السبت، 2 مايو 2020

66 - شرح تجلي تجلي التوحيد الخروج للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين

66 - شرح تجلي تجلي التوحيد الخروج للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين

66 - شرح تجلي تجلي التوحيد الخروج للشيخ الأكبر كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تعليقات ابن سودكين

كتاب التجليات الإلهية الشيخ الأكبر والنور الأبهر سيدى الإمام محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
66 - متن تجلي تجلي التوحيد :
التوحيد أن يكون هو الناظر وهو المنظور لا كمن قال :
إذا ما تجلى لي فكلي نواظر . . . . وإن هو ناجاني فكلي مسامع
فإذا انكشف فيما ظهر وظهر فيما به انكشف فذلك مقام التوحيد .
وهذه زمزمة لطيفة تذيب الفؤاد .
رأيت في هذا التجلي أخانا " الخراز رحمه الله" .
فقلت له : هذا نهايتك في التوحيد أو هذا نهاية التوحيد ؟؟ !.
فقال : هذا نهاية التوحيد . فقبلته .
وقلت له : يا أبا سعيد : تقدمتمونا بالزمان وتقدمناكم بما ترى !!
كيف تفرق يا أبا سعيد في الجواب بين نهايتك في التوحيد ونهاية التوحيد والعين العين ولا مفاضلة في التوحيد .
التوحيد لا يكون بالنسبة هو عين النسبة فخجل فأنسته وانصرفت .

66 - إملاء ابن سودكين : 
«ومن تجلي تجلي التوحيد. قال شيخنا في هذا التجلي : التوحيد أن يكون هو الناظر وهو المنظور فانسته وانصرفت . 
قال جامعه : سمعت إمامي يقول في أثناء شرحه لهذا التجلي ما هذا معناه : 
قوله : «یكون هو الناظر والمنظور» أي تنظره بعينه لا بعينك .
فإنه سبحانه لا يدرك إلا به ، فهو الذي أدرك نفسه . ويحصل لك أنت الفائدة في الطريق. 
وأما جواب الخراز بان هذا نهاية التوحيد، فهو حق . وإنما توجه عليه الدخل من اختلاف الحقایق ، فشرحه الشيخ. 
وقد كان لأبي سعيد رضي الله عنه بأن يجيب هاهنا من توحيد الأسماء من حيث ما تدل عليه ، لا من حيث كانت الذات مدلولها . فهل = = الذات المدلول أو الأمر الزائد، فإنك لا تعبد إلا الاسم الذي توجهت إليك نسبه . هذا هو عبادة التكليف لأن الأسماء هي المطالبة فافهم .

66 - شرح تجلي تجلي التوحيد
350 - لتوحيد أحدية الذات بسراية واحديتها فيها ، تجل يرجع منه إلينا. وباقتضاء أحديته الخالصة ، تجل يرجع منه إليه . فالتجلي الأول المضاف هو ظهور المتجلي . وتجلي التوحيد المضاف إلى التجلي الأول ، هو تجلي كون المتجلى له عين المتجلي ولذلك قال قدس سره :

351 - (التوحيد) أي الأحدي الذاتي هو ( أن يكون هو الناظر وهو المنظور ) من غير أن يكون الحكم الكون فيه أثر. بخلاف تجلي التوحيد الواحدي فإنه وإن كان عائدة في الحقيقة أيضا منه إليه ، ولكن بحسب حكم المحل المتجلي له . فإن الأعيان الإمكانية التي هي ظاهر العلم في التجلي الواحدي هي قابليات تحاذي تجليات الأسماء التي هي ظاهر الوجود، ولها في تلك التجليات حكم وأثر. فلم يجعل قدس سره توحيد التجلي الواحدي من تجلي تجلي التوحيد القاضي بعوده من الذات إلى الذات من غير حكم الكون وأثره فيه . 
ولذلك قال : (لا كمن قال :
إذا ما تجلى لي فكلي نواظر   ….   وإن هو ناجاني فكلي مسامع ) 
فهذا التجلي وإن كان من العين للعين ولكن بملاحظة حكم محل كله نواظر ومسامع.

352 - ( فإذا انكشف ) أي الحق ( فيما ظهر ) من الأكوان وارتفع عنه حجاب لبسها (وظهر) أيضا (فيما به انکشف) يريد هذا التجلي القاضي بكونه هو الناظر وهو المنظور، (فذاك مقام التوحيد ) الأحدي المنزه عن آثار الكون . 
( وهذه ) أي شجون الحديث في هذا التجلي ، (زمزمة لطيفة تذيب الفؤاد) إذ لا يطلب هذا التجلي محلا غير قابلية الحق. فهو بأحدية طلبه القاضي بكونه في نفسه طالبة ومطلوبة وطلبة، ماچ رسوم الغيرية ومسقط لبسها ومذيب للفؤاد ، من حيث اتسامه بسمتها . 
قال قدس سره :

353 - ( رأيت في هذا التجلي أخانا الخراز رحمه الله فقلت له : هذه نهايتك في التوحيد أو هذه نهاية التوحيد فقال هذه نهاية التوحيد فقبلته وقلت له : يا أبا سعيد قدمتمونا بالزمان وتقدمناكم بما ترى كيف تفرق يا أبا سعيد في الجواب بين نهايتك في التوحيد ونهاية التوحيد والعين ، العين ولا مفاضلة في التوحيد ) الأحدي الذي هو نهايتك ونهاية التوحيد . 
إذ المفاضلة إنما تكون بين الشيئين وهنا : العين ، العين . 
(والتوحيد) الذاتي الأحدي (لا يكون بالنسبة) والإضافة ( فهو عين النسبة ) هذا في التوحيد الأحدي ، وأما التوحيد الأسمائي فهو يقبل المفاضلة ، إذ لكل اسم جمع وتوحيد بحسب خصوصية حيطته . 
( فخجل فأنسته وانصرفت ) هكذا ذكر قدس سره في تجلي توحيد الربوبية .

.
التسميات:
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: