الجمعة، 26 يونيو 2020

الباب السادس والعشرون في معرفة أسرار مسح الأذنين .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

الباب السادس والعشرون في معرفة أسرار مسح الأذنين .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

الباب السادس والعشرون في معرفة أسرار مسح الأذنين .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

الشيخ الأكبر محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي رضي الله عنه

الباب السادس والعشرون في معرفة أسرار مسح الأذنين

طهر صماخيك إن السمع يدرك ما * في ذلك الطهر من تعريف مبدعة

إذا يخاطبك الرحمن من كثب * فإنه سامع من غير موضعه

في نفسه درك ما في النفس من خبر * وفي اللسان ، فهذا حد مهيعه

إذا يكلمني ربي أقول له * يا رب سمعي محصور فمن يعه

"" فمه يعه : يعني ، فصبرا حتى أعي ، واللّه أعلم""

ودركه لكلام اللّه صح له * على الحقيقة ، لكن من مشرعه ،

صلّى الإله على موسى فإن له * أصل السماع اعتناء من مسمعه

 

نزل الروح ( على القلب )

وقال : يا عقل : أمسح أذنيك لاستماع التنزلات في الظهر وبماذا قبلتها في العصر ، وما حصل لك منها في المغرب ونظرك فيها ووقوفك على الأسرار له المودعة فيها في الصبح .

ويا حس امسح أذنيك لاستماع القول في الظهر ، ولارتباط السمع للخطاب في العصر ، وفي المغرب لسجن السمع في الأذن ، هل هو من الحقائق أو من العادات ، وفي العشاء لدرك أصوات في المنام ، وليست بأصوات ، وفي الصبح لدرك هذه الأصوات النومية في اليقظة بمشاهدة الحفظة .

جعلنا اللّه وإيّاكم ممّن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، فيشهد له الوهاب بقوله : أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ .


التسميات:
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: