضة للشيخ الأكبر كت...
- 107 - شرح تجلي المعارضة للشيخ الأكبر كتاب التجليات...
- 106 - شرح تجلي نكث المبايعة للشيخ الأكبر كتاب التج...
- 105 - شرح تجلي التقرير للشيخ الأكبر كتاب التجليات ...
- 104 - شرح تجلي الأماني للشيخ الأكبر كتاب التجليات ...
- 103 - شرح تجلي الحظ للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإ...
-
▼
مايو
(163)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق