الجمعة، 19 يونيو 2020
الباب السادس عشر في ترتيب الغذاء الروحانىّ على فصول السنة لإقامة هذا الملك الإنسانىّ وبقائه .كتاب التدبيرات الإلهية فى إصلاح المملكة الإنسانية الشيخ الأكبر ابن العربي
الباب السادس عشر في ترتيب الغذاء الروحانىّ على فصول السنة لإقامة هذا الملك الإنسانىّ وبقائه
اعلم أنّ الغذاء سبب إلهىّ موضوع لبقاء كلّ متغذّ لا غناء له عنه وما بقي بيننا وبين الطبيعيّين إلّا في الأشياء الّتي اعتدّت غذاء فنحن نجوّز عدمها وترك استعمالها الشهور والسنين مع بقاء الحياة في المتغذّى ببقاء الحرارة والرطوبة الّذي هو طبع الحياة بصورة ما فما دام الحقّ يغذّيه بخلق الحياة فيه بقي وهم يرون هذه الأطعمة الّتي هي عندهم أسباب وجود الحياة وهذا الفصل لا يحتاج إلى الكلام مع المخالفين فيه فإنّ طريق التصوّف ليس مبنيّا على مجادلة المخالفين لأنّهم في عين الجمع مشغولين بقلوبهم مع اللّه كيف ينبغي أن يكون .
فاعلم أنّ فصل الربيع حارّ رطب وهو طبع الحياة وأنّ النفس تنشط فيه للحركة والإسفار والفرج والنّزهات فإنّ ذلك زمان الحركة الطبيعيّة في جميع الحيوانات والنباتات فتهتزّ النفس الحيوانيّة لذلك فإن سامحها المريد أخطأ .
فاللّه اللّه أيّها السيّد الكريم إذا أعطى الزمان شيئا بطبعه ورأيت بعض أهل مملكتك يشاكل طبعه ذلك فلا تتركه وطبعه ولكن مر وزيرك العقل يأمر خديمه الفكر يأخذ من القوّة الحافظة ما عندها من الأمور الشرعيّة مثل قوله تعالى :"إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ "
وقوله تعالى :" فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ".
وقوله:" حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ " وجعل ذلك حياتها فتكون حركة المريد في هذا الفصل الربيعىّ في طلب الغذاء الّذي يوافق هذا الزمان فيأخذ من أسرار المعاملات ما ليس للنفس فيها تلك المجاهدة الشاقّة فتشرع في السّنن والشرعيّات الّتي تعطيها المقامات العلميّة مع عدم الشدّة والضيق كالاعتبارات والأفكار في المصنوعات وإجالة البصيرة على شهود الصانع عند إجالة البصر في المصنوعات .
فإذا تحقّقت بهذا النظر سامحها في الخروج إلى الفرج والأنهار والمروج ومواضع النواوير والأزهار من الجبال والغياض فلا تزال تجنى ثمرة الاعتبار والفكر والإستبصار على كثرة ما شاهدته من عوالم الأزهار والنّوّار في الجبال والقفار وشواطئ الأنهار والتفكّر في الجنّة وما أعدّ اللّه فيها لأوليائه فإنّ زمان الربيع زمانها وهي الدار الحيوان فهي حارّة رطبة طبع الحياة.
فإذا فكّر في هذا كلّه حرّصه على الأعمال وهوّن عليه شدائدها لعظيم ما يرجوه من النعيم الدائم عند اللّه فهذا هو زمان الشباب والاقتبال وليس آخره كأوّله .
وأمّا زمان القيظ فهو حارّ يابس طبع النار فينبغي لك أن يكون الغالب عليك أيّها السيّد في هذا الفصل الفكر في حال الشيخوخة والضعف عن الأعمال الّتي لا يقدر عليها من كبر سنّه والفكر في جهنّم وشدّتها وسعيرها وتنظّر في آية قوله : " وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ".
وتفكّر في حرّ القيمة وعطشها وطرد الناس عن الحوض وإلجام العرق فأمثال هذا ينبغي أن يكون غذاء نفسك في هذا الفصل فإنّه يلائمه للالتحاق بالعالم السعادىّ هذه حالة جيّدة .
وأمّا زمان الخريف وهو الفصل الثالث فهو بارد يابس وهذا طبع الموت فينبغي أن يكون الغالب عليك في هذا الفصل في غذائك التفكّر في الموت وسكراته وغمراته وهل يختم لك بالتوحيد أو بالشرك ،
وما تلقاه من خصميك ومن نزع الملك روحك الطيّبة أو الخبيثة وهل يفتح لك باب السماء أو لا وهل تكون عند موتك في علّيّين أو في سجّين وأنّ ذلك أوّل موطن من ولادة الآخرة وأنّ الدنيا اليوم حاملة بك وهذا الجسم كالمشيمة للمولود وبالموت تقع الولادة لهذا قال :" وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً" .
وكذلك أنت اليوم بالإضافة إلى ما يفتح لك من علوم الآخرة وما تعاينه وما أعدّ اللّه لعبيده من الوعد والوعيد فمثل هذا الفكر يكون الغالب عليك في زمان الخريف .
وأمّا زمان الشتاء فإنّه بارد رطب وهو طبع البرزخ فينبغي أن يكون غذاؤك في هذا الزمان التفكّر في البرزخ بين المنزلتين هل أنت ممّن يعرض على النارغُدُوًّا وَعَشِيًّا كآل فرعون أو ممّن يعرض على الجنان تعلف من رياض الجنّة وتتبوّأ منها حيث شئت كالمؤمنين ،
وتفكّر في الحسرة المستصحبة لك في البرزخ على ما ضيّعت من الأنفاس والأوقات إمّا في المخالفات أو في المباحات فتتمنّى في ذلك الوقت أن يردّك اللّه إلى الدنيا وليس ذلك التمنّى بنافع وليس اللّه برادّك فتكثر حسراتك وتتوالى عليك زفراتك .
فإذا تيقّنت بالفكر الصحيح والعلم الراسخ أنّ ذلك وقت الحسرة والتغابن ولا ينفعك فيحرّضك على الجدّ والاجتهاد في هذا الوقت في حياتك الدنيا حيث ينفعك حسرتك إن حسرت وتوبتك إن تبت وندمك إن ندمت
كما قال تعالى :" إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وقال تعالى:" وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ " .
فإنّ ذلك الجزء من الحياة الدنيا ليس منها وإنّما هو من البرزخ من الدار الّتي لا ينفع فيها ما عمل فيها فليكن غذاء نفسك هذا الغذاء في هذا الفصل فإنّه نافعك إن شاء اللّه.
فإذا جمعت بين الغذاءين فقد صحّ جسمك للمعاملات وصحّ عقلك للواردات وكنت في كلّ زمان صاحب علم وعمل وهو الّذي حرّضك الشرع عليه وأمرك به وندبك إليه .
فاسع أيّها السيّد في نجاة نفسك ونجاة رعيّتك واعلم أنّ أهل دولتك إن عاشرتهم في الدنيا بالحقّ والعدل والإنصاف وتمشّيت بهم على الطريقة الواضحة الشرعيّة فإنّ اللّه تعالى يقيمهم يوم القيمة شهداء لك بالعدل وحسن النقيبة والسيرة والمعاشرة .
وإن عدلت بهم إلى طريق المخالفات والمحظورات انعكس عليك وأوقفهم الحقّ يوم القيمة شهداء عليك بقبح السيرة وسوء المعاشرة فاللّه اللّه تحفّظ .
قال اللّه تعالى :" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ "
وقال :" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ " .
وقال:" إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" .
وكما أنّه لكلّ فصل من فصول السنة علل وأمراض تحدث فيها في الأبدان وعلى حسب السنّ كذلك يكون في الروحانيّين علل فلتنظر إلى الأغذية الروحانيّة الّتي رسمنا لك في كلّ فصل فإنّ الشيء الّذي يحول بينك وبين تناولها والأخذ فيها فهو علّتك في ذلك كائنا ما كان من غير تعيين أنت تعيّنه لنفسك فإنّك تدري السبب الّذي حال بينك وبين أخذ هذا الغذاء الّذي فيه حياتك وصحّتك وبقاؤك .
وإنّما ذكرنا العلوم في الأغذية وسكتنا عن الأعمال ولم نجعل العمل غذاء فإنّ العمل لا يجيء به الروح وإنّما يجيء بالعلم الإلهيّ والعلم الإلهيّ لا يظهر إلّا بالعمل فإذا أمرتك باكتساب هذه العلوم الإلهيّة في هذه الأزمان المختلفة
فقد أمرتك بالأعمال كما يقول الطبيب يكون غذاؤك زيرباجا ومن المحال أن تتغذّى بقوله زيرباجا .
وإنّما في الزيرباج روحانيّة مودعة يؤدّيها إليك فيقوم الجسم فيأخذ اللحم ويضيف إليه السّكّر واللوز والزعفران والخلّ والفلفل
ومن أفاوه الطيب ما تيسّر وتركّبه على النار الليّنة المعتدلة حتّى يكون طبخه معتدلا فإذا استوى أنزلته وتناولته فأعطاك روحانيّته وهي الأمانة الّتي أودع اللّه فيه لك فحيّيت بها وتقوّت صحّتك وبقي كلّ ما عمله الجسم وخدم فيه خرج ثفلا ترميه في المرحاض .
كذلك الأعمال تعملها فتأخذ روحانيّتها من العلوم والدرجات وتتركها كما تركت ثفل ذلك الطعام في جهنّم على الكفّار ، وهي المشاقّ والشدائد الّتي نلت في تلك الأعمال من قيام في الأسحار والسّعى إلى المساجد وفي سبيل اللّه
وإسباغ الوضوء في السّبرات وجميع المكاره وهي هذه الأعمال الشرعيّة في الدنيا فتتركها كلّها ولا تنقلب إلى الآخرة إلّا بلطائفها الّتي أودع اللّه فيها الّتي رأيت هنا عيونها في قوله :" وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا"، "واتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ "
فكما أنّ الغذاء الجسمانىّ لم تقدر أن تصل إليه حتّى تعمل سببه كذلك هذا الغذاء الروحانىّ لا تصل إليه حتّى تعمله وأيسر أعماله أن تأكله فأكله عمل فإنّ عمله خادم فلا بدّ من تحريك أسنانك فيه وتسخير اللسان والأحناك والحلقوم والمريء والمعدة والمعاء والكبد وحينئذ يسرى منه فيك روح حياة وليس إذا أكله غيرك يحصل لك منه شيء .
فكذلك هذا الغذاء الروحانىّ لا بدّ أن تكون أنت المتناول له بنفسك وحينئذ يعطيه اللّه لك فما أعمى أكثر الناس عن إقامة هذه النشأة الروحانيّة بهذا الغذاء الإلهيّ عن هذا العمل الشرعىّ وقد علمنا قطعا أنّ الجسم يحشر يوم القيمة على صورة عمله والنفس على صورة علمها فالسعيد من حسّن صورتيه وجمع بين كلمتيه فهذا هو الغذاء الّذي يحصل من جهة الأعمال .
واعلم وفّقك اللّه وسدّدك أنّ كلّ محدث فلا بدّ له من غذاء يغتذي به فيه بقاؤه
واعلم أنّ ميكائيل هو الأمين على الأرزاق والأغذية كلّها المحسوسة ويقابله منك الكبد فهو الّذي يعطى الغذاء الجميع البدن وكذلك إسرافيل يغذّى الأشباح بالأرواح وجبرائيل يغذّى الأرواح بالعلوم والمعارف .
فكلّ موجود يكون بقاؤه مربوطا بأمر ما فذلك الأمر هو غذاؤه كالجوهر غذاؤه بالعرض فلا بقاء له دونه وكذلك الجسم بالتأليف وكذلك العقل ببعض العلوم الضروريّة وكذلك الهيولى بالصّور فلا يزال الروح القدسىّ متعطّشا لبقائه في وجوده وبقاؤه بالعلوم الإلهيّة فهي غذاؤه
ولهذا قال اللّه تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم :"وقل ربّ زدني علما"
ثمّ رآه في صورة الغذاء المحسوس على ما خرّجه البخارىّ في صحيحه
قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : رأيت كأنّى أتيت بقدح لبن فشربته حتّى خرج الرىّ من أظافيرى ثمّ أعطيت الفضل عمر قالوا : فما أوّلته يا رسول اللّه قال العلم وشربه ليلة إسرائه ". وقيل له هو الفطرة أطاب اللّه بك أمّتك ،
فينبغي لك أيّها السيّد الكريم أن تكون مع اللّه على حكم تدبيره سبحانه في بادية ملكه ولا تتأنّى في استجلاب غذاء الأرواح فإنّك مأمور بسؤال الزيادة منها فإنّ الأرواح لا تشبع من العلوم أبدا وقد عرّفنا بذلك
وقال صلى الله عليه وسلم : "منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا " ولا تطلب من العلم ما تأخذ من تحت قدمك وإنّما اطلب منه الرحمة الّتي اختصّ اللّه بها عباده الّذين أفردهم إليه والعلم الّذي خصّهم به وهو العلم اللدنىّ.
فإنّ علوم المعاملة وإن لطفت وعلت فإنّما علوّها وجمالها وحسنها ولطفها بالنظر إلى علوم الأفكار المدنّسة بحكم النظر العقلىّ والافتكار وهذه وراء طور العقل فنورها أجلى ومرآتها أصفى .
ولكنّ العلوم الدنيّة الّتى لم يقترن بتحصيلها عمل مع استصحاب العمل والفرقان بينهما بيّن فإنّ علوم الأعمال الهمم متعلّقة بها ولهذا أتت على مدرجة من مدارجها وهي علوم السعادة .
وهذه العلوم الّتي نبّهتك عليها علوم لدنيّة موقوفة على الامتثال المطلق الّذي لم يدنّسه المخلوق بكدّه وإن كان الحقّ أكدّه ولكن ثمّ لطيفة الكسب تطلع سحابة على مرآة الروح فإنّه انبعاث سفلىّ من الهواء من حيث صعود الأبخرة وتولّد السحاب وكلّ ما دخل تحت العناصر
فإنّ التغيير يسرع إليه إلّا أن يكون صاحبه قوىّ الحافظة على الموازنة في الحركات والسكنات والمطاعم والمشارب يحفظ بذلك رتبة الاعتدال فحينئذ إذا تخلّص له هذا المقام يكون سعيدا وهذه العلوم لا تحتاج إلى شيء من الحفظ البشرىّ من أجل العناية والسلام .
مواضيع ذات صله :
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
كتاب تاج الرّسائل ومنهاج الوسائل . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
-
مقدمة كتاب إبداع الكتابة وكتابة الإبداع في شرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية د. سعاد الحكيم
-
المقالة الخامسة والثلاثون سؤال طائر آخر الأبيات من 2966 - 3023 .كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين العطار النيسابوري
-
ثانيا شرح الأبيات 17 - 29 من القصيدة العينية .إبداع الكتابة وكتابة الإبداع لشرح قصيدة النادرات العينية فى البادرات الغيبية
-
الفصل الثالث في بيان رموز هذه الشجرة وما في ضمن الدائرة المذكورة من التنبيه على الحوادث الكونية . كتاب الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر ابن الع...
-
مقتطفات من الباب 559 من الفتوحات المكية .كتاب شرح مشكلات الفتوحات المكية وفتح الأبواب المغلقات من العلوم اللدنية
-
كتاب العظمة . الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
-
الهوامش والشروح 1116 - 1488 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2020
(579)
-
▼
يونيو
(164)
- کتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام .كتاب التنزلات ال...
- كتاب القربة .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر م...
- فصل ذا النون المصري يزور أبا يزيد .كتاب التنزلات ا...
- كتاب المنزل القطب و مقاله وحاله .كتاب التنزلات الم...
- رسالة الانتصار .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكب...
- رسالة الوقت والآن .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ ال...
- رسالة المحبة .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر ...
- في بيان الصلاة الوسطى أي صلاة هي ولماذا سميت بالوس...
- الشيخ الأكبر ابن العربي في إسرائه مع المخاطبة بآدم...
- من التنزلات في معرفة النية والفرق بينهما وبين الإر...
- الباب الخامس والخمسون في معنى قوله والذين هم على ص...
- الباب الرابع والخمسون في بيان الصلاة الوسطى أي صلا...
- الباب الثالث والخمسون في أن يوم السبت هو يوم الأبد...
- الباب الثاني والخمسون في اختصاص الصبح بيوم السبت ،...
- الباب الحادي والخمسون في اختصاص المعرفة بيوم الجمع...
- الباب الموفي خمسين في اختصاص الظهر بيوم الخميس ومن...
- الباب التاسع والأربعون في اختصاص العصر بيوم الأربع...
- الباب الثامن والأربعون في اختصاص العشاء بيوم الثلا...
- الباب السابع والأربعون في اختصاص المأموم بيوم الاث...
- الباب السادس والأربعون في اختصاص الامام بيوم الأحد...
- الباب الخامس والأربعون في معرفة أسرار سبب السهو وا...
- الباب الرابع والأربعون في معرفة أسرار السلام من ال...
- الباب الثالث والأربعون في معرفة أسرار التشهد في ال...
- الباب الثاني والأربعون في معرفة أسرار الجلوس في ال...
- الباب الحادي والأربعون في معرفة أسرار الرفع من الس...
- الباب الموفي الأربعون في معرفة أسرار السجود وما يخ...
- الباب التاسع والثلاثون في معرفة أسرار الهوى إلى ال...
- الباب الثامن والثلاثون في معرفة أسرار الرفع من الر...
- الباب السابع والثلاثون في معرفة أسرار الركوع وما ي...
- الباب السادس والثلاثون في معرفة أسرار الفرق بين ال...
- الباب الخامس والثلاثون في معرفة أسرار الوقوف ، وال...
- الباب الرابع والثلاثون في معرفة أسرار التوجه في ال...
- الباب الثالث والثلاثون في معرفة أسرار رفع اليدين ف...
- الباب الثاني والثلاثون في معرفة أسرار تكبيرات الصل...
- الباب الحادي والثلاثون في معرفة أسرار إقامة الصلاة...
- الباب الموفي الثلاثون في معرفة أسرار طهارة الثوب و...
- الباب التاسع والعشرون في معرفة أسرار الانصراف من ا...
- الباب الثامن والعشرون في معرفة أسرار التشهد بعد ال...
- الباب السابع والعشرون في معرفة أسرار غسل القدمين ....
- الباب السادس والعشرون في معرفة أسرار مسح الأذنين ....
- الباب الخامس والعشرون في معرفة أسرار مسح الرأس .كت...
- الباب الرابع والعشرون في معرفة أسرار غسل اليدين إل...
- الباب الثالث والعشرون في معرفة أسرار غسل الوجه .كت...
- الباب الحادي والثاني والعشرون في معرفة أسرار المضم...
- الباب الموفي عشرين في معرفة أسرار الاستجمار .كتاب ...
- الباب التاسع عشر في معرفة أسرار الاستنجاء إن شاء ا...
- الباب الثامن عشر في معرفة أسرار صب الماء في غسل ال...
- الباب السابع عشر في معرفة أسرار غسل اليدين ثلاثة و...
- الباب السادس عشر في معرفة النية والفرق بينها وبين ...
- الباب الخامس عشر في معرفة سبب التعميم في طهر الجنا...
- الباب الرابع عشر في معرفة سبب فرض الطهارة وصفة الم...
- الباب الثالث عشر في معرفة شروط المأموم في الصلاة ....
- الباب الثاني عشر في معرفة شروط الإمام للصلاة .كتاب...
- الباب الحادي عشر في معرفة علة أسماء الصلوات الخمس ...
- الباب العاشر في بيان السبب الذي دعاني أن أختص في ه...
- الباب التاسع في معرفة تلقي الرسالة الثانية المورثة...
- الباب الثامن في تلقي الرسالة وشروطها وأحكامها .كتا...
- الباب السابع في بيان مقام الرسالة ومقام الرسول من ...
- الباب السادس في معرفة كون الرسول من جنس المرسل إلي...
- الباب الخامس في معرفة سر وضع الشريعة في العالم .كت...
- الباب الرابع في معرفة التكليف .كتاب التنزلات الموص...
- الباب الثالث في معرفة المكلف سبحانه وتعالى والمكلف...
- الباب الثاني في بيان تنزل الأملاك على قلوب الأوليا...
- الباب الأول في ذكر اسم هذا الكتاب وشرحه مجملا .كتا...
- مقدمة .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي ال...
- كتاب إنشاء الدوائر الشيخ الأكبر محيي الدين محمد اب...
- كتاب عقلة المستوفز الشيخ الأكبر محيي الدين محمد اب...
- الباب الثاني والعشرون في الوصيّة للمريد السالك وه...
- الباب الحادي والعشرون في أسباب الزّفرات والوجبات و...
- الباب العشرون في اللوح المحفوظ الّذي هو الإمام الم...
- الباب التاسع عشر في الحجب المانعة من إدراك عين الق...
- الباب الثامن عشر في معرفة إفاضة العقل نور اليقين ع...
- الباب السابع عشر في خواصّ الأسرار المودّعة في الإن...
- الباب السادس عشر في ترتيب الغذاء الروحانىّ على فصو...
- الباب الخامس عشر في ذكر السرّ الّذي يغلب به أعداء ...
- الباب الرابع عشر في سياسة الحروب وترتيب الجيوش عند...
- الباب الثالث عشر في سياسة القوّاد والأجناد ومراتبه...
- الباب الثاني عشر في السّفراء والرسل الموجّهين إلى ...
- الباب الحادي عشر في رفع الجبايات إلى الحضرة الإلهي...
- الباب العاشر في المسدّدين والعاملين أصحاب الجبايات...
- الباب التاسع في معرفة الكاتب وصفاته وكتبه .كتاب ال...
- الباب الثامن في الفراسة الشرعية والحكمية .كتاب الت...
- الباب السابع في ذكر الوزير وصفاته وكيف يجب أن يكون...
- الباب السادس في العدل وهو قاضي هذه المدينة القائم ...
- الباب الخامس في الاسم الذي يخص الإمام وحده وفي صفا...
- الباب الرابع في ذكر السبب الذي لأجله وقع الحرب بين...
- الباب الثالث في إقامة مدينة الجسم وتفاصيلها من جهة...
- الباب الثاني في الكلام على ماهيته وحقيقته .كتاب ال...
- الباب الأول في وجود الخليفة الذي هو ملك البدن وأغر...
- خطبة الشيخ الأكبر .كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح...
- تمهيد الشيخ الأكبر .كتاب التدبيرات الإلهية في إصلا...
- مقدمة الشيخ الأكبر .كتاب التدبيرات الإلهية في إصلا...
- فهرس المحتويات .كتاب الإمام الجنيد سيد الطائفتين إ...
- رسائل الإمام أبو القاسم الجنيد .كتاب الإمام الجنيد...
- كتب الإمام أبو القاسم الجنيد .كتاب الإمام الجنيد س...
- باب الدعاء والدعوات .كتاب الإمام الجنيد سيد الطائف...
- طريق المعرفة والعارفين باللّه .كتاب الإمام الجنيد ...
- الرياضيات والمجاهدات .كتاب الإمام الجنيد سيد الطائ...
- البدايات والنهايات والمقامات .كتاب الإمام الجنيد س...
- باب في تفسير ألفاظ تدور بين الطائفة من كلام سيد ال...
-
▼
يونيو
(164)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق