السبت، 27 يونيو 2020

الباب الثامن والثلاثون في معرفة أسرار الرفع من الركوع ، وما يقال فيه .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

الباب الثامن والثلاثون في معرفة أسرار الرفع من الركوع ، وما يقال فيه .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

الباب الثامن والثلاثون في معرفة أسرار الرفع من الركوع ، وما يقال فيه .كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

الشيخ الأكبر محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي رضي الله عنه

الباب الثامن والثلاثون في معرفة أسرار الرفع من الركوع ، وما يقال فيه

قلت إذا صحت عزيمتنا * وأتى العبد بمن عبده

نائبا عن وصف موجده * سمع اللّه لمن حمده

يا مقاما أرى بدلا * منه في القلب لمن وجده

يا سنا لاح لا عيننا * نعم الطرف الذي شهده

نزل الروح ( الأمين ) وقال : لما صحت العزائم اتحدت الذوات في الكامات ،

ولما ظهرت المعالم نابت عن القديم : الصفات المحدثات على - القائم على النفوس باكتسابها  وفرح العالم باستنادها إليه وانتسابها ، فلما أثبت سمعه السميع : حمده العبد المطيع .

وقال :

إذا صحت عزائمنا اتحدنا * ونبنا بالصفات المحدثات

عن الذات المقدسة التي لم * يدنسها العيون بالإلتفات

 وقد قال الإله على لساني * سمعنا منك حمد الحامدات

وجاءتنا به رسل العوالي * على متن السواري السابحات

 

فنادى بربوبيته إلهية لثبوتها ، وصرح على لسان عبده بإجمال لعوبها ، فإن التفصيل يقيده بحضرة ما ، ولا يقع في ذلك إلّا من هو عن الحقائق أعمى ، فإن زاد على هذا الإجمالي القرار بالمنع والعطاء للمعطي والمانع وأثبت الريح والخسران ، والمضار والمنافع ، للضار النافع ، فقد استكمل قيامه وثبت مقامه .

 

جعلنا اللّه وإيّاكم ممن صح عزمه فاتحد ، ثم بان له محال الاتحاد : فتوحد .

 

التسميات:
واتساب

مدونة لعلوم التصوف وكبار العارفين بالله والأولياء وعرض لعلوم الإحسان

ليست هناك تعليقات: