الثلاثاء، 5 مايو 2020

64 - شرح تجلي إقامة التوحيد للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين

64 - شرح تجلي إقامة التوحيد للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين

64 - شرح تجلي إقامة التوحيد للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين

كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر والنور الأبهر سيدى الإمام محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
64 - متن تجلي اقامة التوحيد 
و كل ما سوى الحق مايل ولا يقيمه إلا هو .
ولا إقامة إلا بالتوحيد .
فمن أقام فهو صاحب التوحيد .
أي واحد قبل الاثنين فهو مائل .

64 - املاء ابن سودکين :
« ومن تجلي اقامة التوحيد . وهذا نص التجلي . وكل ما سوى الحق مايل .... اي واحد قبل الاثنين فهر مایل ». 
قال جامعه سمعت شيخي بقول في ثناء شرحه لهذا التجلي ما هذا معناه :
 كل واحد بقبل الزايد فأنه يقبل العدم في نفسه.  والواحد على الحقيقة ، هو الذي لا ثاني له .
فلا میل له، وتوحيد الأسماء هو الذي له میل ؛ ولذلك يفني كل وقت بانتقالك من اسم إلى اسم . 
والذات بخلاف ذلك : فإنها تقيم الأشياء ولا يقيمها شيء.. بالأسماء تتوجه إليها لتقوم بحقائق الأسماء . 
والذات قائمة العين ابدأ ، تقيم الأسماء . والأسماء تنعدم عليها ، اذا لم يقيمها سبحانه فمن أقام المایل فهو صاحب التوحيد : وهو أن يقيم النسب. فتحقق !» 


64 - شرح تجلي اقامة التوحيد
346 - أضاف المصدر إلى الفاعل . فالواحد الذي لا يقبل الاثنين، أنما تقام بتوحيده الأحوال والشؤون والنعوت والأسماء ؛ حيث لا میل له إلى شيء منها ولا تقيد له بها، بل نسبته إلى جميعها على السواء . 
فبتوحيد الواحد ، الغير المائل ، قيام كل شيء .  
قال قدس سره :

347 – (كل ما سوى الحق ، مائل .) 
فانه ، في ذاته ، مقید بتعين وخصوصية وحكم. ولذلك يطرأ عليه العدم ، بانخلاع خصوصيته ، عند انتقاله إلى غيرها. فكل مائل ، يقيل الزيادة والنقص .
« ولا يقيمه الا هو » فان كل ما سوى الحق وجه من وجوه إطلاقه ، أعني اطلاق الواحد، الغير المائل« ولا إقامة » الشيء « إلا بالتوحيد »
اي بتوحيد الواحد، الذي حكمه ، بالنسبة إلى ما سواه ، على السواء : إذ لقيومته ، الحالة الوسطية ، القاضية بسوائيته . 
والوسط الحقيقي لا يكون إلا واحدا. وغير المائل هو هذا الوسط .
348 - ( فن أقام المائل ) بقيوميته الظاهرة من الوسطية السوائية ، ( فهو صاحب التوحيد ) إذا القائم بالوسطية الحقيقية ، واحد. 
ومن هنا لا يكون القائم بتدبير عموم الكون إلا واحدا : كالقطب .
ثم قال : ( أي واحد قبل الاثنين، فهو مائل ) وكل مائل يفتقر إلى ما يقيمه.

""اخرج عن السوى تعثر على وجه التوحيد .ولا تقل كيف ؟ . فإن التوحيد يناقض الكيف وينافيه . فاخرج تجد .""

.
التسميات:
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: